أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - العراق














المزيد.....

العراق


عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2690 - 2009 / 6 / 27 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: تورك أر الكان*
تَرَََْجَمَة: عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

عمل توماس ريكس ولسنوات طويلة مراسلا لصحيفتي وول ستريت جورنال وواشنطن بوست في البنتاغون. يسعى الان عبر كتابه الاخير المعنون بـ فياسكو (الفشل الذريع) الى جذب الانتباه الى الفشل الامريكي الذريع في احتلال العراق.

يحاول ريكس في عدة مواضع من الكتاب الاعتراف بالذنب قائلا "لقد حرضنا الاكراد في شمال العراق والشيعة في جنوبه على الانتفاضة، بعدها خذلناهم بالتخلي عنهم". الا ان الاهم من ذلك هو تطرقه الى مسالة عدم وجود ادلة مقنعة لاحتلال العراق، وكذلك الى عدم وجود خطة إستراتيجية خاصة بمرحلة ما بعد الاحتلال. ويرى ريكس بان الولايات المتحدة الامريكية قد وقعت في الفخ الذي نصبته بنفسها.
"ان تكاليف الحرب على العراق وصلت ابعادا لم تكن في الحسبان حيث قتل الافاً من الجنود الامريكيين واعدادا لاتحصى من العراقيين. كانت تكاليف الحرب الشهرية بالنسبة لدافعي الضرائب الامريكان لعامي 2004 و 2005 قد بلغت 5 مليارات دولار، الا ان ثمن هذه المغامرة وصل حتى اواسط عام 2006 الى 200 مليار دولار امريكي.
ان مجرد التفكير بالشكل المغاير لاستخدام هذه الاموال الطائلة التي ادعت ادارة بوش بانها ستخصصها لمكافحة الارهاب وتجنب اسلحة الدمار الشامل هو امر يدعو بالانسان الى فقدان عقله.
فلو انه مثلا تم تقديم مساعدة مالية ل(باكستان) مايعادل مليار دولار لتغيير البنية التعليمية من اجل درء الكراهية والحقد المنتشر هناك ضد الغرب".

حسنا، اذا ماهو القادم؟ يعرض ريكس عدة سيناريوهات.
اكثر السيناريوهات تفاؤلا:
الفلبين مابين 1899_1946 في هذه المرحلة احتلت الولايات المتحدة الفلبين وحكمتها، تحسنت العلاقات السيئةكانت في بداية الامر بين القوات الامريكية المحتلة والشعب الفلبيني، و بمرور الوقت قامت الولايات المتحدة بسحب قواتهاعلى اعتبار انها حققت اهدافها. الا ان الاعتقاد بتغيير الشعب العراقي لموقفه المناهض للاحتلال لايتطابق مع الحقائق.
السيناريو المعتدل

كما هو الحال في الاحتلال الفرنسي للجزائر والاحتلال الاسرائيلي للبنان. وهذا السيناريو بالنسبة لقوى الاحتلال لايبشر باي خير، فهنا جوبهت القوى التي احتلت البلدان العربية بمقاومة شديدة اضطرتها لانهاء الاحتلال. زعم الكثيرين بانه مع انسحاب القوات الامريكية من العراق ستشتعل حرب اهلية شديدة وان دول المنطقة وعلى راسها ايران وتركية ستزج في هذه الحرب.
ولو اخذ هذا السيناريو على محمل الجد فانه يعني ان الامر يستوجب على الولايات المتحدة الامريكية ان تبقي قواتها لفترة طويلة في العراق.
"هناك سيناريو اسوا: الحرب الاهلية، التقسيم والحرب الاقليمية: فانه حتى وان بقيت القوات الامريكية في العراق فانه لايعني ضمان عدم انجراف العراق نحو الحرب الاهلية. وهذا التهديد الذي يتطرق اليه الضباط الامريكان بشكل خفي باستمرار والعراقيون بشكل اكثر علنية هو امر قائم في كل وقت"
"ان هذا الاحتمال التشاؤمي ليس بالنتيجة هو الاسوأ الذي يمكن حدوثه. الا ان النتيجة المثيرة للقلق اكثر هي احتمال بروز قائد عراقي بعد سلسلة الحروب الاقليمية، وهذا القائد العراقي سيوحد العراق قبل كل شئ ومن المحتمل ان يوحد المنطقة بعدها تحت قيادته. هذا الاحتمال هو احد الاحتمالات التي تطرق اليه تقرير لجنة الاستخبارات القومية المكلفة من قبل الحكومة الامريكية والمسمى " اظهار خريطة مستقبل العالم" لما يتعلق بالسيناريوهات المحتمل بروزها".
لقد رمت الولايات المتحدة الامريكية حجرا في البئر العراقي ...الا انه ليس هناك في الحقيقة من مؤشر خير يدعو للتفاءل من نتيجة ذلك.
ماذا لو ان الولايات المتحدة الامريكية تسال نفسها قبل العمل على صياغة نظاما لكل العالم ، أين هي الأخطاء التي يقترفها نظامنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

TÜRKER ALKAN *
جريدة راديكال التركية
radikal gazetesi
في عددها الصادر بتاريخ
24/06/2009
رابط المقال

http://www.radikal.com.tr/Default.aspx?aType=RadikalYazarYazisi&ArticleID=941959&Yazar=TURKER%20ALKAN&Date=24.06.2009&CategoryID=99






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَاذا الصِّراعُ بَيْنَ الإسلام والغَرب؟
- شُكر عَلَى الطّراز العِراقي
- -إننا نعامل المسلمين كأشباه قردة-
- هارب من الولايات المتحدة في ألمانيا
- الطريق إلى الأماكن الممنوعة/ برفقة صيادي غزة
- هُبُّّوا ضَحَايَا الاحْتِلالْ
- النّسَاء فِي العِرَاق: حَيَاةٌ بِلا حُقُوق
- لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ حَلا لِلْعِراَقِ!
- عَلى أَعتَابِ دَارِنا صُومَال ثَانِية
- نَحْنُ الغَربيّون لَمْ نَمْنَحْ المُسلِمينَ أَيّة فُرْصَة لل ...
- محمد حسين فضل الله : لقد خُدِعَتْ الشِيعة فِي العِرَاق
- وجوه جديدة للاحتلال....... الاحتلال يتجول في ديالى بثوب جديد
- عراقيّ غدرت به الحرب: لقد جئت إلى تركيا عندما قالت لي أمي: - ...
- الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث
- هولوكوست صفوي و جدار طائفي لحماية المحتل
- قُنْبُلة، هُجُوم، هُوَ ذَا اختِبَار كَرْكُوك
- سيَاسَةُ إسْرَائيل تُشجّعُ العِداء للسّامِيّة -
- هَزيمَة إسرَائيل و تُرْكيا
- ملاحظات عن لقاء ثلاث ساعات مع قائد حزب الله
- تُفْرَجْ يَاعِرَاق


المزيد.....




- الجميع مشغولون بأحزانهم.. زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 900 ش ...
- حفل وداع لرئيس الوزراء الفرنسي الاثنين المقبل .. وهل من حدود ...
- زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطاره الخاص للمشاركة في ...
- الصين تقدم نفسها قبلة لعالم جديد في ظل تقارب صيني هندي روسي ...
- جهادي أم مُخبر؟... المحكمة العليا في الدانمارك ستصدر حكمها ف ...
- بوتين وشي يقيّمان مستوى صداقتهما خلال لقائهما في بكين
- نتنياهو يبحث مجددا ضم الضفة الغربية
- الجيش الإسرائيلي يبدأ حشد 60 ألفا من جنود الاحتياط لمعركة غز ...
- تحذير من -عدوى بكتيرية- تسبب نوبات قلبية
- دعم ترامب لنتنياهو.. تفويض بالتصعيد أم ورقة ضغط داخلية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - العراق