أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث














المزيد.....

الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث


عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 13:45
المحور: حقوق الانسان
    


عصابات بزي رسمي كموظفين في وزارة الصحة يجمعون جثث القتلى بعد كل انفجار في بغداد،.ويقومون ببيعها إلى ذويهم مقابل "فدية"بما يعادل ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار
في الوقت الذي تتناثر فيه أكثر من مائة جثة مقتولة شهرياً في شوارع بغداد، فان هذه الحالة أفرزت عصابات "جثث" تملأ جيوبها بشكل لا يصدقه العقل.
وحسب ما ذكره النقيب.فلاح صائب المعموري من وزارة الداخلية "فإن أفراد هذه العصابات يتحركون باعتبارهم موظفين تابعين لوزارة الصحة، فبعد كل انفجار يحاولون و قبل كل شئ التفتيش عن أقارب هذه الجثث من خلال التعرف على بطاقاتهم الشخصية أو التلفونات المحمولة التي بحوزتهم، ومن خلال الأرقام المخزنة في داخلها، بعدها تقوم هذه العصابات بنقل الجثث إلى أماكن سرية بدلا من تسليمها إلى مديرية الطب العدلي. ويقومون بالاتصال و التفاوض مع أهالي القتلى حول مبلغ معين لتسليمهم الجثث للحصول على فدية.
وكثيرا ما يضطر أقارب القتلى لدفع مبالغ تتراوح مابين 3 إلى 5 آلاف دولار لكونهم يشعرون بالواجب إزاء الضحايا، وكذلك يدعوهم الوازع الديني إلى أداء مراسيم الدفن وفق الشعائر الإسلامية المتعارف عليها.
وبعد وصول المبلغ إلى العصابة، تقوم بترك الجثة في مديرية الطب العدلي و فوقها ورقة مكتوب عليها اسم القتيل،.عندها تذهب العائلة إلى المديرية وتقوم باستلام الجثث.
وحسب ما قاله المعموري: "لقد تابعنا سيارتيّ إسعاف تقوم بتحميل الجثث التي تملك الهواتف المحمولة بعد كل انفجار، وقمنا باعتقالهم وبعد التحقيق معهم اعترفوا بما قاموا به" كما أوضح الدكتور محمد النصراوي مدير الطب العدلي في بغداد "لقد التقينا بعشرين عائلة دفعت الفدية من أجل الحصول على جثث قتلاها".

عن جريدة راديكال (Radikal)التركية
يوم30/04/2007
تَرَََْجَمَة: عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي



#عَبْد_الخَالِقِ_البُهْرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولوكوست صفوي و جدار طائفي لحماية المحتل
- قُنْبُلة، هُجُوم، هُوَ ذَا اختِبَار كَرْكُوك
- سيَاسَةُ إسْرَائيل تُشجّعُ العِداء للسّامِيّة -
- هَزيمَة إسرَائيل و تُرْكيا
- ملاحظات عن لقاء ثلاث ساعات مع قائد حزب الله
- تُفْرَجْ يَاعِرَاق


المزيد.....




- والدة أمير قطر تلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاج ...
- منظمات حقوقية تنتقد قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروب ...
- تعليق أمريكي على إقرار قانون مكافحة البغاء والمثلية الجنسية ...
- هل تصدر -الجنائية- مذكرات اعتقال بحق -نتنياهو- و-غالانت- هذا ...
- العراق يُقر مشرع قانون يجرم العلاقات الجنسية المثلية وسط -ان ...
- لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية ...
- واشنطن تنتقد العراق بعد إقرار قانون يجرم العلاقات المثلية
- اعتقال مرشحة للرئاسة الأمريكية بسبب غزة!
- معاناة ساكني الخيام من النازحين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ف ...
- لبنان يقبل اختصاص الجنائية الدولية في جرائم حرب إسرائيلية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث