أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....24















المزيد.....

الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....24


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:51
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الإهداء إلى:

ـ روح الشهيد عمر بنجلون.

ـ الرفيق أحمد بنجلون قائدا عماليا.

ـ الرفاق في إقليم خريبكة.

ـ الطبقة العاملة المعنية بالعمل النقابي الصحيح.

ـ من أجل الانخراط الجماعي في مقاومة كافة أشكال التحريف التي تستهدف الممارسة النقابية.

ـ من أجل نقابة مبدئية تسعى إلى تحقيق الوحدة النقابية، تجاه تردي الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.

محمد الحنفي





عمر بنجلون المناضل النقابي:.....2

وإذا بنى الشهيد عمر بنجلون تصوره على أساس مواجهة الأجهزة البيروقراطية للإتحاد المغربي للشغل، فإن باقي المبادئ، والأسس، ترد من خلال ممارسة المواجهة مع الأجهزة المذكورة؛ لأنه لا معنى لأن تكون النقابة ديمقراطية بدون أن تكون تقدمية، وجماهيرية، ومستقلة، ووحدوية؛ لأن هذه الأسس جميعا تبقى ملازمة لبعضها البعض، ومكملة لبعضها البعض، ومساهمة في إكساب النقابة مكانة خاصة في صفوف العمال، وباقي الأجراء، بسبب تحولها إلى إطار للتمرس عليها، قبل السعي إلى العمل على جعل جميع أفراد المجتمع يتمرسون عليها كذلك.

فما هي مظاهر التحريف التي واجهها الشهيد عمر بنجلون، في مواجهته للأجهزة البيروقراطية في الاتحاد المغربي للشغل؟

إن ما كان واضحا، وبينا، في إطار المواجهة الذي كان ينتمي إليها الشهيد عمر بنجلون، هو الممارسة البيروقراطية، كمظهر رئيسي للتحريف، ولكنه المظهر الذي يوحى بباقي مظاهر التحريف الأخرى، التي كان يدركها الشهيد عمر بنجلون جيدا، ولكنه كان لا يصرح بها، من منطلق أن الممارسة المنتجة، هي وحدها التي تكشف عنها، كما حصل خلال الستينيات، والسبعينيات من القرن العشرين، وخاصة في المرحلة التي عايشها الشهيد عمر بنجلون، انطلاقا من كون العمل النقابي المنتج بواسطة النقابة، لا يكون صحيحا إلا إذا كان مبدئيا. والمبدئية النقابية في أي عمل جماهيري مبدئي، لا تتم إلا بصيرورة العمل النقابي ديمقراطيا، وتقدميا، وجماهيريا، ومستقلا، ووحدويا. وبهذه الصيرورة التي سعى الشهيد عمر بنجلون إلى تحقيقها، نستطيع أن نعتبر أن مظاهر التحريف التي واجهها الشهيد عمر بنجلون، من خلال مواجهته للممارسة البيروقراطية، في إطار الاتحاد المغربي للشغل، تتجسد في:

1) مظهر الممارسة البيروقراطية، الذي يجعل الأجهزة النقابية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، تلغي الديمقراطية بمظهريها: الداخلي، والخارجي، حتى تصير متحكمة في كل شيء، وعلى جميع المستويات: التنظيمية، والنقابية، وفي جميع الملفات المطلبية، والبرامج النقابية، والقرارات النضالية، وفي العلاقة مع الإدارة في القطاعين: العام، والخاص، ولا وجود لرأي آخر غير رأي هذه الأجهزة. وكل من عمل على مواجهة هذه الأجهزة يتعرض للتعذيب، والطرد من النقابة، كما حصل مع الشهيد عمر بنجلون. وموضوع مواجهة الشهيد عمر بنجلون للأجهزة البيروقراطية، في مستوياتها المختلفة، هو دمقرطة الاتحاد المغربي للشغل عن طريق:

ا ـ تمكين المنخرطين من اختيار الأجهزة التقريرية، والتنفيذية، ومن بناء الملفات المطلبية، وصياغة البرامج النقابية، واتخاذ القرارات النضالية، حتى يتمكنوا من تقرير مصير النقابة، بصيرورتها منظمة ديمقراطية، من أجل قيادة نضالات العمال، وباقي الأجراء، وفي أفق تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، في تفاعل مستمر مع الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية المتحولة باستمرار.

ب ـ مساهمة النقابة في النضال الديمقراطي العام، من خلال تربية العمال، وباقي الأجراء، على الممارسة الديمقراطية من جهة، ومن خلال الانخراط إلى جانب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، في نضالها من أجل تحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من أجل تمكين الشعب المغربي من تقرير مصيره بنفسه، عن طريق فرض قيام دستور ديمقراطي، وإجراء انتخابت حرة، ونزيهة، لإيجاد مؤسسات تمثيلية حقيقية، وقيام حكومة من الأغلبية البرلمانية، لخدمة مصالح الشعب المغربي.

ومعلوم أن موضوعا كهذا، هو موضوع لم يرق الجهاز البيروقراطي، في مستوياته المختلفة، نظرا لكنه يمس مصالح هذا الجهاز، التي تكونت عبر الممارسة البيروقراطية اليومية، ومن خلال العلاقة مع الإرادة في القطاعين: العام، والخاص. هذه العلاقة التي تصير في خدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، ضدا على مصالح العمال، وباقي الأجراء، الذين لا رأي لهم فيما يجرى، خاصة، وأن الجهاز البيروقراطي، حول النضال النقابي برمته، إلى نضال خبزي، حتى لا ينشغل العمال، وباقي الأجراء، إلا بالخبز، لا بشيء آخر. وهذا الانشغال المحدود في الممارسة النقابية البيروقراطية، يعتبر أكبر خدمة يقدمها الجهاز البيروقراطي للإدارة في القطاعين: العام، والخاص. لأن انشغال العمال، وباقي الأجراء، بالخبز وحده، يعتبر شكلا من أشكال التضليل التي مارسها الجهاز البيروقراطي، حتى لا يلتفت العمال، وباقي الأجراء، إلى ما يحصل في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما له علاقة بالنضال الديمقراطي العام، ومن أجل أن لا ينفذ توجه الشهيد عمر بنجلون إلى عمق الممارسة النقابية، في إطار الاتحاد المغربي للشغل، وتحويلها إلى ممارسة ديمقراطية، تفرض إعادة بناء النقابة، كان ما مارسه الجهاز البيروقراطي في حق الشهيد عمر بنجلون، وعلى يد زبانية هذا الجهاز، في دهاليز المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء.

2) مظهر تبعية النقابة لأجهزة الدولة، أو لأي حزب سياسي، هذه التبعية التي تفرغ الإطار النقابي من محتواه، ويجعله خاضعا لتوجيه أجهزة الدولة، أو لتوجيه الأجهزة الحزبية في مختلف المستويات التنظيمية، مما يجعل النقابة: إما في خدمة مصالح التحالف المخزني / الرجعي / الظلامي المتخلف، أو في خدمة مصالح الأجهزة الحزبية. وهو الأمر الذي يضرب الاستقلالية في العمق. والاتحاد المغربي للشغل الذي كان يدعي الاستقلالية في تنظيمه، وفي بلورة قراراته، لم يكن مستقلا على مستوى الممارسة النقابية، التي كان ينتجها عند ممارسة أجهزته البيروقراطية؛ لأن ممارسة من هذا النوع، كانت موجهة بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، من قبل الإدارة في القطاعين: الخاص، والعام، حتى تنتج الأجهزة النقابية البيروقراطية الممارسة النقابية التي ترضى الإدارة في القطاعين المذكورين، ومن أجل خدمة مصالح الأجهزة البيروقراطية نفسها، التي تتحول إلى جزء لا يتجزأ من الطبقات المستغلة للعمال، وباقي الأجراء، أو من تلك المستفيدة من الاستغلال، مما يجعل ثروة هذه الأجهزة، تتجاوز حتى ما يملكه البورجوازيون الموجهون للممارسة النقابية المنتجة في إطار الإتحاد المغربي للشغل، وبواسطته. وهذه التبعية للإدارة في القطاعين: العام، والخاص، هي التي أدركها، وبعمق، الشهيد عمر بنجلون، وعمل على مواجهتها، وفي صفوف العمال، وباقي الأجراء، خاصة، وأن التبعية هي رديف للبيروقراطية. والبيروقراطية يدعو إلى فرضها، وممارستها، الحرص على خدمة مصالح الأجهزة النقابية المريضة بتحقيق التطلعات الطبقية، التي تساعدها على التصنيف إلى جانب التحالف المخزني / الرجعي / الظلامي المتخلف.

3) مظهر تحزيب النقابة، الذي كان نتيجة للممارسة البيروقراطية، التي تحد من جماهيرية الإتحاد المغربي للشغل، مما دفع بالمنتمين إلى بعض الأحزاب إلى تأسيس نقابة حزبية صرفة، كما هو الشأن بالنسبة لحزب الاستقلال، الذي وجد في الممارسة البيروقراطية مبررا لتأسيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي اعتبره منظمة نقابية حزبية صرفة، تتخذ قراراتها في الإطارات الحزبية، ومهمتها هي تنفيذ تلك القرارات، حتى يكون للحزب، بذلك، إشعاع في صفوف العمال، وباقي الأجراء.

وما قام به حزب الاستقلال، هو الذي كان الشهيد عمر بنجلون يتجنب الوصول إليه، بمواجهة الجهاز البيروقراطي، حتى لا تتحول النقابة إلى وسيلة للتضليل، والاستقطاب الحزبي، وحتى لا يلجأ كل حزب، حتى وإن كان بورجوازيا، إلى تأسيس نقابته. وهو ما يترتب عنه التشرذم النقابي، وتفتيت الطبقة العاملة، بالإضافة إلى أن حزب الاستقلال، وغيره من الأحزاب التي أقدمت على تأسيس نقابات حزبية، لا علاقة لها بالعمال، وباقي الأجراء، لا تنظيميا، ولا إيديولوجيا، ولا سياسيا. فهي إما أحزاب بورجوازية، أو إقطاعية، أو يمينية متطرفة، أو بورجوازية صغرى مهووسة بحماية مصالحها الطبقية، أو حريصة على خدمة تلك المصالح، أو على تحقيق تطلعاتها الطبقية. وتأسيسها للنقابات الحزبية إنما هو لإيجاد أطر نقابية لتضليل الطبقة العاملة، وشرذمتها، وإضعافها، والحيلولة دون امتلاك وعيها الطبقي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي؛ بل إن الحزب العمالي المتجسد في الحركة الاتحادية / العمالية، لم يقدم قط على تأسيس نقابة خاصة به، لإدراكه العميق بأن ممارسة كهذه، هي ممارسة تحريفية بالدرجة الأولى.

ولذلك كان، ولا زال، وسيبقى تأسيس النقابة من داخل الحزب، حتى وإن كان هذا الحزب عماليا، عملا تحريفيا، يضرب في العمق استقلالية النقابة. وعلى النقابيين الأوفياء ألا ينخدعوا بتعدد الإطارات النقابية، ما دام مبعث ذلك التعدد تحريفيا، وما دامت الإطارات النقابية القائمة، في معظمها، هي نقابات لا مبدئية، ولا تنتج العمل النقابي الصحيح، الذي لا يخدم إلا مصلحة العمال، وباقي الأجراء، المادية، والمعنوية.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....24