أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - الــــــورطــــــــــة !















المزيد.....

الــــــورطــــــــــة !


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 815 - 2004 / 4 / 25 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرباب السياسة وأرباب القلم فى العالم العربى ، من أقصى اليمين الى أقصى اليسار أشبعوا وعد بوش تحليلاً وتشريحاً .
ورغم الخلافات الكثيرة ، والعميقة ، بينهم .. فان هذا " الوعد " كان احد المناسبات النادرة التى حققت " الإجماع " بينهم فى الرأى ، فلم يشذ أحدهم عن اعتباره " وعد بلفور " جديد قدمه من لا يملك لمن لا يستحق ، ولم يختلف أحدهم فى تقييمه بصفته منعطفاً بالغ الخطورة فى السياسة الأمريكية إزاء الصراع العربى – الإسرائيلي ، ينقل هذه السياسة من باب "الانحياز" التقليدى للدولة اليهودية الى باب التبنى المطلق للمشروع الليكودى ، الذى يعبر بدوره عن رؤية اكثر الفئات الإسرائيلية تطرفاً وعدوانية ورجعية وعنصرية .
حتى المحللين المعروفين – تاريخياً – بـ " تحبيذ " السياسات الأمريكية فى مختلف ميادين الاقتصاد والسياسة والفكر والثقافة وجهوا انتقادات عنيفة لهذا " الوعد " المشئوم الذى قدمه الرئيس الامريكى جورج بوش لرئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون أثناء زيارته لواشنطن يوم الأربعاء الموافق 14 إبريل الجارى ، على الأقل من زاوية انه يزعزع مكانة معسكر "المعتدلين " العرب .
وكان شارون على حق تماماً عندما قال بسعادة غامرة أمام الكنيست إثر عودته من الولايات المتحدة الأمريكية " انه نجاح لا سابق له ، فمنذ إعلان دولتنا لم نتلق دعماً مماثلاً للدعم الذى عبر عنه الرئيس جورج بوش .. والفلسطينيون يدركون ان التعهدات المكتوبة التى قدمها لنا بوش هى أقصى ضربة وجهت لهم منذ إعلان استقلالنا " .
وغنى عن البيان ان كلمة " الاستقلال " هنا هى التسمية الإسرائيلية لـ " الاحتلال " الإسرائيلي للوطن الفلسطينى عام 1948 الذى فتح الطريق اليه " وعد بلفور " عام 1917 ، والذى يأتى "وعد بوش" عام 2004 ليمهد الطريق أمام تكريسه وتعزيزه لاقامة " إسرائيل الكبرى " ، أي إسرائيل 1948 زائد " فتوحاتها " , وغزواتها ومستوطناتها اللاحقة .
ونتيجة لهذا الإجماع الذى حظى به " وعد بوش " بين أرباب السياسة وأرباب القلم العرب على اختلاف مشاربهم الفكرية والأيديولوجية ، فانه لا داعى للمزيد من " اللت والعجن " فى مثالب وعيوب وجرائم سياسة بوش الليكودية ، فهى واضحة وضوح الشمس ولا يجادل فيها الا أحمق .. أو غبى .
ما العمـــل ؟
المهم الآن .. وبعد كل ما حصل هو الاجابة على السؤال الرئيسي : ما العمل ؟! وكيف يمكن مواجهة هذه السياسة الامريكية – الإسرائيلية ، التى تمثل " اعلان حرب " بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟
وهل هناك بالفعل " بدائل " حقيقية غير الركوع والاستسلام الذى يطرحه " وعد بوش " ، وغير الغضب المشروع على هذه الشروط الاستعمارية الفظة ، وغير صب اللعنات المستحقة على رأس بوش وشارون ومن لف لفهما ؟.
نقطة البدء فى محاولة الإجابة على هذا السؤال المركزى هى الاعتراف اولاً بالحقائق المرة الموجودة على ارض الواقع ، وبخاصة الاختلال المخيف لموازين القوى . وهذه الحقائق المرة تبين ان العالم العربى وصل الى مأزق خطير لا يحسد عليه ، ولا توجد حلول سهلة للخروج من هذا المأزق التاريخى الذى تبدو معه آفاق التغيير مغلقة بالضبة والمفتاح نتيجة للقوة الباطشة للهجمة الإمبريالية – الصهيونية من جانب، وللعجز العربى المزرى وغير المسبوق من جانب آخر ، فضلاً عن الهيمنة الأمريكية شبه المطلقة على مقاليد النظام العالمى الاحادى القطب .
لكن الاعتراف بالصعوبة الاستثنائية لهذا المأزق التاريخى لا يجب ان يكون تكئة للركوع والاستسلام (فحتى هذا الركوع لا يفيد فى الحفاظ على الوجود العربى المهدد فى الصميم) ، بل يجب – بالأحرى – ان يكون دافعاً لركوب الصعب ، والتفكير الإبداعي فى البحث عن مخرج من هذه الورطة التاريخية .
فعلى حد تعبير المفكر البحرينى محمد جابر الانصارى " لو حشرت قطة فى زاوية وضاق عليها الخناق لدافعت عن نفسها بكل ما تستطيع ، فكيف بأمة ، ما تملكه مادياً ومعنوياً ليس بالقليل " ؟!
هل وصلنا الى هذا الدرك الأسفل وأصبحت " القطة " افضل حالاً وأقوى إرادة من " الأمة" ؟!!
ان الأوضاع العربية تبعث على القرف لكننا لا نملك ترف اليأس والعدمية السياسية، وفى نفس الوقت لا نملك حق الانتحار او الترويج لثقافة الموت المجانى .
ولذلك .. فان التحدى الحقيقى الذى يواجه ما تبقى من الجزء الناطق وغير الملوث من النخب العربية هو البحث عن مخارج حقيقية من هذه الورطة التاريخية المخيفة .
ويجب ان نتذكر بهذا الصدد ان "بومة منيرفا لا تحلق إلا عند الغسق" على حد قول الفيلسوف الألماني هيجل ، بمعنى ان الحكمة لا تتجلى إلا عندما تحتدم المشاكل وتبدو مستعصية على الحل .
وإذا كانت هذه الورطة التاريخية التى تهدد وجودنا تقدم دليل إدانة للفكر العربى السائد الذى أوصلنا الى هذا الدرك الأسفل ، وتشطب على " نظريات " تربعت على عرش التفكير العربى عقوداً متصلة ، وعلى " منظرين " و " مستشارين " اغتصبوا حق " الإفتاء " وادعاء احتكار الحقيقة زمنا طويلاً أطول من ليل المريض ، فانها حتماً ستكون " قابلة " لميلاد فكر جديد ومفكرين جدد ينجحون فيما فشل فيه جنرالات الهزيمة ومفكروالنكسة .
الماضـــى والمستـقبـل
وعودة الى سؤال : ما العمل ؟ .. فان اجتهادنا هو ان العمل العاجل يجب ان يجرى على جبهتين :
الجبهة الاولى .. تتعلق بالماضى ، وبخاصة تحديد نقاط الضعف العربية التى سمحت لواشنطن وتل ابيب بهذا " الاستقواء " وتجاوز خطوط تصورنا دائما انها حمراء لا يمكن انتهاكها او القفز عليها .
والجبهة الثانية .. تتعلق بالحاضر والمستقبل ، وبخاصة تحديد السبل " الواقعية " التى يمكن – ويجب – السير فيها باعتبارها " خريطة طريق عربية " لمواجهة " اعلان الحرب " الامريكى – الاسرائيلى المتمثل فى خطة شارون المعروفة باسم خطة فك الارتباط من جانب واحد و " وعد بوش " المتمثل فى الضمانات الرئاسية لاسرائيل .
اما فيما يتعلق بالماضى .. فلعله اصبح ضرورياً الاعتراف بان " اعلان الحرب " الذى نواجهه هو الحصاد المر للسياسة العربية الرسمية التى تم انتهاجها عقوداً متصلة وراهنت على ان الولايات المتحدة هى " الحليف الإستراتيجي " لنا ، وان هذا " الحليف " هو الذى يملك بيديه 99% من اوراق الحل والعقد لكل القضايا وبالذات قضية الصراع العربى – إسرائيلي .
وفى هذا السياق سلطنا الأضواء فى هذا المكان الأسبوع الماضى – مثلاً – على قول الأستاذ إبراهيم سعده رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير " أخبار اليوم " انه " قد آن الأوان ليستيقظ الاخوة العرب من أوهامهم ومن سباتهم العميق ، ويتأكدوا من ان الرهان على الحصان الأمريكي – صاحب الـ 99% المزعومة من أوراق القضية – لن يكون فى صالحهم اليوم ،أو غداً ، وعليهم ان يعتمدوا على أنفسهم فى استرداد ما ضاع واغتصب عنهم طوال نصف القرن القادم" .
نغمة جديدة
ربما يبدو هذا الكلام بديهى .. لكنه ليس كذلك اذا وضعنا فى الاعتبار ان هذه النغمة لم تكن تتردد من قبل اصلاً ، وعندما كانت تاتى عل لسان نفر قليل جداً من الكتاب والمحللين- الذين نقر ونعترف باننا كنا ولازلنا أحدهم – فانها كانت موضع تندر وسخرية وتسفيه .
بل ان النغمة المعاكسة التى دأبت على فرش السجادة الحمراء تحت اقدام السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط كانت سائدة حتى أيام قلائل وبلغت ذروتها لدى زيارة الرئيس حسنى مبارك الأخيرة للولايات المتحدة . وكما يقول الكاتب والاكاديمي الدكتور حسن نافعة فانه " من المقطوع به أن نية الغدر والخديعة كانت مبيتة ضد مصر ورئيسها . ففى المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيسان بوش ومبارك عقب لقائهما حرص الرئيس بوش على ان يسمع الرئيس مبارك وأجهزة الإعلام المصرية التى حضرت اللقاء ما يودون سماعه . لكن أجهزة الإعلام الرسمية المصرية ، والتى صفقت لما قاله بوش واعتبرته انتصاراً شخصياً للرئيس مبارك ، لم تدرك فى ذلك الوقت انه كان يضمر للرئيس شرا بعد ان عقد العزم على ان يفعل كل ما يريده شارون . وحين بدت هذه الحقيقة ساطعة كالشمس انطلقت هذه الأجهزة نفسها تسب وتلعن .."
وهو نفس التحليل الذى خلصنا اليه فى مقالنا السابق الذى نقدنا فيه التغطية الاعلامية السطحية وغير المهنية للمباحثات المصرية – الأمريكية الأخيرة. وعلى اى حال فان هذا ليس سوى مجرد مظهر واحد ضمن عشرات المظاهر الأخرى لاحد مواطن الخلل الرئيسية فى السياسة العربية الرسمية التى تعاملت مع " العدو الرئيسي " – بلغة السياسة – على انه " الحليف الاستراتيجي " ، وبالتالى فانها وضعت فى يد " القط مفتاح الكرار " حسبما يقول المثل العامى المصرى ، او جعلت " حاميها حراميها " .
وجاء العجز العربى المتزايد ، والذى وصل ذروته الفاضحة فى عدم القدرة حتى على اجتماع الرؤساء والملوك والأمراء العرب على مستوى القمة " الدورية " ، اى المحددة الزمان والمكان ، وليجعل الإدارة الأمريكية الليكودية تستخف بالجميع على النحو الذى ظهر من " وعد بوش ".
الاتجاه المعاكس
هذه بعض دروس الماضى التى لا يمكن تجاهلها او تناسيها عندما ننتقل الى الحاضر ونحاول بناء سياسة بديلة تصلح للمستقبل .
والأمر الجيد – وسط هذه الحالة السلبية الشاملة – هو ان هناك بوادر لهذا الاتجاه المعاكس (مع الاعتذار لقناة الجزيرة وبرنامجها الشهير )
من هذه البوادر قول الاستاذ ابراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير " الأهرام " (القومية) ان " الموقف الراهن فى غاية الخطورة وان ما تم حتى الآن لا يمثل نهاية الأمر ، بل ان ما خفى اعظم ، فالخطوات التالية للإدارة الأمريكية ستأخذنا بعيدا عما جرى حتى الآن وسيكون لديها باستمرار الجديد الذى يلتهم المزيد من حقوق الشعب الفلسطيني ، ويتجاوزها بعد ذلك الى حقوق دول وشعوب عربية أخرى " .
والاهم ان إبراهيم نافع لا يتوقف عند التشخيص ، بل ينتقل الى المطالبة بـ "الفعل" قائلاً "ينبغى ان نؤكد ان ما تخطط له الإدارة الأمريكية بالتعاون مع حكومة شارون ليس قدرا حتمياً نستسلم أمامه " . ويقترح عدداً من " البدائل " من بينها " التوجه الى الدول الأوروبية الفاعلة من اجل تنسيق المواقف بهدف منع الانفجار المقبل فى الشرق الأوسط لمصلحة كل الأطراف المعنية ، كما انه لا بد من التوجه الى الأمم المتحدة وحثها على القيام بدورها فى الحفاظ على الشرعية الدولية مع ضرورة إعادة جسور التنسيق والتعاون مع القوى الإقليمية الرئيسية فى العالم والتى تشاطرنا الرؤية فى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة ، ومنع الادارة الامريكية من اغتصاب الشرعية الدولية " .
القمة العربية
وفى إطار هذا التوجه الإستراتيجي البديل للتحالف الإستراتيجي السابق الذى وضع كل الأوراق فى يد الولايات المتحدة يحث إبراهيم نافع " القادة العرب الذين سوف يلتقون فى القمة العربية بتونس للارتقاء فى قمتهم الى مستوى التحديات القائمة وما سيستجد منها ، ومن ثم يلتقون حول موقف مشترك فى مواجهتها " محذراً من انه " ما لم تتوصل القمة العربية المقبلة الى رؤية مشتركة وموقف قوى وفاعل فى مواجهة ما يجرى تدبيره حالياً من خطط ومشروعات ، فان هذه الخطط ستتسع وتشمل دولا عربية اخرى .. ولسوف تكون العواقب وخيمة على الجميع اذا خرجت القمة ببيان عام يمسك العصا من المنتصف ".
ويمكن لنا ان نمسك بهذا الخيط الذى مده إبراهيم نافع لنقول انه لم يعد يجدى – بعد " وعد بوش " – اجترار الاسطوانات المشروخة عن " السلام الدامس " او تجديد الدعوة الى مبادرات الحب من طرف واحد . فهذا اصبح لغوا فارغاً .
المطلوب بالأحرى توجيه انتقاد صريح ومحدد لوعد بوش وخطة شارون باعتبارهما يمثلان تصفية للقضية الفلسطينية واجهاضا لاى تسوية سليمة .. ولا يصبح لهذا النقد العلنى قيمة سياسية اذا لم يقترن بتعهد علنى آخر بمساعدة الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية المشروعة مادياً ومعنوياً .
والى جانب القضية الفلسطينية .. لا يمكن تجاهل الملف العراقى . ولا يمكن فى حالة فتح هذا الملف المهم الاستمرار فى الموقف العربى الرسمى الردئ الذى يتلعثم ويتنحنح ليقول كلاماً فارغاً عن " تسليم السلطة فى 30 يونية " وما الى ذلك من كلام خائب يتجنب الإدانة الصريحة للاحتلال الأمريكي والمطالبة بإنهائه اليوم قبل الغد .
الممكن .. والمستحيل
هل يمكن ان يحدث ذلك ؟ وهل يمكن ان يحدث بالذات على أيدي نفس الحكومات التى صنعت هذه الورطة ثم تسابقت على استرضاء واشنطن ؟
الإجابة صعبة جداً وتميل الى التشاؤم , لكن هذا لا يمنع بقية ضئيلة من امل ، مبنى على ان بوش هو الذى قطع شعرة معاوية مع جميع العرب ، بما فى ذلك " عرب أمريكا " الذين اصبح واضحاً ان " ماما امريكا " باعتهم .. ولم يعد أمامهم سوى مراجعة مواقفهم .. لعل وعسى .
اما بالنسبة للشق الاول من السؤال : هل يمكن ان يحدث ذلك ؟ فالإجابة التى نقتبسها من الكاتب المناضل عزمى بشارة هى أن " مقاومة غير منظمة بشكل شامل فى العراق استطاعت ان تجبر أمريكا على إعادة النظر فى حساباتها على مستوى المنطقة .
ولو توفر موقف عربى شعبى ورسمى فاعل بالاحتجاج ويرفض السياسة الهجمية فى العراق لتعمقت أزمة الاحتلال الامريكي .
وهذا يصح فى حالة الشعب الفلسطيني أيضاً . ولكن فى الحالتين تبرز حاجة ماسة لاستراتيجية وطنية موحدة تفرض عربيا . ولا يوجد ما يبرر غيابها فى الحالة الفلسطينية ذات التجربة الغنية ، خاصة بعد ان أفلست حالة انتظار أمريكا ".
" .. وليست البدائل جاهزة ، ولكنها لن تجهز إطلاقا إذا استمرت حال انتظار أمريكا . يجب ان يكون وقف المفاوضات إعلانا واضحا عن توقف حال الانتظار هذه .. "
وبدلا من انتظار أمريكا .. تعالوا ننتظر القمة العربية التائهة والحائرة لعل وعسى، ونرجو إلا نكون مثل من ينتظر "السمنة" من ذيل "النملة" ، كما نرجو الا تكون النغمة الانتقادية الجديدة للسياسة الأمريكية الإمبراطورية محاولة لكسب الوقت وامتصاص الغضب ثم تعود " ريما " الى عادتها القديمة مثلما حدث بالنسبة لإدانة العدوان على العراق من قبل ثم الالتفاف على هذه الإدانة بعد حين .



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - وعد بوش - .. لاقامة إسرائيل الكبرى
- حكاية سيدة محترمة اسمها - ميريام - اطلبوا الإصلاح .. ولو من ...
- بعد أن تحول العراق من »وطن« إلي »كعكة« سباق دولي وعربي محموم ...
- رسالة مفتوحة الى أصحاب الجلالة والفخامة والسموالبقية فى حيات ...
- بين -الدير- و-الشيخ- .. -ياسين- يدفع فاتورة الاستشهاد جرائم ...
- رئيس الحكومة صاحب المزاج العكر .. أول ضحايا لعنة العراق
- من لا يقـــدر على - بــوش- وزعــانفــــه فليقــــذف نــادر ف ...
- من لا يقـــدر على - بــوش- وزعــانفــــه فليقــــذف نــادر ف ...
- العربى مريض .. فمن يكون - بوش - : الطبيب أم الحانوتى ؟
- صاحبـــة الجــلالة تنهـض من تحـت الأنقــاض
- بمناسبة انعقاد المؤتمر العام الرابع للصحفيين مـصــــر تستـحـ ...
- حــرب - الكــاتشــب - و - النفــط - للفــوز بالبيت الأبيــض
- انتبهوا أيها السادة : تهويد التاريخ بالاحتيال بعد تهويد الجغ ...
- أمريكا فى مواجهة العالم
- صـحفـــى مصــــرى .. بــدرجــة شيـــخ قبيــلة فى العــــراق!
- ســـــنـة ســــوداء للصـحـــافـــة
- مضــاعفــات انتقــال المبـــادرة مـن - المـركـز - إلى -الهام ...
- الحجاب- الفرنسى .. و-النقاب- الأمريكى!
- رحلة طــائــر جميــل.. في غـابــة لا تعـتــرف إلا بالغــربان
- ثقافة الاحتفاء بالصغائر والتفريط فى الكبائر


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - الــــــورطــــــــــة !