أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان المفلح - أوباما في السنة الأخيرة من ولايته.














المزيد.....

أوباما في السنة الأخيرة من ولايته.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


تمر السياسية الأمريكية الآن بمرحلة يسمونها بعض المراقبين بمرحلة اختبار، وإعادة قراءة لمشكلات المنطقة، وذلك من أجل طرح حلول ومبادرات، سواء لحل أزمة الشرق الأوسط أو عبر فتح الحوار مع إيران وسورية، ومن جهة أخرى محاولة تغيير علاقة الإدارة الأمريكية بما يسمونه الإسلام. هذه المحاور تشكل لبنة أساسية يحاول باراك أوباما البناء عليها، والملاحظ أن الأشهر الأولى الثلاثة من فترة أوباما هذا العام، كان يدور الحديث الأمريكي- الفرنسي المشترك، على أن سياسة الانفتاح على سورية أحد دوافعها، فك التحالف السوري مع إيران. أما الآن فهذا الأمر لم يعد أحد يأتي على ذكره، سوى من لازال لديه أوهام عن حدوث مثل هذه القطيعة، بين إيران وسورية. وجهة النظر هذه تتمنى أيضا أن يكون بداية الانفتاح الأمريكي على سورية، دافعا للعودة لوعود الإصلاح التي كانت القيادة السورية، تعد بها الشعب السوري منذ أقل من عقد من الزمن. والأطرف من كل هذا أن هنالك أطراف من المعارضة السورية، كانت ولازالت تهاجم السياسية الأمريكية، تتمنى وتصرح أنها ترغب بأن يستمر أوباما بسياسته الانفتاحية على النظام في دمشق! وفي الجهة المقابلة هنالك من يتعامل مع هذا الموضوع بأنه موضوع، وقت لأن الغرب سيغير سياسته قريبا، ويعيد هذا التغيير إلى رغبة إسرائيل، ولكنهم يتجاهلون أن التغيير الذي تم في السياسة الدولية ناتج، عن أن أوباما وإدارته استجابوا لتغير ميزان القوى الذي أحدثته إيران وحلفاءها على المستوى الدولي والإقليمي. وليس الموضوع فقط أن هنالك حالة كرم أخلاق. وأوباما الآن يحاول امتصاص هذا التغير بأقل الخسائر للسياسة الأمريكية في المنطقة. ولكن هذه سياسية لن تنجح سنشاهد أوباما بعد سنتين، قد وصل إلى طريق مسدود، والأسباب أن إيران والوضع الدولي والأقليمي لن يسمحوا لأوباما بامتصاص نتائج هذا التغير، ومازاد في الطين بلة، هو حكومة إسرائيلية أكثر تشددا وأكثر ميلا، لإبقاء التوتر والفوضى والعنف في المنطقة، مع وجود هذا الشقاق الفلسطيني- الفلسطيني والذي سببه عربي- عربي، وإيراني- عربي. واستمرار المخابرات في دمشق بقمع المعارضة، في تلك الأثناء لن يصدر عن الاتحاد الأوروبي أي بيان إدانة.
بعد ثلاث سنوات ستكون إيران قد امتلكت سلاحا نوويا، وستكون إسرائيل تلوح ببدء مفاوضات سلام جديدة مع سورية، ولبنان أسير حزب الله، والعراق يحاول الخروج من دوامة العنف، والاشتباكات بين طالبان وباكستان مستمرة، ما يمكن له أن يغير هذه اللوحة، إما أن تستولي إيران على العراق، أو يعود السوريين إلى لبنان، أو أن تتحرك المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أو أن تتفجر حرب أهلية في عموم باكستان.
فماذا ستكون عليه سياسة أوباما في تلك المرحلة؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد-من وضع رجال دين أم رجال- ...
- مصر دولة قبل أن تكون نظاماً سياسياً
- المعارضة السورية، ملاحظات واقتراحات.
- سجلنا مواقف...وماذا بعد؟
- كيد المعارضون وضعف المعارضة- جبهة الخلاص كنموذج-
- وقفة مع ما يجري! واقع حالنا.
- نعم النظام السوري ممانع
- التغيير في الميزان السياسي
- لماذا وقع الإخوان المسلمون في الفخ؟
- الحوار لا يلغي التوافقات داخل المعارضة السورية
- التغيير بين سلطة الفكر وميزان السياسة.
- المعارضة السورية بين التعليق الفكري والسياسي لنشاطها.
- ما الجديد في المصالحة العربية؟
- قرار جلب البشير لايمس السودان
- الحوار مع النظام لا يؤسس على اتهام المعارضة.
- غزة على حدود نفاقنا!
- قضية الحذاء العراقي الخصاء المعرفي والقيمي ينتج التبجح
- المعارضة السورية والذكرى ال60 لحقوق الإنسان
- الحوار المتمدن وفسحة المعنى.
- خواطر حول المعارضة السورية- عدنا للبث.


المزيد.....




- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان المفلح - أوباما في السنة الأخيرة من ولايته.