أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - أنثايَ البغداديّة














المزيد.....

أنثايَ البغداديّة


أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 05:16
المحور: الادب والفن
    


وعدتُ ...
وما عدتِ ...
لم تبقَ سوى أشرعة منهوبة
ومسافاتٍ من شمع
في واديكِ
تبارى عرق الذئب
إليها ...
وظل الهودج
الروم على الباب
وأنا أرسم جسداً للمنفى
فوق عباءة أنثايَ المنحورة
والجرذان تطوِّف حــول البيت
تزمر للبهتان وللخندق
الحج الأعور هذا اليوم
فبارك خطوات الرب
وبارك خطواتك
دعِ كريات دمي ...
تتدحرج ...
فوق سموات مدينتكِ المنسية
فالبرَد قليل هذا العام
أما أنتَ ..
فدع صيفيَ لي ...
واجمع عار بلادك يا جندي الثورة
حزب الله تقــوَّل فوق جراحك
فادلف للجامع كي ما تتصلى
وتجاهل دمعَ المزمار
رأسَ الطفل على المحراب
أثداءَ بنات السياب
يا ثـلَّة أردية منحوسة
وسماواتٌ من طينٍ أسود
إني أرجمكَ اليوم
كما ترجمني بالأمس
وأصنع موتي
بيدَي صوتي
في ظل فرات
في بقعة شمسِ
هذا ديوان من وجع
فاقرأ وجعي
هذا تأريخ يخنقني
أُطلق فرسي
إني أنتـظر العشتار
المملوءة
أشعار
ألتمس نزيف النوّار
أقنعة الورعِ
على مقصلة الثوّار
هاكِ جراحي
هاكِ سلاحـي
هاكِ أقــاحـي
هاكِ الضــفة
تلو الضـــفة
هــاكِ وهـــاكِ
من أوقعني بين الصمت
وطعم الحيرة
كي أهواكِ
من جرد أوتار سجوني
كي تتلبد في بركانكِ
شقراء تماهى فوق سوادك
وهــج البحر
تلابيب التبر
شظف البرق
خط المرود
وقــع النــهر
موتي في رؤياي
على مهـلٍ
إني أقبــل
كي ما أحملكِ الى قارب عينيَّ
أصلي ...
سبحـــــــــــــــانكِ
أنثى ....
سبحـــــــــــــــانك
فذريني والليــل
على قارعة العرش
لأنحت صلصالكِ
هذا الإزميل
وهذا صنم المرمر
وهذا رب الكفار
فهــاتِ الروح
فقد جفت كل قوارير الخلق
وعودي كي أتباهى
في أوطانكِ
بغــداديـَّة
وأن غسلوك برمل النيل
وإن سجنوكِ
بقافية المنفى
تبقين على جرحي ...
بغــداديـَّة
[email protected]



#أكاديوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قال ؟
- خيطٌ سرّي
- الموت على قارعة الأنبياء ((مجموعة))
- إعلانٌ مدفوعُ الثَّمن
- ترميزات الساكسفون
- دموع الرمان
- عناقيد ليلة الميلاد/معاقرة للعري في كثبان الثلج
- من تابوت الأقنعة
- ليرقب المجوسي فجر الفرات
- القمرُ يعودُ لأنثاه
- فلسفة
- منكوب
- ناووس بغداد
- الدرويش العاشق
- عرس أرمني
- موعدنا (لأطوار)
- الشاهدة
- وثانيةً أعود
- عودة إلى وطن يحترق
- نايٌ جبليّ


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - أنثايَ البغداديّة