أكاديوس
الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 05:19
المحور:
الادب والفن
خبز يتوسط اللهب
وطن يتوسد الحريق
منفي يستوطن المهانة
بديهيات من بلد متفاقم
*****
سيدة الأعمال....
مدت يدها في بلعوم سمائنا
حتى تخرج عظم السمكة
خرج العظم ..
لكن نسيت جوربها المتعفن
*****
إذا حضر أحدكم الموت
آجلاً أم عاجلاً ...
فليترك بعض اللعنات
لهذا الزمن الكافر
*****
من منطلق التدوين
دخل الكاهن بيت الطاعة
أخرج كل الجرذان
فنُسف الحقل الطاعن في الحنطة
*****
بقعة زيف ...
تتفوه بالحكمة والموعظة الحسنة
وروث الخفافيش
يملأ الصحون
*****
كلكامش مازال يحمل قطته
متكأً على جدار المتحف البريطاني
في معادلة فاشلة بين العضلات المفتولة
و القطة التي تسمي نفسها أسد
*****
عندما انكسر كاس السلطان
لم يجد بداً من أن يشرب نخب الدم بحذائه
فلما اختلط الجلد بالشراب
دبت الحياة في شعب نائم
*****
لما مات الراعي ...
نزعت الضباع جلود الخراف
وجاست في المدن النائمة
تنقب عن راعٍ يستر عوراتها
*****
في ليلة سقوط بغناطة
نسي الرب أن يطفئ القمر
قبل أن يدلف رأسه في سرير القيامة
فأشرقت الشمس أنهاراً
فكان الطوفان
*****
عشتار ما تزال عند جذع النخلة
تستجدي الأعراب المخنثين
بعض شرف ..رطب
فيجيبون لم نرزق بعد
*****
حين يصبح القواد إماماً
والقاتل جلاّد
يجرِّم الأبرياء
يصبح الرب عقب سيكار مستهلك
*****
السلال التي أرهقها العنب
باتت ترشح خلاً
أصاب الأرض بالقشعريرة
فاختنق الخصب في صغارها
*****
ثلاجة الموتى متخمة بالأرواح
المحترقة ...
يتراكم عليها غبار الصرخات
المتجلدة ...
وهي تنتظر التقييس والسيطرة
النوعية ...
*****
غبارٌ غطى عالمنا الأصفر
بضباب ساخن أحمر
زاحم الهواء المقفر
فتساقط السعال المستكفر
*****
المجد للسرّاق في الأعالي
وعلى الشعب السلام
*****
في عيد العاهرات
تجمعت الأمم المتحدة
وقررت أن تصنع تمثالاً ضخماً
للبوة محتضرة
*****
عربة الرب تسكنها الأرضة
تجرها أحصنة عرجاء
على بيض فاسد
ما يدعوك لأن تركبنا فيها
يا بن الرعناء
*****
ما بين اليَسحل واليُسحل
مقاطعٌ مدبلجةٌ صورها
متفاوتٌ مخادعٌ طعمها
لكن الخاتمة تضلُّ واحدة
[email protected]
#أكاديوس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟