أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - عرس أرمني














المزيد.....

عرس أرمني


أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 05:45
المحور: الادب والفن
    


قال الشيطان للباب المنخور
خذ حفنة من هذي الأرض
حفنة طيور ...
واذبحها ..
وانثر دموعها ...
الحمراء بأرض
الزرقاء بأرض
والبرتقالية
وصفق لها ...
ستطير إليك ...
خاضعة
فلما فعل فعلته ..
صفق لها ...
فطار السلطان
ونبتنا في كل بقاع الأرض ...
وروداً من كل الألوان
تناسلنا كما النجوم ..
بلا أوطان
فما عادت أقطاب الأرض تسعنا
كما بالمذبحة تضيق المأساة
صوت يأتي من أعماق جبال التأريخ ..
يغني ..
لنسورك تهوي الأرجاء
بلدي أرمينيا الخضراء
يا قبعة العالم ...
وتركت صغارك دون سماء
يا دفئاً ينبض باللوعة ...
و رميت نسائك لشتاء
الطفل ينادي أمه ..
أمي ..
تبخر لحمي تحت الشمس ..
استل الجوع عظامي ..
في درب الأحزان
لكني ما زلت أحمل في جيبي ..
حسرتكِ ..
جثة أخي الرضيع ..
ودمعة جدتي ..
يوم التحمت بخشب الدار
أبي رأيت بعضاً منه في فم ذئب أحمر
أختي تقاسم ربيعها الجنود الغازين ...
وما زالت ترى الله ملاكاً أبيض
وأنا ما عدت أراكِ أمي
خلفي ..
أسمعكِ تبكين
وأصلي حتى تأتين
أمي خذلتنا الدنيا ..
هل ترحمنا السماء
أمي في كل يوم أنام ..
أرحل الى الى بلادي ..
ولا أعود ..
وتصحو الآلام
تمشي فوق الأنهار
ما زال السوط يرتفع ..
وترتفع أظلاعنا فوقه
يا خليفة الفحش ..
يا عنز الأناضول
قد أدميت قرون رذيلتك ..
دولتك الشوهاء
وأنا ألواني تمتد بلاد
وصليبي يعلو الجلاد
جماجم أهلي ارتفعت أهراماً ..
وغدوتم أهرام نعال
قال السلطان :
سأذبح الحمائم الحمر ..
على هذا الجبل ..
والزرق هناك
وعلى رمل الصحراء أدحرج البرتقال
فلما نادت أرمينيا
ملأنا الدنيا أسراب جَمال



#أكاديوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعدنا (لأطوار)
- الشاهدة
- وثانيةً أعود
- عودة إلى وطن يحترق
- نايٌ جبليّ
- للراية الأبية
- طلاسمٌ على جسد
- طلاسم معرَّقة
- طلاسم على سلم الخلود
- كتاباتٌ على جدارِ الحريَّة (2)
- أحلام
- إعترافات جنوبي سابق
- كتاباتٌ على جدارِ الحريَّة
- كرنفالٌ مُهاجر
- رسم طبيعة ساكنة
- هذيان عند رأس السنة
- أقلام
- جنوبيات
- هلوسة على أعتاب النواب
- مذكرات رجلٍ متشظ ٍ


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - عرس أرمني