أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - هلوسة على أعتاب النواب














المزيد.....

هلوسة على أعتاب النواب


أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


إلى السيد اليتيم مظفر النواب

سلقتنا وارتوت من دمنا
الخمّارة الزنجية
من جزُر الفاشست
ما شاء لها الفسق
إسوداداً
وإحمراراً
وياجوج أفق
إذ لم تواري لحم غربان المساء
من صبحك البارح
من تلتـــك الجرداء
من السحر
أمن خمر أضاء القمر
الهندي
عندي
وادلهمت خصل التابوت
والدنيا تولت
واستظافتنا على أدبارها
شطآن العروبة
ويا ليل
أبناءك عند العزيز
يتلون خطابات الرئيس
والهوى جد تعيس
من تفاهات الرئيس
ئيس
ئيس
شبق من ذئبة
شقراء
عند بيتك المبيض
ياسيدنا
ونعدوا خلف أرتال البقر
ويحكم
لا تسبوا الشمر
قد كان صديقاً نبياً
ما كفر
والرؤوس الشامخات ..؟
والرؤوس ..!
والرؤوس ..
ماكانت سوى الرمان
قد ظل عن الأشجار
طريقه
فعلقناه
على شناشيل إبنة الجلبي
ويارب
لا تحرمنا من (اللبلبي)
ومن اللحم الحلبي
ما أقول ..؟
قد ذهبت بعقلي النشوة
والساعة ُ
الساعة
سأمضي للصلاة
تائباً
رافعاً ثوبي إلى السرة
كأني حاكم البصرة
والذيل ذهاباً
وإياباً
فأمير الجند
جاءا
كي يملأ الدنيا لواطا
وحِماما
سلامات
لا ندري أباك النعل مات
ما أقول ...؟
فلأعد للخمرة
قبل أن أصبح مطلوباً لجند الرب
يا ربّ
يا ربّي
حلبـــيٌّ
ثوبكِ الغافي على أطلالي
والبحر يدعوني إلى رحلته
وأنا أنتظر الشمس
على باب القيامة
زبد من لجة الموت
أيا مخدوع قد أثقلت
من الصبر
فهاك الإنتقاما
مدن تفصلنا عن مدن
والحراس بباب القصر
يشربون
الوقت المخدر
في لفافات من الصمت
وبعد ساعة
يرقدون
في أسرتهم المعلبة
والخليفة
يملأ القرب بالثعابين الأليفة
بين زير الداخلية
و زير الخارجية
والجمهور يعد
ويعد
وأسرابٌ بباب المملكة
تتلوا بيانات الرحيل
أناشيد المصير
يا طيور
يا طيور
داعبي أنسام البخور
وابنة الوركاء أنثى من رصاص
وأنا أبحث عن جرح قديم
من زقاق لزقاق
عشيقتي
شاء لها الدستور
بيت السجناء
واللحن ينساب على لحنها
جسد
من أنجم ما انطفأت
والوقت يدور
ويدور
لا تذكرني بشرطي المرور
يوم كان
يسرق اللذة من أيدي السكارى
وتمثالك (أبا نؤاس) يتفرج
يرقص الموت في الشارع
والأشجار تعرج
والأسماك
مقطوعة الوصل
والخضراء قد شبعت من دمنا
والكأس صاما
مركب الرب ما عاد يكفي
ملايين الكلمات
ما عاد يكفينا
قد ذبلت أسماءنا
عزرائيل
قد أتعبوك
أتعبوا أوصالك الشائخة الملتوية
يا شيخ الفساتين
تقاعد وعد للبار
فالكاهن العربيد يكفينا
ويكفيك
والمُدى تحفر في أعناقنا
قلائد العهد الجديد
أعراب سلبوا قافلة الحريم
على رصيف الرحلة الصيفية
إلى شام العروبة
نسركم أصبح قوادا ً
أباة اللعن
ماندري
أفي أي المواخير
نواري سوءة العرب
نواري الإعتصاما
فما عاد في الأرض متسع
صلاح الدين ..
قد حــرَََّرَتنا من أرضنا
المجوس فطلق أمنا
قبل بزوغ الفجر
قبل إنطفاء النار
واعط ِ للقيصر بقشيش المنام
إعتصام
إعتصام
سيد المعبد قام
تاركاً فخذي بيته للريح
تلحس
أنا سكران
لا تؤاخذ ثورتي
فالخمر شيطان تمرد
فتمدد
وانتعش
ثوبكَ الأزرق يا نيل أعمى
ما رأيت الحلوة السمراء
يلتف على عفتها
تمساح الرذيلة
أنسيتم
ما زلنا متاريس السماء
من يوم سترنا عورة الرب القديمة
يا حليمة
يا حليمة
لم عدت إلى صنعت آباءك
الأولى السقيمة
يا حليمة
لساننا عذبنا
أصبح في أفواهنا كنبتة الصبار
يا صبار
تشظى وطني ..
كما الرمان
يا صديق السكر
يا حلاج
يا منفيَّ النوادي
نوافذي مغلقة منذ بلادي

[email protected]
[email protected]



#أكاديوس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات رجلٍ متشظ ٍ
- وللموت رائحة البرتقال
- كلمات مدورة.....(1)
- كلمات مدورة ....(2)
- عراة فوق الجسر ....(1)
- عراة فوق الجسر........(2)
- مذكرات رجلٍ متشض ٍ
- وطن وعيون مدينة (العين الثالثة)
- وطن وعيون مدينة (العين الثانية)
- وطن وعيون مدينة (العين الاولى)
- حصان طروادة
- إبليس في بلاد العجائب
- قصيدة حب معلن
- إحتجاج
- تكوينات
- رسالة من مدمن
- يوم فقد الرب ظله
- همّ بغدادي
- الكاتبة
- رسالة في قنينة مسافر


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - هلوسة على أعتاب النواب