كلمات مدورة ....(2)

أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 09:44
المحور: الادب والفن
    

أحبـبتها ..
والصيف على باب الشرفة
ظل مكسور
طل مخمور
وأنا تغريني وردتها

*****
أحبـبتها ..
والغربة سرقتها من سفني
والبحر توارى عن مرساتي
وأنا أبحر حتى أنسى
نظرتها تقتل نظرتها

*****
أحبـبتها ..
وذئاب تترصد خطوي
أسرع يتمرد بي صحوي
كلماتها أنسيت الوردية
أبدا ًتأسرني حرقتها

*****
أحبـبتها ..
وطيور النورس غطتني
من شمس ضحاها المضطهدة
وأنا في جلدي محروق اللون
مذ صدمت عيني سمرتها

*****
أحبـبتها ..
آه سيدتي لو تدري
كم ضيعني
كم حيرني
قمر مزروع في دمها

*****
أحبـبتها ..
وأنا ليلي طفل خائف
خطر آزف
ونجومي وريقات خريف
تبكي في المنفى خضرتها

*****
أحبـبتها ..
وسنابل عرس قد ذبحت
ومناجل أخفت جثتها
من يسبر غور التابوت
والحقل تبرأ من دمها

*****
أحبـبتها ..
مدني سيدة في مدني
تسري في أنهاري تسري
تعبرني كحصان جامح
حسن جارح
يخترق متاريس الرمل
وأنا عند صباها طفل
تحضنني علها تحضنني
بغداد سماكي أشرعتي
والنار التهمتها ظلما ً
ظلما ً..
ظلما ً

#أكاديوس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل