أكاديوس
الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 10:39
المحور:
الادب والفن
إقرأ يا سـلام
أبراجك هذا العام
تقدمٌ في الحبِّ
زيادةٌ في الثروة
ولا نقبضُ سوى
تقدم في السنِّ
تراجع في الشهوة
قناةُ اليقطين
تنشرُ آخرَالأخبار
عن تقلباتِ الطقس
بينَ الجَنَّـةِ والنـّار
والبلبلُ الثرثار
يقلدُ خطبةَ الغراب ...
في يومِ التخدير
قاق ...
قاق ...
قانونُ السيدِ براق
إبحث عن بلدٍ يأويك
عن شمسٍ لا تصلها ..
أصابعُ الرطوبة
أيها المبتلُّ بالدمع ..
لا تسكر بعدَ اليوم
فالحانةُ مغلقةٌ حتى نتخمر ..
من جفاف
وجوهُ الطينِ تـَبكينا
ما انفكت
تـُنادينا
تعربدُ في ضجيجِ الليل
أغنية
فتحمِلنا وعوداَ
وانتظار
وترسمُ في نقيعِ الدمعِ
أحلاماً
وأعلاماً
سراباً واحتفال
أيا هدأةَ النفسِ احمليني
عانقيني
فما زلتُ أُقبل وجهَك المنقوش
في ثغري
أمشطُ نخلـَكِ المُمتدَّ
في قلقي
ودجلةُ تحملُ التأريخَ نعشاً
وحيدة ...
كلَّ ليلة
كلَّ ليلة
أيا خَوفي أفي النعشِ ...
الفرات
أيا خوفي
أعودُ لباحةِ المنفى ..
صلاتاً ..
طيوراً من رصاص
أصوغ حُجولَ أنثاي الغريبة ...
سلاسلاَ من خيولٍ
وفجراً من خلاص
طيورُ النومِ ما زالت تباركنا
تلاحق حلمَنا المذبوح
من سيفٍ
الى سيفِ
ومن سقفٍ
الى سقفِ
ستتعبُ لا مناص
سياطُ الشمسِ ما زالت
توارينا
وتمنحنا أمانينا
فراق
سأحرق في لهيب الموج
أنفاسي
فتُحرِقُ فيَّ إحساسي ...
سمواتُ البلادِ الضائعات
بلا كفنٍ
بلا وطنٍ
نسير
بلا ينبوع يستُرنا
من العشقِ
مصير
نعلـِّلُ بعضنا فيه
نواسيه
ونرتشف العراق
[email protected]
[email protected]
#أكاديوس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟