أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - باسم محمد حبيب - التدين والنبوة من منظور تاريخي















المزيد.....

التدين والنبوة من منظور تاريخي


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ظاهرة النبوة هي من الظواهر التي نشأت خلال مرحلة معينة من تاريخ الإنسان وفي منطقة جغرافية محددة حيث ارتبطت بظروف التحول الذي شهدته هذه المنطقة في أعقاب حلول الحقبة التجارية خلال أواسط الألف الثاني قبل الميلاد فهي ظاهرة خاصة سواء في مداها الزماني أو المكاني بالرغم من تلك الحقيقة التي تشير بأن للتدين تاريخ ضارب بالقدم وربما يمتد إلى المرحلة الأولى لنشوء الوعي لدى الإنسان و لكن رغم أننا بتنا نعرف الكثير من العبادات البدائية ونمتلك بعض المعلومات عن نماذج المعبودات في تلك الفترات إلا أننا مازلنا غير قادرين على حسم مسالة أصل الدين أي هل يمثل التدين ظاهرة أصيلة في تكوين الإنسان ؟ أم هو ظاهرة محدثة مرتبطة بظروفها وسياقها كذلك لابد لنا من التطرق لمعنى التدين حتى ندرك أبعاد الموضوع الذي نحن بصدده فالإنسان ككائن عاقل كان دائم البحث في حقائق الكون والأشياء المحيطة به وبالتأكيد فان مخاوفه الكبرى تنبع من شعوره بالنقص أو الضعف وحاجته الماسة للتمسك بما يسند أو يدعم وجوده فإذا كان هناك نقص في تكوينه وقدراته لابد أن يكون هناك بالضرورة ما يكمله وإذا كان هناك ضعف يتمثل فيه لابد أن تكون هناك قوة تقابله و ربما تمثل معينا يمد الإنسان بكل أسباب المساندة والدعم وفق شروط معينة هذه الشروط لم تكن ثابتة طوال مراحل التاريخ بل كانت متغيرة تبعا للتغيرات التي يفرضها الحراك الحضاري والثقافي ما يعني أن أقدم عهود التدين قد ارتبطت نوعا ما بأبسط اتواع الشروط التي تتحكم بمنطق التدين لدى الإنسان ومن هنا فان الغوص إلى أعماق التاريخ سوف يضعنا أمام بعض المعلومات التي نحتاجها للإجابة على مثل هذا التساؤل فيواجهنا جوابان احدهما يعطي للتدين أصل ثابت ويعتبره حقيقة جوهرية ومن نتاج زرع كوني فيما ينفي الأخر ذلك ويصر على اعتبار الدين مجرد مظهر من صيرورة ليس لها قوام أو قرار وبعبارة أخرى هل يمكن تفسير مرور كل المجتمعات البشرية بظاهرة التدين وارتباطها بها فترة من الزمن أم أن التدين هو بحد ذاته أمرا متأصلا في ذات الإنسان ثم ارتد ليكون إحدى مكوناته الثقافية الأمر الذي ولد حالة الاختلاف المعروفة بين الأديان ولكن إذا كان التدين حالة ثابتة لماذا نرى من يتخلى عنه أو يعده شيئا بدائيا هل ما يفعله هؤلاء هو تخلي عن التدين بمعناه الثقافي وليس بمعناه العام أم هو تخل عن الاعتقاد بالدين كله من ابسط أشكاله إلى أعلاها حيث لم يحسم الجدل حول هذا الموضوع على الرغم من التطورات التي جعلت الإنسان يرتقي على الكثير مما خلفته ظاهرة التدين ليغدوا أكثر تحررا من منطق الدين ورؤى الغيب فالتدين اليوم ليس كالتدين قبل قرن والتدين قبل قرن ليس كالتدين قبل إلف سنة وهكذا دواليك ما يعني إننا بحسب هذا الطرح ربما لن نجد إنسانا متجردا من التدين على الإطلاق فالذين لايامنون بالله هم قطعا يؤمنون بالإله الذي تطرحه الفلسفة والذين ينفون ذلك الإله أيضا لايتجردون من إيمانهم بقوة ما تتحكم في الكون هذه القوة ليست إلا معنى أخر من معاني الله فالفيزياويون المحدثون مثلا يؤمنون بوجود قوة فائقة الروعة تتحكم بجملة القوى الأربعة التي تتحكم بالكون وهي الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة والقوة النووية القوية وبالتالي ربما ليس هناك من لايؤمن بأي شكل من أشكال التدين لكن مثل هذا الحكم ربما لايمثل كل الحقيقة لان التدين بمعناه غير الاعتقادي لا يرتبط بمفهوم التدين المتعارف عليه بل بالعادات والتقاليد الاجتماعية المحضة وبالتالي ربما يجدر بنا التركيز على التدين الاعتقادي فهو الذي يطرح حقيقة التدين أو يعرضه بشكله المتفق عليه وبخصوص هذا النوع من التدين تشير المعلومات الاركيولوجية إلى انه كان معدوما قبل العصر الحجري الحديث حيث كانت الطوطمية هي السائدة في جملة أنحاء العالم وتختلف الطوطمية عن التدين في أنها نوع بدائي يحتكم إلى العلاقة الروحية مع شيء أو كائن ما من اجل الحصول على الدعم والحماية لكن ظهور الزراعة أو العمل اليدوي أعطى للطوطمية بعدا جديدا لينتج منها مفهوم التدين المعروف بعد أن أضيف إلى الحماية طلب الرزق والحاجة لوجود داعم له الأمر الذي أنتج نموذج الدين الوثني أو العبادة المتعددة وبطبيعة الحال ارتكز هذا النوع من العبادة على الواقع الاجتماعي المنقسم إلى فئات وطبقات مختلفة مع أنها قد تكون أيضا نتاج اختلاف الطواطم التي يرتبط معها البشر بعلاقة روحية أو قد تكون نتاج الخوف من ظواهر الطبيعة والحاجة إلى التقرب إلى كل منها فالتقرب إلى الإله يحمل هدفين مترابطين إما اتقاء شره أو الحصول على دعمه وبالتأكيد فان هذا هو الذي ميز الآلهة لتكون آلهة شر أو خير فاله الزراعة يمثل للمزارعين اله خير لكن اله الفيضان يمثل لهم اله شر أما النهر فيمثل بالنسبة لسكان السهول المنخفضة اله مزدوج الطبيعة لأنه يأتيهم بالخير تارة وبالشر تارة أخرى كما تختلف الثقة بالإله من حضارة إلى أخرى ومن مجتمع إلى أخر فآلهة المصريين ثابتة الطبيعة فهي إما شريرة على الدوام أو خيرة على الدوام أما آلهة الرافدين فهي على العكس من ذلك عشوائية وعبثية وليس بالإمكان التنبؤ بأفعالها حيث يأتي هذا الاختلاف في النظرة إلى الآلهة بين الحضارتين من الواقع البيئي الذي تعيش فيه كل منهما فبيئة مصر هادئة ومستقرة ما ينعكس ذلك على ذهنية الناس القاطنين لها ويجعلهم يعتقدون أن للآلهة تأثير ما على ذلك ونفس الشيء يصح بالنسبة لأرض الرافدين التي انعكس الواقع المتقلب للبيئة على ذهنية الناس وعلى اعتقادهم بان العالم مليء بالأشرار وانه لايمكن الثقة بالآلهة على الإطلاق الأمر الذي اوجد نزعات فكرية مختلفة هدفت إلى فهم هذا التقلب أو تفسيره وبالتالي ربما منح ذلك حضارة بلاد الرافدين لقب الحضارة المتشككة والمتذمرة المولدة للأفكار عكس مصر تقريبا وبالنظر لهذا الواقع المضطرب فقد انعكس ذلك على طبيعة التدين الرافديني الذي حمل طبيعة مزدوجة حيث يغلب عليه الحذر والشك فالإنسان الرافديني ليس كما قيل خطئا بأنه من النمط المتدين فهو على النقيض من ذلك تقريبا فهو لا يثق بالدين إلا بالكاد وبالتالي لم يتطور الدين الرافديني إلا لماما بنشوء ظاهرة التفريد خلال العصر البابلي القديم حيث وضع مردوخ اله مدينة بابل على رأس الآلهة الأخرى وربما جرت محاولة أخرى قبيل سقوط بابل الأخير سنة 539 ق . م بمحاولة نبو نائيد نشر ديانة جديدة في بلاد الرافدين الأمر الذي أثار كهنة مردوخ ودفعهم إلى استقدام كورش لاحتلال بابل لكن هذا لم يمنع من تأثر بعض الأقوام الأخرى بتجليات الدين الرافديني وبالذات اليهود الذين اسسو دينا حمل أفكارا ومعتقدات تعود لشعوب شتى وهؤلاء ربما مثلوا أهم ظاهرة دينية شهدتها الحضارات القديمة في الفترة التي اضمحل بها العقل الزراعي العقل الذي لا يفاضل بين الآلهة حسب المنفعة كما يفعل العقل التجاري وبالتالي فان إرهاصات مرحلة التوحيد ربما واكبت مرحلة التحول من العقل الزراعي إلى العقل التجاري ونمت خلال حركة الأقوام الهندو أوربية نحو منطقة الشرق الأدنى كالكشيين والهكسوس لكن توحيد الآلهة في اله واحد لم يبرز بشكله التاريخي الواضح إلا خلال حكم الفرعون المصري اخناتون وبالتالي ثارت شكوك حول احتمال أن يكون لهذا التوحيد أثره في ظهور التوحيد اليهودي لكن يبدوا أنه لم يصل إلى إنتاج مفهوم الإله القديم بل إلى إنتاج اله جديد حمل صفة كونية فهو اله الجميع الذي يتحكم بالمصائر وهو اله الفقراء والأغنياء معا فلم تعد هناك مسافات بين الآلهة والبشر يتحكم بها التفاوت الطبقي أو المنزلة الاجتماعية بل مسافة واحدة يتحكم بها الورع والتقوى الذي يستطيع الفقراء أن يملكوه وبالتالي ربما تطور مفهوم النبوة لدى بقايا الهكسوس في مصر مع أن هذا المفهوم ربما عرف بشكل بدائي في أماكن أخرى وليس بغريب أن يكون لكلمة (نبوة ) أصل أكدي فهي مأخوذة على الأرجح من لفظة ( نابو ) التي تطلق على احد الآلهة الرافدينية لكن لم تعرض لنا المصادر المتوفرة ظهور مفهوم النبوة بالمعنى المعروف وان حاول البعض التشبث بمفهوم الرسول الذي ينقل رسالة محددة من اله أتاه بالحلم وطلب إليه أن يسلم الرسالة لشخص ما ككاهن أو ملك وباعتقادي فان غياب مفهوم النبوة في حضارة بلاد الرافدين نابع على الأرجح من طبيعة النظام الديني للبلاد الذي لايسمح لأي شخص بان يمارس الأدوار الدينية ف الاشتغال بالدين يشترط له أن يكون الشخص المشتغل من سلالة شريفة وان يخضع لتدريب متقن ويتدرج في الوظائف التي لها علاقة بالدين قبل أن يغدوا مؤهلا لممارسة هذا الدور الاجتماعي لان للدين في بلاد الرافدين وظيفة اجتماعية وسياسية كبيرة وهو مترابط مع هاتين المؤسستين بشكل كبير أما مفهوم النبوة فهو شكل مبتدع من العلاقة مع الإله أرساه الفقراء تقريبا ليضربوا به النمط الكهنوتي الطبقي فالنبوة لا يشترط بها أن يحمل صاحبها منزلة اجتماعية كبيرة أو أن يتدرب على أصول العمل الديني أو أن يتدرج في المهام المتعلقة بالدين بل بإمكان أي شخص أن يكون نبيا بما في ذلك الفقراء والمعدمين ولا يشترط عليه إلا أن يكون ورعا تقيا أما أقدم ظهور لهذا النوع من الوظائف الدينية فربما ارتبط بظهور الجماعة اليهودية التي لا يعرف بداياتها على وجه اليقين وربما هي نتاج هجرتين الأولى وقدمت من العراق في وقت ما خلال العصر البابلي الوسيط استنادا لدلالة التوراة ولوجود بعض الشبه بين قصة إبراهيم الخليل وقصة راما الهندية التي ربما قدمت إلى العراق مع الأقوام الكشية ذات الأصل الهندو أوربي حيث عللت في مقالة سابقة السبب المحتمل للهجرة الكشية الافتراضية فقد يكون سببها تحول الملوك الكشيين إلى الدين الرافديني وتعرض أتباع الديانة الكشية إلى الاضطهاد ما دفع بعضهم إلى ترك البلاد والهجرة إلى مناطق أخرى ومن بينها فلسطين أما الهجرة الثانية فربما تكون مرتبطة بتبني اخناتون لديانة توحيدية ربما بتأثير من بقايا الهكسوس الذين هزموا على يد فراعنة الأسرة الثامنة عشر وبالتالي تعرض أتباع هذا الملك وبقايا الهكسوس إلى اضطهاد ديني حمل بعضهم إلى الهجرة إلى فلسطين وموافاة الجماعة الأولى ومن المحتمل أن معبود هذه الجماعة هو الذي عبد من قبل الجماعتين معا لأنه مرتبط بوضع الجماعة المزري وحاجتها إلى دعم الهي وهكذا يبدوا لي أن شخصيات الأنبياء هي في الواقع شخصيات حقيقية لكنها امتزجت بقصص أسطورية مصدرها الشعوب المجاورة حيث استمر منطق النبوة قائما على مدى ألفي سنة وشمل شخصيات غير يهودية أو لها علاقة بعيدة مع اليهود ك النبي محمد (ص) وزرادشت حيث المح المؤرخ توينبي أن دين زرادشت ربما نشا بعد اتصال السكان المحليين باليهود المهجرين بفعل الغزوات الأشورية وهذا ما يطرح احتمال أن زرادشت نفسه ربما يكون من أصل يهودي وقد حاولت في مقالة سابقة أن أعلل الصلة بين الزرادشتيين واليهود بأنها ربما تكون ناجمة من انتقال المفاهيم الدينية الزرادشتية من إيران إلى فلسطين سواء من خلال الهجرة الكشية السالفة أو من خلال الاتصالات التجارية والحربية الأخرى المهم في الأمر أن هناك صلة ما بين الديانتين بغض النظر عن مصدر هذه الصلة أو مدياتها .
وهكذا نجد أن الديانة التي حملتها الحقبة التجارية كانت نوعا ما مختلفة جذريا عن الديانة السابقة ولأول مرة نجد أن الديانة أصبح لها منطق محدد وأسست مفهوما مختلفا للرابط بين الإله والإنسان فلم يعد هذا الرابط مشروطا بشروط اجتماعية أو طبقية بل بشروط أخلاقية بالدرجة الأولى أما الإله الذي أنتجه هذا الواقع الديني فلم يكن من نفس نمط الآلهة السابقة إنما أصبح اله غير متخصص ولا يحمل صفة طبقية أو فئوية بل حمل صفة إنسانية عامة فالجميع وفق المعنى الجديد للديانة أتباع الله وعبيده ما جعل الديانة تتجرد من صفتها الاجتماعية والسياسية وتبقي على صفتها الدينية رغم انعكاس ذلك بالنتيجة على الواقعين الاجتماعي والسياسي .





#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حجم المسكوت عنه في واقعة السقيفة ؟
- هل تضررت ولم تحصل على تعويض ؟
- آثار حضارة وادي الرافدين بحاجة إلى حماية دولية
- ضوابط دولية لتدريس مادة الدين
- المسؤول العراقي أول من يستفيد وأخر من يضحي
- الديمقراطية في العراق مطلب تاريخي
- الدين في ذمة السياسة
- اختلافنا مع المثليين لايعني قبولنا بما يقع عليهم من عنف
- نوبل حلم عراقي كبير
- أول نشاط ناجح في تاريخ حقوق الإنسان
- مسئولون يتمتعون بالامتيازات الكبيرة ومواطنون يتضورون جوعا
- البراءة من الإرهاب
- السيد رئيس الوزراء اضرب ضربة وطنية والغي الامتيازات
- على الحكومة أن تستفتي الشعب بشان الرواتب والامتيازات الخيالي ...
- ما جرى في حلبجة يعنينا جميعا
- أسطورة الأمة العربية
- الجهود الفردية لاتكفي لهزيمة الإرهاب
- تجويع مليون سوداني ردا على اتهام البشير
- الاسرى العراقيين يطالبون بتعويضات عن فترة الاسر الطويلة التي ...
- ملحمة جلجامش النص النقدي النموذجي لحضارة وادي الرافدين


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - باسم محمد حبيب - التدين والنبوة من منظور تاريخي