أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - مهمات لا بد من تنفيذها من أجل استكمال بناء المجتمع المدني ودولته الديمقراطية التعددية الفدرالية















المزيد.....

مهمات لا بد من تنفيذها من أجل استكمال بناء المجتمع المدني ودولته الديمقراطية التعددية الفدرالية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 809 - 2004 / 4 / 19 - 07:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان حكماً شمولياً تدخل في ابسط مسلمات الفرد والعائلة وخصوصيتهم بما فيها التفكير المخالف الصامت غير المعلن

لا بد في البداية استعراض الحالات المرضية التي رافقت عملية اسقاط النظام الشمولي وفترة ما بعد الاسقاط باحتلال العراق وبقرار دولي صدر من مجلس الامن، لكي نستطيع معرفة العقد الصعبة التي نشأت خلال هذه الفترة ومتابعة التطورات والمستجدات التي تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى وتغييب دور القوى الوطنية الفاعلة التي تريد انهاء الاحتلال باقرب فرصة ممكنة، مع ان الكثير من الكتاب الوطنين الحريصين على انقاذ العراق من الكارثة المستمرة ونقله إلى رصيف الامان حاولوا ويحاولون تشخيص العلة والدواء لكي يتم الانقاذ وباقل خسائر ممكنة..
فالجميع ومنذ البداية يقر بان العراق بلد محتل وقضية تحريره مسالة مقدسة لدى جميع القوى الخيرة الوطنية ان كانت علمانية او اسلامية ولكن يجب ان نفهم ان قضية تحريره ليس عن طريق القفز على الزمن وعلى حرق المراحل بالاعتماد على العنف والاضطراب وبخاصة إذا وجدنا ان هناك طرقاً وطنية عديدة يجب في البداية تسلكها لكي نجنب بلدنا وشعبنا الخسائر المادية والبشرية لأننا معنيين بالحفاظ عليهما وعدم تعريضهما لمخاطر في مقدمتها تقديم الفرصة التاريخية لقوات الاحتلال في البقاء اطول فترة ممكنة لا بل حتى فرض شروط بقاء قواعد عسكرية بحجة المحافظة على مصالح هذه الدول في المستقبل، ولا نريد في هذا المقال تقديم الاثباتات والوقائع على ان هناك مخططاً شاملاً لتنفيذه وفي مقدمة هذا المخطط ابقاء الاحتلال مع تدمير القوى الوطنية الديمقراطية والاجهاز على النفحات الديمقراطية التي سمح للعراقيين بمزاولتها بعد اسقاط النظام البعثفاشي في العراق وهو أكثر ما يثير مخاوف قوى الظلام والردة والعديد من دول المنطقة المحيطة بالعراق..
لقد توضحت امامنا صورة الانفلات العنفي الوحشي للمواجهات المسلحة الأخيرة التي تتمثل بخرق القوانين والطرق الحضارية في حسم الخلافات والاحتكام للسلاح كمبررٍ لضخ الاحقاد والضغينة والعنف من قبل مجموعات لا ترى إلا العنف طريقاً في مجتمع تحمّل اعباء هذه الاتجاهات وهذه السياسة المشروطة بالقتل والاعدام والغاء الآخر خلال حقبة طويلة من التسلط على البلاد من قبل حكم ارهابي شمولي تدخل بشكل فظ حتى في ابسط مسلمات الفرد والعائلة وخصوصيتهم بما فيها التفكير المخالف الصامت غير المعلن، وخلال تلك الحقبة المتأصلة بداء العنف والارهاب والغاء الآخر، وخلق قيم بربرية لا اخلاقية في التعامل مع الجماهير الواسعة وعلى جميع الصعد والاتجاهات كان الهدف من وراء ذلك تأسيس جملة من الفرضيات والقوانين والمقولات اللزومية لأخضاع الكل لذات مجوعة صغيرة وبالتالي اخضاع الجميع بشكل تام لذات الفرد القائد الواحد الذي يفكر بدلاً عن الجميع، وكرست هذه الذهنية في عقلية اجيال عديدة ان شخصاً واحداًهو القائد المؤمن والرائد والحكيم والعادل والذكي والمثقف والشاعر والشجاع والقوي يسهر ويفكر ويعمل بدلاً من الجميع الذين عليهم واجب اطاعته وتقديسه والتضحية من أجله.. ومن هذا المنطلق نشأ مفهوم العسكرة والسلاح لحماية الذات الواحدة وكأنها حماية الجميع بما فيها الوطن أو شرف الأمة والدفاع عن قضيتها المركزية " فلسطين" التي ضيعوها هم أنفسهم بعنترياتهم وصخبهم وكذبهم على انفسهم قبل الجميع.. وهكذا فَقَدَ المجتمع العراقي طوال هذه السنين قضية مهمة جداً وهو الاستقرار والتفاعل مع التطورات العالمية لكي يبدأ التفكير في ايجاد الطرق الكفيلة بمساعدته نحو مجتمع مدني غير عسكري يلتزم بمبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الرأي والعقيدة والانتماء.
ان الاحداث المستمرة التي رافقت الوضع في العراق بعد سقوط النظام الشمولي وضعته في مقدمة القضايا التي تدور في العالم، لا لكونه حالة شاذة لقاعدة لكنه حالة جديدة لم تمر على العراق ولا على دول الجوار ما عدى فلسطين التي تحملت الكثير من مآسي الاحتلال الاسرائيلي ودعم الدولة البريطانية بتنفيذ وعد بلفور وبعض الدول الاوروبية وكذلك الولايات المتحدة الامريكية قبل وبعد 1948.
ان الاحداث المأساوية المتسارعة منذ نشوء الازمة الاخيرة وبخاصة احداث التمثيل بالجثث وحرقها ثم تعليقها كما تذبح الشاة وهي منافية لتعاليم ليس الدين الاسلامي فحسب وإنما جميع الاديان السماوية والأعراف الانسانية النبيلة بأيد تدعي الاسلام وتأتمر بعقلية السلفية المتخلفة.
كما أن تصعيد الموقف العدائي المفاجئ لمقتدى الصدر الذي ظل يشبه برميل البارود المعد للانفجار منذ عملية اغتيال عبد المجيد الخوئي وتهديداته باعلان الحرب والكفاح المسلح بتشكيل جيش المهدي ومعاداته لمجلس الحكم وكراهيته لبعض الاحزاب الاسلامية.. كل ذلك اثبت ان هناك مخططاً وضع وراء الكواليس وحددت ساعة تنفيذه في 30 / حزيران / 2004 خلال تسليم السلطة وانسحاب قوات الاحتلال من المدن ، هذا المخطط المعد سلفاً كان يهدف احتلال العاصمة بغداد بشكل سريع والعديد من المدن الاخرى ثم الانتقال لتصفية القوى السياسية الوطنية التي لا توافق على انتهاج الطريق الذي انتهجوه والذي ألحق بالبلاد افضع المآسي وباتباع مسلسل دامي مشابهاً لأساليب النظام الشمولي الذي لفظه التاريخ إلى غير رجعة.. ولا نغالي في القول إذا قلنا أن الرأس المطلوب في هذه العملية هي الديمقراطية والقوى التي تؤمن بها باعتبارها حلاً جذرياً للوضع في العراق الجديد الذي يجب ان يكون فدرالياً تعددياً وفق دستور دائم تتحق فيه اكثرية الحقوق والواجبات الوطنية بين العراقيين على مختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والقومية.
ان مبدأ معاداة الديمقراطية والقوى الديمقراطية لم يكن وليد الساعة ولا بسبب الاحتلال للعراق وإنما نابع من العقلية الارهابية المتأصلة في نهج القوى المعادية للتقدم والازدهار التي ترى موتها المحتم إذا تحقق هذا الاتجاه واصبحت الديمقراطية نهجاً ثابتاً في سياسة الدولة العراقية الجديدة، فالعداء للقوى الديمقراطية الوطنية شب منذ نشوء الدولة العراقية وظل مستعراً طوال تلك الحقب من السنين لا بل تصاعدت وتائره ليصل إلى قمة الحقد اللانساني في زمني حكم حزب البعث العراقي 8 / شباط/ 1963 المشؤوم وانقلاب 17 / تموز / 1968 الذي راح يعمل منذ البداية على تنفيذ المخطط المشبوه في تدمير القوى التقدمية والديمقراطية والاجهاز على المكتسبات القليلة التي حصل عليها الشعب العراقي بعد ثورة 14 / / تموز / 1958 ولقد تنوعت اساليب هذا الحزب وقيادته عبر انتقالات متناقضة اوجد لها مبررات ومسوغات هدفها الاول تدمير الوعي السياسيى والاجتماعي والثقافي للشعب العراقي وارجاع ذاكرته إلى ما بعد القيم الحضارية وتوجيهه نحو اهداف مموهة وغيبية مستخدماً الشعارات التقدمية والاشتراكية على طريقته في البداية ثم القومية بحجة تحرير فلسطين من النهرإلى البحر!! واخيراً الدين والحملات الإيمانية المزورة لخداع وعي الجماهير الشعبية، واختراق المؤسسات الدينية بواسطة اجهزته الامنية والمخابراتية. وكان النظام الشمولي يحتاج لتنفيذ مآربه إلى خلق نوعية جديدة من الوعي المشوه لم تكن موجودة عند الشعب العراقي، ثم تنمية وترسيخ روح العسكرة والشك بالقريب قبل البعيد لكي تكون احتياطاً يرجع إليه كلما ضاق الخناق عليه وعلى مؤسساته القمعية.. ونجح إلى حد كبير في هذا المضمار حيث مكنته حروبه الداخلية والخارجية من عسكرة اكثرية الجماهير وتدريبها على السلاح وخلق حالة من الاستنفار العسكري عندهم.. وأخيراً وقبل سقوطه غير المأسوف عليه قام بتوزيع عشرات الالاف من الاسلحة وفقة خطة مدروسة وبعقلية اجرامية تعرف مدى خطورة السلاح المتواجد بكثرة في المستقبل ولا سيما إذا رجعنا إلى ذاكرتنا لأقوال صدام حسين القائل بأنهم سيسلمون العراق خراباً إذا حدث لهم اي شيء..
اليوم تتصاعد وتيرة تنفيذ المخطط تدريجياً ، بعدما كانت القوى الفاعلة التي تستعد للتنفيذ تترواح ما بين الكر والفر، حتى انفجرت تماماً بعد قرار قوات الاحتلال الامريكي بمتابعة الذين تسببوا بقتل وحرق والتمثيل بالجثث بشكل لا إنساني، عند هذا الحد كان من الممكن ان ينسف المخطط برمته إذا ما نفذت قوات الاحتلال تهديداتها باحتلال الفلوجة والقاء القبض على المشتركين في العملية السالفة الذكر او تسليمهم.
الذين تابعوا ويتابعون الاوضاع في هذه المدينة منذ سقوط نظام البعثفاشي يعلمون علم اليقين أن الفلوجة هي محتلة اساساً من قبل الجماعات المسلحة التي حددت تكويناتها بعناصرالبعثفاشي من مخابرات واجهزة امنية وفدائي صدام والحرس الخاص والجمهوري وكل الذين تضررت مصالحهم وفقدوا امتيازاتهم السابقة.. وقوى اسلامية متطرفة معادية للديمقراطية ومخترقة من قبل النظام السابق، ومجموعات ترتبط بمنظمات ارهابية تدعي الاسلام وهي غير عراقية تحاول تصفية الحسابات القديمة على الساحة العراقية.. وهذه المجموعات تتحكم في الكثير من القضايا التي تدور هناك بما فيها استغلال الدين الاسلامي واتهام المخالفين لهم بانهم كفرة ملحدين او عملاء يتعاونون مع قوات الاحتلال وكذلك ترويع المواطنين الابرياء وارهابهم والضغط عليهم بمختلف الاساليب لكي يصوروا ان السكان جميعهم معهم ومع توجهاتهم وتفجيراتهم واغتيالاتهم وقطعهم للطرق الخارجية وسلب المواطنين المسافرين وبالتالي ابتدأ خطف الاطفال الابرياء ومن ثم تكلل بخطف الاجانب القادمين بدون التمييز ما بين مهمة ومهمة وبخاصة ان اكثرية الذين تم اختطافهم ظهروا انهم ليسوا عسكرين..
اما حركة مقتدى الصدر التي وجدت فلول وعناصر النظام الشمولي مؤى جديد آمن لها فيها ولكي تنفذ مخططاتها فقد راحت تنظم تحت لوائها ولكن هذه المرة بلحية دينية وليس بقبعة بعثية وبدأت هذه الحركة تتناغم مع التوجهات المتطرفة وبحجة الاحتلال فقد كسبت الوقت وراحت تنفذ خططها في المدن التي تستطيع التأثير على سكانها وبالاساليب نفسها، التهديد تحت طائلة العقاب الديني والخروج عن الدين والطائفة او التصفيات الجسدية للرافضين لها، واستغلال العتبات المقدسة ومشاعر الناس اتجاهها وهم اساساً يعرضونها باعمالهم واحتلالهم لها إلى مخاطر جمة بنقل المعارك الحربية إليها بدون اي اعتبار لحرمتها ولا لمشاعر الناس جميعهم اتجاهها، كما اتبعت اساليب الارهاب والعنف والاعتداءات واحتلال مقرات الاحزاب والقوى التي تختلف معهم ومع آرائهم وبالتالي وضعت نفسها فوق جميع القوانين بما فيها الزام الناس بسلطتها التي تعتمد فيها على سمعة الشهيدين الصدر الاول والصدر الثاني والد مقتدى الصدر.
ولعل هناك اسباباً ذاتية عديدة رافقت عملية الانفجار المفتعل ( جريدة الحوزة ، واليعقوبي ) لكنها لا تستحق الذكر لأنها ليست بالاساسية وكانت موجودة اساساً في السابق وقبل احتراق ورقة التوت المعلنة بالموقف الظاهري من الاحتلال، بينما جميع الاعمال والافعال والخروقات القانونية تخدم ابقاء الاحتلال على حاله لا بل تدفع الدول المحتلة إلى جلب المزيد من جيوشها واسلحتها الحربية المتطورة إلى العراق، ولقد لاحظنا التصريحات الكثيرة التي تؤكد على ذلك..
ولعل الكثير من الناس يتسألون ـــ لماذا لم يفكر مقتدى الصدر بتشكيل جيش المهدي في زمن الحكم السابق الذي اذاق الشعب العراقي كل انواع العذاب بما فيها ضرب الاضرحة المقدسة بالقنابل والمدافع وانتهاك حرمة الجوامع والمساجد بقتل وذبح الناس الابرياء فيها واستعماله السلاح الكيمياوي في كردستان وجنوب العراق والمقابر الجماعية المنتشرة في كل مكان؟ وما هي الاسباب التي جعلته ان يعلن تشكيل مثل هذا الجيش فوراً وبعد سقوط النظام بفترة قصيرة جداً ليهدد به مجلس الحكم والاحزاب والتجمعات الوطنية المخالفة لرأيه وطريقته في التحكم في ارقاب الناس؟
ولهذا كان تحرك مقتدى الصدر في يوم الاحد بعد اربعاء حرق الجثث والذي لازم تحرك قوات الاحتلال في تنفيذ مطالبها وذلك بضرورة تسليم المتهمين الذين مثلوا بالجثث الامريكية الاربعة أو احتلال الفلوجة عسكرياً لتنفيذ مطالبهم ،ثم وصول معلومات اكيدة حول اتهام الصدر باغتيال عبد المجيد الخوئي واعتقال اليعقوبي والنية لإعتقاله وحجب جريدة الحوزة التابعة له.. ولعل هذين الامرين جعل الاحداث تتسارع والتنفيذ يبدأ في غير موعده خوفاً من كشف قضايا عديدة مخفية قد تجعلهم جميعاً في موقف سيء للغاية وفي مقدمتهما التحالف غير المعلن بين مقتدى الصدر والقوى التي تتحرك في الفلوجة والمدن الأخرى وعلاقات بعض دول الجوار بهذه المخططات.
ان العلاج الوحيد لتخليص العراق والشعب العراقي من العنف المسلح وخرق القوانين هو انهاء مظاهر المليشيات المسلحة بالكامل إلا ما يخص حراسة مقرات الاحزاب والمنظمات السياسية والجماهيرية لحين احلال قوات الامن والشرطة الوطنية مكانها بعد توفير الإمكانيات الفنية والبشرية لها والتي يجب ان تكون منضبطة غير منحازة مثلما ظهر البعض من عناصرها في الاحداث الأخيرة ، مع ضرورة الاسراع في توسيع الجيش العراقي وتقويته ومده بكافة الوسائل الفنية والحربية الحديثة التي يستطيع بواسطتها ان يلعب دوراً أيجابياً في الاستقرار وحماية استقلال البلاد وحدودها المطلة على خارج البلاد، كما لابد العمل المتواصل للقضاء على عصابات الاجرام التي تحاول جاهدة ان تعيش في مستنقع الجريمة المنظمة على طريقة عصابات المافيا، ولابد ان يكون للحكومة الانتقالية القادمة التي يجب ان يراعى فيها مصلحة العراق والشعب العراقي بدون الاعتماد على التصنيفات المختلفة وانما اتباع مبدأ ( الانسان المناسب في المكان المناسب )، أن يكون لمثل هذه الحكومة آليات وامكانيات امنية تعتمد عليها لكي تقوم بمهماتها وفي مقدمتها انهاء الفترة الانتقالية وسن الدستور واجراء انتخابات ديمقراطية لقيام الدولة العراقية بمؤسساتها الوطنية لكي تنهي الاحتلال الاجنبي للعراق، اتباع الاساليب السلمية في حل الخلافات التي نشأت وتنشأ اثناء فترة الاحتلال أو بعده مع احترام القوانين وحقوق الانسان وفق مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي والابتعاد عن الحلول العسكرية والحربية إلا دفاعاً عن النفس، العمل الدؤوب من اجل انهاء البطالة ومنح المرتبات للمتقاعدين والعمل على حل مشكلة آلاف العسكرين المسرحين بعد حل الجيش العراقي باستثناء الذين كانوا قاعدة لتنفيذ سياسة النظام وكبار ضباطه وقيادات حزبه الملطخة أياديهم بالدماء ..عدم السماح بالتدخل في شؤون العراق الداخلية ان كان عن طريق تسلل الارهابين او الذين يعملون بتكليف من الدول الخارجية لبقاء الاضطرابات وعدم الاستقرار، العمل على تشجيع المؤسسات والمنظمات الوطنية السياسية والاجتماعية والثقافية التي تؤمن بالدمقراطية واحترام حقوق الانسان والرأي الآخر لإستكمال بناء المجتمع المدني ودولته التي تكون في صدارة مهماتها خدمة هذا المجتمع واستكمال عملية البناء والاصلاح الاقتصادي والعمل على صيانته وصيانة استقلال العراق.

18 / 4 / 2004




#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرب ان تفهم إنّا نحن الوطن المنفي
- كقياس الهامة
- بالضبط وفي كل مساء
- أسرار الكهوف القادمة
- المجتمع المدني والاستقرار الامني
- اللجوء إلى السلاح غير مشروع قانونياً وأخلاقياً لحل المشاكل و ...
- ماذا بعد هذه المحنة! إلى اين مقتدى الصدر بعد عرس الدم؟!
- هل يستلم العراقيون السلطة في حزيران القادم ؟
- ممن تطلب مغفرة وذنوب العالم مثل مجرات الكون ؟
- في كثير من الأحيان لغة التهديد ضريبة تدفعها النساء
- العيد السبعون على ولادة القرنفلة الحمراء لتكن الحياة كالقرنف ...
- لا يا شاعرنا الجميل سعدي يوسف ليس ما نقله باتريك كوكبورن وتر ...
- عملية حسابية بسيطة وليشربوا ماء المحيط إذا استطاعوا وثيقة قا ...
- مابعد الأباريق المهشمة
- الدستور المؤقت والعراق الديمقراطي التعددي الفدرالي
- بمناسبة الثامن من آذار عيد المرأة المرأة والدستور العراقي ون ...
- الدستور العراقي واهميته في الظروف الراهنة
- قصيدتان
- راية الفرسان..
- المجلس الرئاسي القادم ومشكلة الطائفية


المزيد.....




- -اشتبك مع رجال الأمن-.. مقتل سعودي أطلق النار على آخر وهرب
- بوتين يهنئ ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة
- ترامب: 41 قرارا في يومه الأول بالبيت الأبيض، ما أهمها؟
- -فلسطين حرة-: لافتة ضخمة لجماهير باريس سان جيرمان تثير الجدل ...
- نكاية بدعم بيونغيانغ لموسكو.. كوريا الجنوبية تدرس تزويد أوكر ...
- تونس: تحذيرات من -تنكيل ممنهج- بحق صحفيين مسجونين
- زيلينكسي يهاجم من يطالبون أوكرانيا بتقديم تنازلات لبوتين
- طهران تترقب سياسات ترامب
- الفصل الرابع والسبعون - آ?ا
- بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومون


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - مهمات لا بد من تنفيذها من أجل استكمال بناء المجتمع المدني ودولته الديمقراطية التعددية الفدرالية