أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - جرب ان تفهم إنّا نحن الوطن المنفي














المزيد.....

جرب ان تفهم إنّا نحن الوطن المنفي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 807 - 2004 / 4 / 17 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


قدماءٌ نحن
نجلسُ في مصيدةٍ
تتجلى فيها بضع مرايا
نختلس الجثمان على فطنة مؤى
لا ليس لدينا مؤى
وطنٌ منفيٌ فينا
قدماءٌ منفيون في وطنٍ منفى
حتى المؤى اصبح مثلوجاً
مثل الوطن المثلوج قديماً..
...... ......
...... ......

أتحداكْ..
حدثني عن مؤي أمن
قل لي كيف خريف الأبدان
لا تتمشدق بالاقوال وبالتاريخْ،
والامجاد المسمومةْ
ابصق في كلّ امارات التاريخ لأنك أنت المنفي،
الخائف والمرعوب كما كنت ومازلت الآن
أين مدينتك الأفضل ؟..
أي إمارة أحسن.. كانت مدناً، لا محتلةْ !
أي رداءٍ تلبسه في السابق؟
أين حذاؤك في الوقت الحاضر؟
من أي لباس تلبس؟
ماذا تشرب أو تأكل ؟
عن أي مَنَ الاوطان الحلوة تَرطنْ
امميٌ كنت فأصْبحت نِعَالاً للقوميين،
والكذابين الداعين لدينٍ مغشوش
وخروفاً جاهز للذبحٍ ،
بوقاً بواقاً عن مَنْ باع الاوطان
ثملٌ أنت.. أم خدران !
بشيءٍ وطني
تتحدثُ عن مؤى سابقْ
ادمنك العهر ولمْ يرسم إلا فيك الكلب الضال
اورثك الفخر الكاذب لكن كالذئب يرى فيك فريسةْ.

ها نحن بلا مؤى
اتحسب ان المؤى مكان قد طَلَقتْ أمك فيهْ
أوأليس لديك مكان تَطْلق فيه الآن !
فلماذا تبكي تمساحاً كان ؟
تتحدث عن وطنٍ مسلوب
أوغل في المعنى، وتلفَّتَ من حولكْ
جربّ أن تفهم إنّا نحن الوطن المنفي المنهوبْ.

14 / 4 / 2004



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كقياس الهامة
- بالضبط وفي كل مساء
- أسرار الكهوف القادمة
- المجتمع المدني والاستقرار الامني
- اللجوء إلى السلاح غير مشروع قانونياً وأخلاقياً لحل المشاكل و ...
- ماذا بعد هذه المحنة! إلى اين مقتدى الصدر بعد عرس الدم؟!
- هل يستلم العراقيون السلطة في حزيران القادم ؟
- ممن تطلب مغفرة وذنوب العالم مثل مجرات الكون ؟
- في كثير من الأحيان لغة التهديد ضريبة تدفعها النساء
- العيد السبعون على ولادة القرنفلة الحمراء لتكن الحياة كالقرنف ...
- لا يا شاعرنا الجميل سعدي يوسف ليس ما نقله باتريك كوكبورن وتر ...
- عملية حسابية بسيطة وليشربوا ماء المحيط إذا استطاعوا وثيقة قا ...
- مابعد الأباريق المهشمة
- الدستور المؤقت والعراق الديمقراطي التعددي الفدرالي
- بمناسبة الثامن من آذار عيد المرأة المرأة والدستور العراقي ون ...
- الدستور العراقي واهميته في الظروف الراهنة
- قصيدتان
- راية الفرسان..
- المجلس الرئاسي القادم ومشكلة الطائفية
- الانفلات الامني والتفجيرات في كربلاء والكاظمية في بغداد.. ان ...


المزيد.....




- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - جرب ان تفهم إنّا نحن الوطن المنفي