أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مابعد الأباريق المهشمة














المزيد.....

مابعد الأباريق المهشمة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 769 - 2004 / 3 / 10 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


إلى عبد الوهاب البياتي في رحلته الأبدية
يا سيدي عبد الوهاب
تأتي الأباريق المهشمة القديمةْ
في دلوها
أبواقها
صرخَ التنينُ بها نهيق
جفلتْ خيول العابرين
ينساب فينا صوتها
كأنه سعيدْ.. قد جاء منْ قبر الحسين
كأنه زخم الجنود القادمين إلى القتال
الهاربين من السعال
شفافةٌ آلامها
تشرخها السياط
وأنين جنديٌ على أطرافها
صريخه العالي ـــ سؤال
رأيتُ باب الشيخ يعلوه الغبار
صوفي يلهم التراب
يعشق روح الرب في العذاب
وسعيد في الباب القريب
عَرَباتهْ..
رحلتْ إلى ذاك الطريق
مثل الحمام
هديلها
في سلة الماضي عبارات من اللوم الشديد
يتعفن الوقت على صدغيه من شرٍ جدال
لكنهُ..
في ومضةٍ
قمرٌ يحاكي وجهنا
وهمسه العالي نحيب..
أن لا تعال
فأنا زرعت الحبّ لكن زرعة الشوك السقيمةْ
صارت لنا أفعى حصار
نتجت لنا سماً وقالت ــــ زعفران.
..... ..... .....
..... ..... .....
يا سيدي عبد الوهاب
ها أنت في ترحالك الخبر اليراع
قد جف من هذا الصقيع
وغبار ماضينا يصعده الصراع
فقراء باب الشيخ صوفيين صاروا مثل حلم الشمعدان
يتقاطرونْ..
من كل حدبٍ واتجاه
يتفحصونْ..
في وجه ستار القديم *
قممٌ يباركها نشيد
لعل في قسماته الشكل الجديد
ضوء الهلال
يتصايحونْ..
" أهلك ولوْ تهلكْ
ولوْ جاروا عليك أحباب قبابْ " **
قومُ إذا جاءوا أعزاء النفوس
حتى وإن " شدوا على ظهر السحاب سروجهمْ
وناطحوا السحاب " **
فإلى متى عبد الوهاب ؟
سرٌ سنحمل ارتيابْ.

* أخو الشاعر
* مثل قديم بتصرف
* مقطع للشاعر عبد الوهاب
10 / 2 / 2000
****************************************



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور المؤقت والعراق الديمقراطي التعددي الفدرالي
- بمناسبة الثامن من آذار عيد المرأة المرأة والدستور العراقي ون ...
- الدستور العراقي واهميته في الظروف الراهنة
- قصيدتان
- راية الفرسان..
- المجلس الرئاسي القادم ومشكلة الطائفية
- الانفلات الامني والتفجيرات في كربلاء والكاظمية في بغداد.. ان ...
- لماذا بعض الإسلاميين في مجلس الحكم ضد تمثيل أكبر للمرأة في ا ...
- ها أنتَ رضيت بقهر العالم حولي ..!
- ارهاصات متفرقة في زمن الارتعاش !..
- ما بعد أغاني المدينة الميتة
- تحفز
- الحالة المعاشية وردود فعل الجماهير الكادحة العراقية.. يجب ان ...
- القوات التركية مرة أخرة أخرى قوات دول الجوار لايمكن أن تساه ...
- التفنن في الزمن الرديء مافيا الثقافة ديناصورات لم ولن تنقرض ...
- قلق الخليقة في زمن التشرذم والخواء
- لا منتمي بعد الضرورة .....!!
- الديون والتعويضات المفروضة على العراقيين الأبرياء موقف البعض ...
- اليكم حبي الأثقل من الدنيا
- هل يستطيع العراق أن يحكم نفسه؟ أم يبقى هكذا كما يقول بول بري ...


المزيد.....




- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مابعد الأباريق المهشمة