أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لا منتمي بعد الضرورة .....!!














المزيد.....

لا منتمي بعد الضرورة .....!!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 608 - 2003 / 10 / 1 - 04:29
المحور: الادب والفن
    


                                      

في كلّ مرةٍ أرى الطريقْ
تزدادُ لي وضوحه..
فمرةً..  أراه غائباً مُطالباً
لا بأس في الظلام
ومرةً .. أراه حاضراً وقائماً
في الضوءْ
لكنني أعود مُفعماً
بأنه الطريق نفسه..
وهيّ الملامح نفسها
وهمُ الشخوص وأن تبدلوا
حملوا على أكتافهم سَفَر الطريق
سكنوا بنايات الطوائفْ
حتى وان سلخوا جلودَهُم الطغاة
فعلام هذا الاختلافْ؟
يقال أنّ القصة التي كهذه
رؤيا ينازعها شعور الذنب باللحظات من قريب،
أو من بعيد..
أو الهروبْ
 من صبْغة الماضي المؤرق بالتملق والخضوع
ويقال أيضاً
ان المصالح حاجة..
أو اختلافٍ في التتطبع هكذا
لا منتمي بعد الضرورةْ
تتمشْدق الفنّ الرخيص.
ورحت في ظنّونك العِثار
متصوراً..
أنك عالمٌ..  وأنك الحكيم
تقدم النصائح البرهان
بعد انتماؤك القديم
وقد اكتشفت فجأة!
بأنك المغوار في صناعة الكتب
أو في المقالات التي هزلتْ حقيقةْ.
كأنك الوحيد عبقري
يعيش لا حزباً بلا طوائف
أو مللْ
تطالبُ الناس الذي خذلتهمْ،
بحجةٍ، للصحوة الجديدة
فهل شعاع دونه الاطياف من ركام؟
فمرةً..  ترى العيون من رؤيا
كما هو الطريق
ومرةً يَخدعك الوهم
بأنك النجوم في ألوانها البراقة الفريدةْ
وصاحب الزمان
وقائم المقام في القوائم
وحكمة جَمَعّتَ فيها من مهدْ،
 كلّ العلوم
لكنك العارف نسيتْ
كي تنفلق نصفين بالتمام!
ثم ترى الطريق بدعةً
فالعقدة التي لديك
ليس لها إلا  ضبابْ
تجر ماضيك على قفا عليل
من شال من حِمالْ..
بيروت أو دمشق أو بغداد أو مدائن عرفتها كثارْ
وبعدما قرأتُ من كلامك العجيب
فكرتُ في كلامك الغريب
بعد مرور العمر
دققتُ في الطريق
وجدته الأساس
فمرةً..  اراه غائباً مطالباً
لا بأس في الزمان
ومرةً..  أراه حاضراً وقائماً
في الضوءْ.
لكنه الطريقْ
ولْتَبقى في ظنّوك العقيمة
فإذا انتبهت صحوةً
أن الصعود قامةٌ من ساقط الكلام
وإذا خجلت مرةً
فهو النزول دائماً، قامات من مقامْ
فالانتماء جائزٌ
لأنه الانسان في الرهان
وبيع لحمهِ..
في عالم الطغيان والطغاة

                                                        30 / 9 / 2003 



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديون والتعويضات المفروضة على العراقيين الأبرياء موقف البعض ...
- اليكم حبي الأثقل من الدنيا
- هل يستطيع العراق أن يحكم نفسه؟ أم يبقى هكذا كما يقول بول بري ...
- هل استسلام هاشم سلطان مذلّ ومهين لشرفه العسكري؟ كيف سيشعر ال ...
- ما الهدف من تصرفات جماعة مقتدى الصدر منذ ظهوره بالمعارض بعد ...
- الاهمال أنجح علاج ضد النرجسية وخالف تعرف
- علي عقله عرسان الجميل ما زلنا أمام العلم والثقافة اقزام وأقز ...
- هل سيبقى نظام المختارية في العراق ساري المفعول؟ اليس الافضل ...
- سيدتي.. هذا الذي ترينهُ، معقول.....!
- اسس تشكيل الوزارات هل يجب ان يكون لكل طائفة او حزب أو عشيرة ...
- ليس الحل بمجيء قوات تركية أو غيرها ! العراقييون المخلصون هم ...
- الدولة والمجتمع المدني والديمقراطية
- الأخت بنت كركوك المحترمة والوزارة الجديدة
- بعض ملامح نشوء الحركة النقالبية العربية - سوريا
- الغاء الفتوى / ضرورة فصل الدين عن الدولة لايمكن الاستهانة بش ...
- الأزهر واصدار الفتاوي تحريض على الفتنة وعدم مدّ يد العون وال ...
- لكن.. من أجلي، من أجل الله، لا.. لا تصحو
- بعض ملامح نشوء الحركة النقابية العربية
- هل مقاومة المحتلين.. تخريب وتدمير ممتلكات الشعب..؟
- مالفرق بين موقف مجلس الأمن وقراره الأخير 1500 وموقف الجامعة ...


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لا منتمي بعد الضرورة .....!!