أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عوني حدادين - الحب زمن النت














المزيد.....

الحب زمن النت


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يقول علماء النفس ان العاشقين او( الحبيبه) يتصرفون بغباء لدرجة انهم يفقدون جزءا كبيرا من تركيزهم لمجرد ظهور صورة الحبيب امام اعينهم او سماع – صوته او صوتها – وتصبح الذاكرة او التركيز عندهم اقل نشاطا .

هذا ما قاله العلماء ودليل على صحة ذالك ان لي بعض اصدقاء عاشقين يفقدوا تركيزهم واحيانا نظرهم ، احدهم اذا اتصلت به عشيقته نهض من الجلسة مسرعا تلتطم ارجله بين الكراسي ويصطدم بما امامه وصديق اخر عندما يتحدث عن عشيقته ينسحل تدريجيا من على كرسيه كالاطفال واخر يصفر وجهه ويتجمد وهو يغازلها ويصبح تركيزه صفر اما انا فقد مررت بهذا الهوس واصبحت اتقن اللغة الصينيه وبطلاقة حتي انها لا تفهم علي واضطر لاعادة ما قلته مرات .

قصص الحب عديدة وللحديث عنها يحتاج لمجلدات الا انني اريد ان اقول ان الحب عن طريق النت هذه الايام بعد ان اصبح العالم غرفة صغيرة وهذه الغرفة لا تحتاج ان ننتظر امام مدرسة البنات لنظرة من الحبيبه او ان نتسلق جدار او تبادل رسائل الغرام الورقيه المعطرة الان وعبر النت والتلفون الخلوي تستطيع الكتابه اليها وان تراها وجه لوجه هذا التطور حاله حضارية يجب ان نقر بها لانها تفيد البشر الا ان البعض يرفض هذه الحالة الحضاريه ويمارس العكس من النصب بانواعه المختلفة الى التسلية بانواعها المختلفة والبعض الاخر يصبح كالطائر الذي ينتقل من موقع لموقع ويتجول فى غرف نوم النساء يبخث عن جميلات ويعتبر مغامراته مع النساء بطولة ويستضيف احيانا مئات النساء على الماسنجر بغض النظر على موافقتهن ام لا وحين ينهزم امام امرأة واحدة يبحث عن مؤامرة او التشكيك بها اما اذا فتحت له الكام او الكاميرا فانه يعتبر ذالك نصرا وفتح عظيم .

ولاننا فى العالم العربي نتحدث عن تحرر المرأة والمساواة فهذا كله هراء فى هراء وضحك على الذقون فما زالت المرأة العربيه مظلومة وتحت سيطرة سلطة الرجل ومحرومة من ان تحب وان .. وان.

وكما قال العالم فوكو ان السلطة لا تنحصر فى المؤسسات السياسيه انها متعددة الاوجه تبدأ من سلطة الاب وتصادمه مع تمرد الابن .

ان ازدواجية الشخصية العربيه واعتبار المرأة حيوان للتفريخ فقط هذه النظرة ستزول اذا ما ناضلت المراة لانها تستحق ان تكون قيادية فى المجتمع مثل باقي نساء العالم وتستطيع ان تحب وان تميز بين الابيض والاسود وتنتفض على العادات البالية وان لا تقبل عقلية الرجل الشرقي الاقصائيه الذي يريد حرمانها حتي ان تتعرف عن طريق النت .

الرجل الشرقي عندما يحط رحاله فى الدول الغربيه يصبح بقدرة قادر حضاري مع صديقته او زوجته الاجنبيه ويتفهم حقوق المرأة واستقلالها وعند الانفصال لاسباب عديدة عنها -- ويتزوج عربيه وعلي الطريقه التقليديه (سلطة الاب ) يبدأ بالتراجع التدريجي عن "حضاريته الزائفة" ويعد العدة لممارسة طقوسه السلطوية وعقده النفسيه على زوجته العربيه ووأدها على الطريقه الحضاريه .

ما أردت قوله : من حق المراة التنقل عبر الانترنت للبحث عن الحب والحنان وشريك الحياة ولان المراة اكثر انسجاما مع نفسها من الرجل وربما أكثر صدقا وأنا ممن يعتقدون بأن وسيلة النت للبحث عن الحب وشريك الحياة الحلال هي وسيلة مهمه للتواصل مع الاخرين واذا لم توفق فى العلاقة قد تكون الصداقة مفتاح للتواصل ولكسر تابوت الخجل والخوف من النت علينا ان نعلن ان هذا جزءا مهما من المساواة وان لا نخاف من النت والحوار مع الاخرين ولو اجري مسابقة للحب فسيضطر الرجل الى استخدام الغش لينجح اما المراة فهي الاصدق فى التعبير والحب وعلى النساء محاكاة العقل قبل العاطفه .

ارجو المعذرة فان الموضوع متشعب ويحتاج الى وجهات نظر ع.

آن الأوان أن افقد جزءا من تركيزي وأنهي المقال ... فأنا عاشق !!



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة يوم من فك العزلة
- السقوط فى الهاوية
- اغنياء العرب واغنياء الغرب
- حين يصبح الجاسوس مستشارا
- نتنياهو خصم الاردن وامريكا
- الزفة ... والدوحة
- هل ينتهي شهر العسل لاوباما
- هل التطور التكنولوجي يساعد على السلام
- مصالحات وانتخابات شكلية
- فلم الصعود الى الهاوية
- عملية السطو المالي على امريكا
- ازيز الكنادر
- على الاردن ان يكون فى الملعب
- نحو انتخاب رئيس الوزراء الاردني
- اعلان الحرب
- من هو الاردني
- من يعترف بمن
- رئيس الوزراء وزير
- شكرا لكم
- دول المماطله


المزيد.....




- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عوني حدادين - الحب زمن النت