أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - شرحبيل ، رائد ، يا سين .... نوافذ للنزهة














المزيد.....

شرحبيل ، رائد ، يا سين .... نوافذ للنزهة


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 05:29
المحور: الادب والفن
    



تساؤل حول المعنى ، وحول شروط نتاجه وأشكال تجليه لايستقر على حال ولكن لوحات الرسم هي ليست انسياب دلالي محدود ، وإنما هناك مبرر لوجود نص معين هو الذي يعطيك قراءة وفكرة مناسبة .
أقيم في قاعة حوار للفنون معرضا مشتركا (( الأصدقاء الثلاثة)) ومن خلال التعريف الذي أعطته لوحاتهم حاولنا معالجة بعض القضايا المهمة التي تثيرها اللوحة وشكل التجلي المرتبط اشد الارتباط بمسيرة الفن التشكيلي العراقي المعاصر، الذي يقوم الآن بالتوسط مابين أداة الفكرة المرسومة وبين الموضوعات المشتركة لهؤلاء الثلاثة ، أريد القول هناك رابط قانوني ربطهم بالتوجه نحو العواطف الداخلية نحو الروح التي سمحت من خلال لوحاتهم أن نفهم المظاهر الخارجية ، والتوجه مباشرة نحو التفكير الذاتي ، وهذه هي ضريبة الصفة المشتركة كيف توزع التقييم بالتساوي في المعرض المشترك بالرغم من الأفكار المختلفة ، هذا التوجه المباشر نحو التفكير الذاتي يجعل من الصفة الفردية أن تعطي تجربة حية نحو ماهو داخلي وعبر عنه بمبدأ التجربة المتجلية وفق تعبيرات وحوارات داخلية نحو ماهو جماعي.
استطيع أن أدرك ماهو داخلي من خلال اللوحات مجتمعة عبر العلامات الظاهرية وصفة اشتراك الأفراد موجودة ، ومعروفة بقواعد ذات طبيعة عالمية والتركيز نحو احد المدارس الفنية ، انه ليس تقليد وإنما هناك تقنية في اللوحة المرسومة هي تقنية الظواهر الحية للألوان المعبرة عبر ثلاث مستويات والتي شكلت في المعرض التشكيلي موضوع المقال أهمية خاصة لفتت انتباه فهم العلاقة بين الطبيعة وبين ألوانها وهنا استحضر قول : (( هايدغر))
الحياة تفسر ذاتها .
استقلالية الألوان كانت بارزة من خلال لوحات الأصدقاء وأرضية الفهم والإدراك مختلفة ولكل واحد منهم خصوصية ومن هنا اعتقد إننا نتجاوز الفردية والثنائية ونذهب إلى الثلاثية ولأننا جربنا الأربعة كمادة موروثة ولكن الثلاثة يحاولون نقل منهج معين للطبيعة الصارمة ونقلها إلى عالم مفهوم ضد الشك المعروف بألوان الطبيعة وفق واقعيتها المرسومة.

شرحبيل : رؤيته ضرورة تجاوز النزعة المؤسسة للرواد في فن التشكيل العراقي المعاصر ، وأبدع في موضوع التقاء تقنية الألوان والإمساك بمجموع مفردات الطبيعة وفهم تعبيرات الحياة من الطبيعة نفسها ، ولكنه ابتعد عن الأسس لكي لايقع في النزعة الصورية والأفكار كمفهوم سار عليه الرواد بدينامكية الحياة الداخلية للطبيعة العراقية البسيطة آنذاك والمركبة من المعرفة والشعور والإرادة
ولا يريد إقحام نفسه في مقولات من خارج الحياة حتى لايقع أيضا بما هو نقيض للحياة .
إن فهم الطبيعة ينطلق أساسا من الخبرة الحياتية ، والعودة إلى الطبيعة لاتنتهي في معرضهم بل الرجوع إلى الخبرة الآن من خلال :

رائد: الذي أرى في لوحاته المرسومة فلسفة اسميها فلسفة المعنى ، الذي يؤكد حقيقة الحياة المبسطة الصعبة في تكنيك اللوحة بدقة متناهية ، انه يدرك التجربة الحية في فلسفة السلوك بفهم وإدراك عال وبتجلي واضح نحو واجبات الرسام لعرض أهدافه وأغراضه المندرجة في مفردات الطبيعة.

ياسين: حين نعود إلى الكلمات سوف نعمل قطع واضح لمعرض الأصدقاء
نرى تطورات حاصلة في المعرفة العلمية وأدركنا لغة التشابه والتجانس للفن الأوربي الذي قاد في جزء كبير في تفسير نصوصه ، واعتقد هنا نوع من تنظيم لعبة الرموز وفي لوحاته سمح بمعرفة الأشياء المرئية وقاد فن تمثيلها بتحديدات مبنية على : التوافق ، التجاور ، التشابه . هذا النوع من التلاؤم لكل الأشياء لاتجعلني في موضع منافسة في معرض الأصدقاء قطعا ، إنما هناك نوع من تحرير المكان وشيء من الانعكاس المقاس بقياسات مبدأ حركية الخط اللوني ليخلص إلى تشابه انعكاسات الضوء .
هؤلاء الأصدقاء قربتهم أنا من الفلسفة الذي أبعدها عنهم زميلهم ويعتقد إنها زائدة ولان الطبيعة مبنية بأسس فلسفية تغنت المفردات بدون الآلات مصطنعة ، ولا مفردات مستعان بها ، وإنما هناك فهم للروح المتجلي يشارك المعنى بمفاهيم ليس فقط المعنى الإدراكي وإنما المعنى الشامل المتحقق من هؤلاء الثلاثة ، واعتقد أن هذا التشارك المفتعل قد يذهب هوية (( الأنا)) إلى غير رجعة ومن خلال الوعي الذاتي نستطيع أن نحقق الوعي الجمعي الثلاثي والرباعي المتحقق أصلا بمحاولات سابقة في فن التشكيل العراقي المعاصر، هذا التشارك يؤسس نقطة تقاطعت عليها الأجيال ولكن هذه المرة بنيت وفق تفاهمات ذاتية أولا أوصلت الخبرة الداخلية تخرج من شرحبيل إلى رائد إلى ياسين وكل واحد منهم له نافذة . لايتنزه بها فقط وإنما يرسم بنزهة .
شرحبيل احمد : بكلوريوس ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي

رائد امير : ماجستير ، كلية الفنون الجميلة، بغداد

عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
ياسين وامي : ماجستير ، كلية الفنون الجميلة، بغداد

عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي




#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمري لم ..... ومدينة ماري.
- عبد الرحمن سليمان...وظائف الخطاب في اللوحة...
- احمد البار ..... حدود الرسم .
- ليلى جوهر ..... لوحات مرسومة ... واختزالات مرئية.
- أكرم شكري ...... طريقة التنقيطيين الجدد، في الرسم.
- عاصم عبد الأمير...لوحات تشكيلية والنسق الدلالي الشامل
- وليد شيت..... استعارات الجذور في اللوحة التشكيلية.
- الترباس .... وبيت الترباس.. ومحمود أبو العباس..
- نجوى عبد الله ياسين.. الشعر والمضمون الجمالي
- الأزياء السومرية ...... خلود الأثر الفني.
- إخلاص الطيار ..... والعشاء الأخير
- الإناء النذري (( الوركاء))
- الثور المجنح .... وخصوصية النحت المجسم
- دلالة التكوين الفني في العربة الآشورية..
- قاسم حمزة : فن الخزف والخطاب البصري
- الالهه عشتار....تبارك التنصيب الملكي.
- أهوار العراق.....والهجرة إلى الشمال.
- زينب حفني ... افروديته....
- سعد جاسم..... يقدم الكلمات قرابين للشعر
- الأم إلهة الخصب والبركة والتكاثر...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - شرحبيل ، رائد ، يا سين .... نوافذ للنزهة