رسالة توضيحية

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 10:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

سبق للزميل العزيز كامل زومايا ان ارسل لي نص الرسالة المرسلة الى المجلس القومي الكلداني بمناسبة انعقاد مؤتمره في 26-4-09 وبدوري قدمت مداخلتي للرسالة لنشرها لما يفيد شعبنا الكلداني عامة والمؤتمر المنعقد خاصة لكن للاسف لم يتم نشرها ضمن رسالة الاخوة والتي ظهر اسمي من ضمن الموقعين عليها ,لذا اود سحب اسمي من ضمن الاسماء الموقعة على رسالة الاخ كامل زومايا للمؤتمر ايمانا مني وتضامنا مع كل شعب العراق ,كما ان لي تحفظ على قسم من فقراتها لا تلبي قناعاتي الفكرية.
اليكم نص المداخلة ادناه:
الاخوة الاعزاء جميعا

تحية اخوية خالصة .. مع الشكر والمودة لكم جميعا وللاخ صاحب المقترح
باسمي ونيابة عن زملائي في جمعية الرافدين الاجتماعية -ملبورن -استراليا نتقدم باسمى التهاني والتبريكات الخالصة للمؤتمر المقترح انعقاده في عنكاوة العائد للمجلس القومي الكلداني عليه نود افادة المؤتمر بما يلي: للاستفدة بما يفيد المسيرة القومية لشعبنا , املنا وكلنا امل بان ما ندرجه ادناه منصب لخدمة شعبنا كاملا...
1. نؤيد وبقوةعنوان مؤتمركم حول ربط مصالح , شعبنا القومية مع النظام العراقي الاتحادي الديمقراطي الفدرالي
2. لاحقوق لشعبنا العراقي عامة , والكلداني خاصة في غياب الحرية والديمقراطية.
3. لا حياة للانسان في غياب مجتمع مؤسساتي يعي حقوق الانسان وينفذ الواجبات الانسانية المحقة لشعبنا.
4.لا امن وسلام وامان في غياب لقمة العيش الضامنة لكل شعب العراق (توفير الضمان الاجتماعي للشعب العراقي ).
5.لا عدالة اجتماعية حياتية دون الرضوخ للموسسات القانونية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
6.لاحياة دون مساواة انسانية للنساء والرجال معا من دون تقديم احدهما على الاخر . الا في الكفاءة.
7 المطالبة بتوفير خدمات كاملة لكل الشعب .. ضمان صحي ودراسي اضافة الى البطاقة التموينية وزيادة مفرداتها وتحسينها.
8.احترام جميع الاديان والمعتقدات والافكار بما فيها المخالفة لتوجهاتنا وتفكيرنا بوعي وثقافة رائدة.
9 .الاستفادة القصوى من جميع الطروحات لدرراستها والاستفادة بما يفيد شعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة.
10.الاهتمام بالخصوصية الكلدانية وتطوير مقوماتها القومية وتثبيت اواصر تواجدها الفاعل على الارض مع الاهتمام بالوحدة والتوحيد لكل شعبنا من السريان والآشوريين وفي غير الوحدة وتوحيد الكلمة الصادقة البناءة لا يمكن تحقيق اي هدف قومي لشعبنا عموما
11. ضروة بناء الذات القومي الكلداني وترتيب البيت الخاص بالكلدان ومن ثم الى شعبنا عموما في توحيد الكلمة المطلوبة والمرجوة
12.ضرورة خلق اجواء ديمقراطية فاعلة بناءة واعية عملية في المؤتمر ليتسنى لاعضاء المؤتمر القيام بالواجبات والمهمات المرجوة
13.الانتخابات تكون بناءة والاختيار للكفاءة دون المحسوبية والمنسوبية والوجاهية والعشائرية والمحاباة الشخصية , لاختيار الشخص المناسب في الموقع المناسب .
14.استخدام البناء الهرمي التنظيمي في المؤتمر , واملنا ان يكون الاختيار للحضور على اساس التشخيص والاختيار السليم للحضور من قاعدة المجلس وحتى القيادة على اسس مدروسة ودقيقة
15.الاسترشاد بكل الافكار والنظريات الاجتماعية والسياسية والفلسفية والانسانية التي تخدم قضيتنا القومية والوطنية
16. الاستفادة من جميع التجارب العالمية والمحلية والوطنية في رسم السياسة الصائبة المنصبة لخدمة شعبنا العراقي عموما وشعبنا الكلداني خصوصا.
17. الاهتمام بعنصر الشبيبة من كلا الجنسين لرفد مسيرة المجلس القومي الكلداني بطاقات جديدة لاتقتصر على الموجود لخلق ابداعات وتطور عمل جديد في الساحة السياسية العاقية المعقدة في هذا الظرف الخاص والمعقد.
18. ضرورة اشراك الاخوات النشيطات في بناء التنظيم الذي يليق بشعبنا الكلداني العراقي
19.الاستفادة من كل الخبرات والمواقف البناءة ودراسة الاخفاقات والنواقص الحاصلة بروح بناءة وصبر خارق , يليق بالقيادة والاعضاء العاملين في التنظيم .
20. ضرورة رسم استراتيجية عمل بمنهاج ونظام داخلي معد ومدروس ومنقح للعمل المستقبلي البناء
لكم منا كل الحب والتوفيق والنجاح في عملكم , مع التمنيات لكم بالصحة والسلامة والامن والامان لكم ولكل شعبنا الكلداني خصوصا والعراقي عموما

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل