أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ناصر عجمايا - شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن















المزيد.....

شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 08:59
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يمر شعبنا بمنعطف دقيق وخطير للغاية , ولابد له من فرز الحقائق ,على ارض الواقع , كي يتقدم , خطوة واحدة في صالح الوطن.. وخدمته في الحرية , والبناء والتطور اللاحق , لكل ما هدم في زمن الاستبداد , وما لاحقه في زمن الاحتلال , والفوضى العارمة, والارهاب المدمر, والهجرة القسرية, والتهجير المتعمد, والهيمنة على مقدرات البلد.. بالحواسم والتفسخ المادي والدمار الاقتصادي , وهدم البنية التحتية , للعراق, مع تخريب وهدم لبنية الانسان, والمحسوبية والمنسوبية والتحزب , بامراض زرعها البعث الفاشي ,واساليب دنيثة تقشعر لها الابدان, في القتل العمد, والتنكيل, حتى بالجثث ..ناهيك عن سرقة الاموال, والابتزاز , والسطو حتى على المال العام , بطرق واساليب ,مختلفة .. وملتوية, واحيانا علنية ..من دون حساب ولا رقاب , بتشجيع وغض الطرف من الاحتلال.. وان حصل التسائل والمسائلة , فهناك الحصانات المختلفة.. التي لا يمكن اطالتهم ,ليبقى الوطن مدمر ومخرب , وانسان الضمير, يذرف الدموع , وينكوي ويعصر القلب , او يدفع الثمن بحياته, من العصابات والميليشيات والاحتلال والمجاهدين الارهابيين الذين تطاولوا حتى ,بالاعتداء الجنسي , والقمع النفسي, والاستبداد الشخصي, من غير كلام لشعب ,انهكته العهود الاستبدادية, المتلاحقة.. قبل الجمهورية وبعدها.. وحتى يومنا هذا.. زادت شراسته, في ظل الاحتلال.. والحرب المدمرة.. ناهيك عن الحروب الهوجائية, المتخلفة. اللامبررة من قبل النظام الصدامي الفاشي ..الذي فتك بالشعب ودمر الوطن.. خسر كل شيء بما فيها السيادة الوطنية مهيئا للاحتلال ومباركا له .واليوم للاسف لازال قسم منهم , في الحكم , من امثال المطلك ,وغيره وبوجوه دينية , عشائرية , قومية شوفينية تعصبية وطائفية ومساومات تشارك السلطة في صنع القرار والتشريع..
ازاء الواقع الحالي , الذي يعيشه شعبنا, بكل طبقاته وفئاته, وقومياته ان يقول كلمة حق.. واستحقاق بكل حرية ..لانهاء معاناته, ومآسيه , والوطن . لما آل لهما, من فجائع, مدمرة قاهرة , بعيدا عن الحياة الجديدة, التي تنصفه . فلابد من مراجعة النفس, والكيل بمكيال واحد ..هو الحق والحقيقة والعدالة.. التي يرضخ لها الجميع .. في حكم القانون والدستور.. والى نهاية شريعة الغاب السائدة حاليا .. في استغلال البعض, للقومية والدين والطائفية.. التي دمرت البلد, والشعب معا.(لا للارهاب .. لا للتعصب القومي الشوفيني .. لا للطائفية اللعينة .. نعم لحقوق الانسان ..نعم لامن الوطن والمواطن .. نعم للاستقرار والبناء ..نعم للحياة الجديدة بلا ظالم ولا مظلوم ..نعم لدولة المؤسسات ومجتمع مدني..نعم للدستور وتنفيذ القانون بعدالة..نعم للضمان الصحي والاجتماعي والتعليمي..نعم للحقوق والواجبات.. نعم للوحدة الوطنية .. نعم لحرية الوطن وسعادة الشعب)
علينا جميعا.. نبذ القديم والولوج بالجديد.. لما يفيد الوطن والشعب ..كي يرتقيان الى مستوى التطور والتقدم ..بحياة جديدة, تستند الى الواقع.. والتطور العلمي.. الذي يخدم الجميع.. بشكل منصف, وعادل .. بشعور انساني في الحب,والمحبة , والتعاون البناء, والحياة للجميع مع المساواة الانسانية ..ومساعدة الجار, والمحتاج , والفقير, والعاطل, انتشالهم , من العوز, والحاجة لنرتقي,, الى مستوى, المسؤولية الاخلاقية ..تجاه واحدنا للاخر , نكون انسانيين, حقيقيين, في العمل الانساني, الذي يخدم الانسانية ,في العراق والعالم اجمع.
ازاء ذلك يتطلب منا نبذ التعنصر القومي المقيت.. والديني البغيض.. وانهاء تسييسه وادلجته .. والطائفية اللعينة , مستندين. الى الفكر الانساني السليم, المعافى, الصادق, مع النفس ..ومع الغير .. بلا ازدواجية, وديماغوجية حقيرتين .. كي نعيش بامان, وامن ,واستقرار, وسلام .. لنرتقي الى مستوى العالم المتحضر .. خاصة ونحن من البلدان, التي تملك كل مقومات الحياة .. في التطور والتقدم ,والعلم الحضاري الراقي , بالانسان المتعلم ,المثقف ,الذي يعمل لخلق المستحيل.. من اجل الشعب عموما, بنكران الذات , من اجل المصلحة العامة دون الخاصة..
هؤلاء الان يجب ان نفتش عليهم انهم كنوز الدنيا التي لا تعوض , موجودون ومتواجدون معنا وهم منا وبنا ولنا , انهم وطنيون, حقا ..نذروا انفسهم , في خدمة الجميع ..لا يهمهم المال والجاه والمنصب . وطنيون مخلصون لبلدهم وشعبهم.. مضحيين بالغالي والنفيس, من اجل المبادي, التي زرعت بهم وترعوعت فيهم.. لعقود عديدة.. حاملين لها.. في ادمغتهم ودمهم .. في حبهم لوطنهم.. من اجل نيل الحرية.. ولشعبهم ..من اجل نيل السعادة.
هؤلاء هم .. يجدهم شعبنا,, دون عناء.. في قوائم الانتخابات المعلنة ..في المحافظات العراقية.. ضمن الوطنية بتحالفات مختلفة.. مع القوى الوطنية ..التي تتطلب المرحلة , التعاون والالتقاء.. مع كل الخيرين لشعبنا .. كما هم في قوائم خاصة بهم .. تحت راية حزب الشغيلة , حزب العمل من اجل الامل , حزب الفقراء والكادحين, والعمال والفلاحين, والطلبة, والكسبة, والمعلمين,والموظفين, والمثقفين, والمفكرين,والادباء, والاطباء والمهندسين, واصحاب الفكر النيرالسليم.. الخالي من المصالح الضيقة,والتلوث الانساني, والبيئي ..
مجاهدين ومناضلين عاملين, للخير للرقي للتقدم للتطور.. لبلدهم ولشعبهم..في الامن والامان, والتقدم الى الامام, دائما ..مضحين , بكل ما يملكون.. بما هي النفس التي ليست ملكهم ..من اجل هذا الشعب.. والتاريخ شاهد على ذلك ..لخمسة وسبعون عاما.. من العمل والنضال , لحرية الوطن وسعادة الشعب.
السنوات والعمر المديد للحزب ..اثبتت صحة الطرح, بلا منازع,, في الوطنية والانسانية الراقية ,, بنضال عنيد ومرير منذ التاسيس والى اليوم.مقدمين آلاف الشهداء قرابين , من اجل المبادي , الحية للشعب والوطن..
هؤلاء هم اليوم بحاجة, اليكم.. لكلمتكم المنصفة ... من اجلكم ..والوطن ,,, من الضياع والتشرد ,,,, من اجل ,الحياة الجديدة.. ومستقبل, راقي منشود للجميع ..اطلعوا .. لبرامجهم ومناهجهم .. انتم عملتهم ومالهم ..وكل ما يملكون.. هم انتم.. ولاجلكم ضحوا , وناضلوا .. ويضحون ويناضلون ..فانصفوا نفسكم.. ومن اجلكم انتم ..
هؤلاء هم.. شيوعيون ,وطنيون مخلصون , مبدئيون , مدنيون , يحبون العراق وشعبه.. هم منه وله ولكم ,, فلا تترددوا.. في انتخاب , ممثليكم من خلالهم .. هم اليد الطولى والعون والمساندة والمساعدة لكم ..بامكانكم .. محاسبتهم , في حالة تقصيرهم , لا سامح الله ان قصروا في اداء الخدمات لكم , والواجب عليهم , قيامهم بكل ثقلهم ومقدرتهم , وراحتهم , من اجلكم , اسرعو الى اختيارهم ,من اجل نهاية البؤس والضيم والمعاناة والذل الذي اصاب الوطن والشعب معا.
اثبتت السنوات عبز مختلف الظروف والاحوال والاوضاع , بانهم الاولى في قيادة المجتمع والسير به الى شاطيء الامان والاستقرار. هم مثقفوا العراق , يقر به العدو قبل الصديق..
انهم حزب الشهداء من اجل الوطن والشعب , سارعوا لاعطاء صوتكم ,لهم ومشاركتكم الفعالة لاختيار ممثليكم..
ازرعوا تحصدوا...لا تتركتوا ارضكم بور.. فلا توافقوا ليزرعها غيركم .. افرزوا واوعوا لما هو لكم.. وعليكم .. وقولو كلمتكم من اجلكم بلا تردد.
هذه فرصتكم .. لاتفوتكم..كي تنالوا مآربم , لكم وللاجيال اللاحقة..حرصكم مطلوب , تواجدكم لابد منه ,, انتخبوا الاكفاء , والمناضلين , واصحاب الفكر العلمي التقدمي الديمقراطي قولا وفعلا..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع
- لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا ...
- الحقيقة التاريخية مضيئة.. لا تقبل الجدل
- تللسقف مدينتي الاصسلة الحلقة الرابعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثالثة
- رحو الوطن...الوطن رحو
- الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من القوميات والاديان
- قلوبنا دامية وعيوننا دامعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثانية
- تللسقف مدينتي الاصيلة
- فرقة مسرح شيرا بين الإبداع والإخفاق
- الواقع الحالي وسبل معالجته


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ناصر عجمايا - شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن