أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - ناصر عجمايا - الاشتراكية هي الحل














المزيد.....

الاشتراكية هي الحل


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 09:16
المحور: ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم
    


بناء على استلامي رسائل متعددة من موقع الحوار المتمدن الاغر حول ابداء الراي بالتجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي السابق والمنظومة الاشتراكية في اوروبا الشرقية ملبيا الدعوة مشكورا وواجبا علينا لمعالجة الامور حسب الراي لما يفيد ويستفيد ضمن الطروحات الموضوعية والاجتهادات الشخصية الثقافية للمعنيين بامور الساحة السياسية المحلية والعالمية. ومعذرة للتاخر.
ما قدمته الثورة البلشفية الروسية (ثوة اكتوبر 1917) كما البناء الاشتراكي لدول عديدةفي اوروبا الشرقية , كان له الاثر الكبير على شعوب العالم , في نشر الافكار وقيام الثوراة في آسيا وامريكا الوسطى , استنادا الى نبل وعمل فاعل بمردود كبير على كل شعوب العالم , في ايجاد وترسيغ النظرية العلمية في فكرها الراقي الخادم للبشرية بعيدا عن الاستغلال والجشع محافظا على الكرامة الانسانية ,وناشلا العوز ضامنا الحياة بمتطلباتها المعاشية للأجيال الحالية واللاحقة , لظمان وديمومة الحياة ببلا غالب ولا مغلوب.
للحقيقة وللتاريخ نقول ستبقى البشرية بحاجة ماسة الى نظام اشتراكي ينظم الحياة البشرية بشكل عادل , وفي غيابها تدخل البشرية في تناقضات وصراعات وحروب ومجاعاة وغياب العدالة في الكون , ويزداد الفقر والغنى معا , وتظهر طبقتين قمة الفقر والكفاف وبشكل متزايد عدديا وطبقيا , ورأسمالية فردية قليلة العدد , ويظهر مجتمع غير متجانس فكريا وأجتماعيا ناهيك عن الأقتصاد المتدهور بدوراته السريعة المتتالية , قتبقى الراسمالية , عاجزة عن الاستمرار في الكسب المادي والابتزاز الشعبي ..لابد لظهور الوعي بين الناس جميعا ,بغالبية مقهورة , ومستغلة من قبل الراسمال المتمكن اقتصاديا , وهنا لابد من تقبل الجماهير الفكر الماركسي بنظرياته الاقتصادية التي تعطي الحلول الصائبة في معالجة الازمات الاقتصادية بعدالة اجتماعية. كما الراسمالية لا يمكنها الحفاظ على راسمالها الا ان تغير نمط كسبها وكنظام راسمالي يجب ان يستفاد من النظرية الماركسية كما يجب ان يطعم نفسه بها ويدخلها في برنامجه اللاحق في ضمان اجتماعي وصحي وتعليمي لكل مراحل الدراسة بما فيها الجامعية , ان اراد الاستمرار في الكسب على حساب الشعوب المقهورة , لكنه لايمكنه تامين امن اقتصاده وعافيته دون تغيير نمط العمل والكسب, كما لاعدالة في غياب القانون للجميع ولا ديمقراطية في غياب المنافسة ويجب توفر مستلزمات الدعاية والدعم المادي لكل الناس في الانتخابات في كل دول العالم , ستبقى الديمقراطية عرجاء ان لم توفر اساليب الدعاية والدعم المتساوي لكل المرشحين بعدالة.

لكن لماذا أنهارت الانظمة الاشتنراكية في الاتحاد السوفييتي السابق واوروبا الشرقية؟
باعتقادي هو:
1.عبادة الفرد المتناقضة مع الفكر الاشتراكي والشيوعي , والذي كان سائدا , في تلك الانظمة وعليه لابد من الاستفادة من تلك التجارب , وتقييمها سلبا و ايجابا كما فعلت الاحزاب الشيوعية العالمية , وقوى اليسار الاخرى في العالم .
2.الانحراف عن تطبيق المباديء الديمقراطية وتغييبها في التطبيق العملي , دون مقارنة الاقوال بالافعال ومدى تنفيذ القراءة النظرية في التطبيق العملي وكانت عرجاء ومتعثرة في البناء الحقيقي المطلوب تواجده على الواقع العملي في خدمة الشعب
3.عدم الولوج في بناء الثوة الوطنية الديمقراطية , مما خلق خلل واضح في التغيير المطلوب تواجده بممارسة واقعية وعملية لخلق مجتمع افضل واحسن ومتطور , حسب الظرف الموضوعي وتقديراته المطلوب النظر اليها وتنفيذها لما هو في خدمة الناس جميعا.
4.عدم الاستفادة من نظريات ماركس وفكره التنويري في خدمة الناس جميعا في الاستفادة من الظروف الذاتية والامكانيات المتاحة حسب الظروف الموضوعية الممكن تنفيذها على الواقع المتاح والمتوفر, والاستفادة من افكار الشعب نفسه , للادلاء بما يفيده باستفتاء عام لكل خطوة يقدم عليها.
5.الأنفرادية السياسية وغياب الراي والاي الاخر , حتى داخل الحزب الواحد , وهنا عانى الجمود الفكري , وحدثت عقد اجتماعية مستعصية كما الاقتصادية , بالاضافة الى هدر الاموال في الحرب الباردة طيلة عقود من الزمن, دفع الشعب ثمن تلك المماساة والاخطاء الكبيرة للسياسيين المتولين لقيادة المجتمعات والانظمة الاشتراكية.
6.تنكرت السلطات القائمة للقوانين والانظمة الاقتصادية والاجتماعية والحياتية والبيئية , ولابد من التطور الراسمالي والخوض في تفاصيل العمل الفعلي وعدم القفز على المراحل الاقتصادية والبناء يكون بشكل موضوعي مع مراعاة الامكانيات المتاحة الفكرية والمالية والاجتماعية وتقبل الناس على ما يقدم عليه للتغيير المرتقب تنفيذه في اخذ كل الاراء بنظر الاعتبار, والاستفادة من مقولة ماركس العظيمة ( الاشتراكية لا تبنى على الفقر) بل بما هو متوفر من الراسمال المتغير والثابت.
7. تبني نظرية التطور اللارأسمالي التي ثبت فشلها اللاحق كما خلق قمة فستفيدة راسمالية على حساب الشعب , ظربت المصالح العليا للشعب وانتفعت على حسابه
8.عدم الاخذ بردود الافعال والتحليلات الصائبة للشعب الواعي , وبقاء كل ما هو متعثر وعاقد من دون علاج فانتشر الداء لانه لم يقدم له الدواء العاجل والشافي .
9.كما العوامل الخارجية التي فعلت فعلتها الدنيئة في انهيار المعسكر الاشتراكي وهذا في نظري هو من العوامل الثانوية , فالببيت يهدم غاليا من الداخل ..
لكنني متفائل الى حد كبير بان الاشتراكية لابد منها ويجب تواجدها لانهاء معاناة الشعوب وخلق العدالة الاجتماعية واعطاء كل ذي حق حقه بلا غالب ولا مغلوب ضمن التطور والتقدم في وسائل الانتاج وتغيير الحياة ونمطها اللاحق , حسب مراحل العمل والظوف الموضوعية والذاتية والتقبل للانسان حسب نمط الحياة .لخلق مجتمع افضل واحسن من السابق متطور ومتقدم
(من يقفز من التلة الى الارض لابد من جني المخاطر)










#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع
- لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا ...
- الحقيقة التاريخية مضيئة.. لا تقبل الجدل
- تللسقف مدينتي الاصسلة الحلقة الرابعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثالثة
- رحو الوطن...الوطن رحو
- الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من القوميات والاديان
- قلوبنا دامية وعيوننا دامعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثانية
- تللسقف مدينتي الاصيلة
- فرقة مسرح شيرا بين الإبداع والإخفاق
- الواقع الحالي وسبل معالجته
- حكم عادل , أقرار صائب , تنفيذ قاصر
- الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق -2


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان / حميد الحلاوي
- بمناسبة مرور(91) عاما على ثورة اكتوبر ((الاشتراكية)) الروسية / حميد الحريزي
- الرفيق غورباتشوف / ميسون البياتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - ناصر عجمايا - الاشتراكية هي الحل