أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها















المزيد.....

الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت مواضيع عديدة في ازمنة مختلفة بعد السقوط ,في الصحافة وعبر الانترنيت , في المواقع الاكترونية, لكتابنا الافاضل , ومنهم كاتب السطور ,كما حصلت لقاءات ومؤتمرات عديدة ,كما كان لقوى معروفة في خوض النضال الدؤوب بمختلف الوسائل المتاحة , بما فيه الكفاح المسلح , مقارعا للنظام ومن فصائل عديدة منها حدك واوك والشيوعي وزوعا , حرصا على شعبنا , وانهاء معاناته , وخلاصه من ابشع فاشية دكتاتورية على الارض غفي العالم , وايمانا من الجميع , في أنهاء كل الخلافات ,اللامبرر تواجدها وتأجيجها , كي لا تستغل من قبل المتربصين والحاقدين , على مكوناتنا الاصيلة , التي لها حضورها الدائم والفاعل , لتعجيل المسيرة الديمقراطية , للشعب العراقي , حفاضا على الوطن وحريته وديمومته وتطوره اللاحق في البناء والتقدم نحو الافضل والاحسن دائما ,لتثبيت القوانين التي تنصب في خدمة الانسان العراقي , بكل مكوناته القومية والدينية , وتفاعله الانساني المتين خدمة للنفس والوطن في انتشاله ,من الواقع المرير , المدان من الانسانية , في كل انحاء العالم.

قرار مجلس النواب بالغاء الكوتة لشعبنا بتسمياته الحالية (المسيحي) هو جريمة ليس , ضده فحسب بل , ضد شعبنا العراقي , بكل مكوناته , الاجتماعية والسياسية والاقتصادية , في الغاء الآخر , وتعطيل دوره , ضمن مكون واحد هو في خدمة العراق الموحد الديمقراطي الفدرالي الاتحادي

لان المجلس بالتأكيد دخل في التناقضات الخطيرة ضد المكونات القومية الاصيلة ,المتواجدة اصلا , قبل العرب والاكراد والتركمان , كما هو منافي للدستور , انها عملية خطرة للسياسة الديمقراطية وللدستور ولكل القوانين التي كنا نتمنى حضورها الدائم في خدمة الانسان العراقي عامة وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري , واليزيدية والصابئة والشبك خاصة.

صدق رئيس مجلس النواب عندما صرح كان من الصعوبة عليه أدارة مستوصف .. وكيف الحال عندما يدير تشريعات دولة في بناء القانون المنصب لخدمة الانسان العراقي , انها مصيبة كبرى بالنسبة لهكذا بشر ليست لديهم الدراية والكفاءة , وهم يقدمون على امور خطرة جدا يدينهم التاريخ , ويتحملون مصائب ومصائر الشعوب, للطامة , منزلقاتها الخطيرة على كل شعبنا العراقي , ودمارا للبناء الديمقراطي واستبدادا لعراق حر تقدمي , ينهي احلام شعبنا في حرية الوطن وسعادة الشعب ,.

لو نظرنا الى كل الطروحات من القوى القومية الحالية لشعبنا هي موحدة , وخاصة من نوابه وقادته القوميين المختلفين على الامور التي , لا وجود لها اصلا , لكن أنانيتهم استفحلت ضررا لشعبنا , في فرقتهم , وعنجهيتهم التي انتظرنا طويلا أزالتها , والنظر لشعبنا قوة واحدة موحدة , لما فيه خير شعبنا بكل التسميات الكلداني السرياني الآشوري , للاحتكام الى منطق العقل ,.

اليوم هو الحد الفاصل لانهاء كل الخلافات القامعة في تفكير الجميع , والولوج في محبة دائمة والاعتراف الواحد للاخر.. وللرأي والرأي الآخر , بالولوج فورا اننا شعب واحد موحدا , استنادا الى قاعدة علمية ,(لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار وعاكس له في الاتجاه) ..

طروحات شعبنا بقادته ورجاله ومفكريه ومثقفيه , كلها منصبة وتسير في سياق واحد هو خدمة شعبنا , لكن الطرح شيء والفعل مختلف والنوايا تتأرجح بين بين , والضغائن منغمسة وغير ظاهرة للعيان , وكل التشكيلات السياسية ضمن برامجها متشابهة في خدمة الكل والوطن ولكن ألأهمية تكمل بالعمل والفعل وليس بالأمل ولو ولو ولو ...الخ التي لا ينجني منها شعبنا غير الانتظار , والمواعيد والوعود التي لا تفيد شيئا تضر اكثر واكثر , مما هي عليه الآن, انها سياسة عقيمة لا تجدي نفعا بل ضررا , على شعبنا ووطننا..

المطلوب من شعبنا وقواه السياسية:

التعامل بذكاء وحذر مع القوى الدينية والقومية المتعصبة. وفضح نواياها لالغاء دورها , الجامح المستأصل في أدمغتها الشوفينية لقلع جذورها وتعريتها لتقليص دورها المشين وفضحها داخيا وعربيا وعالميا.
نبذ كل الخلافات التي تضر بمسيرتنا , والعمل ضمن فريق واحد , بقاسم مشترك أصغر.
تشكيل لجنة عمل تنسيقية بين كل الفصائل القومية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري.
أعتراف مكوناتنا القومية الواحد لللآخر , بأنفتاح كامل للكل , والاخذ بآراء مجتمعة رغم الاختلافات والتباين في وجهات النظر , للاستفادة بما يطرحه الجميع , على ان توظف الاختلافات للتطور والبناء وليس العكس.
أنفتاح لجنة العمل المنبثقة من قوى شعبنا على الخيرين من القوى الديمقراطية والوطنية للاستفادة منها . بالتنسيق معها. للعمل الفاعل ضمن القوى العلمانية .
ضرورة دراسة التحالفات السابقة من جانب القوى القومية المتحالفة , للعمل بالاتجاه الذي يخدم شعبنا وليس ما يخدم مصالح تلك القوى المتحالفة سابقا مع الكتل.(المراجعة ملحة ومطلوبة)
عقد مؤتمر حوار جاد وصريح من القوى العاملة لشعبنا (الحركة الديمقراطية ألاشورية, المنبر الديمقراطي الكلداني , حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني , منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي العراقي , المجلس القومي الكلداني , الحزب الوطني الآشوري , حزب بيت النهرين, حزب الديمقراطي المسيحي العراقي , المجلس الشعبي الكلداني السرياني ألآشوري , القوى السياسية المستفلة والشخصيات الديمقراطية , متظمات المجتمع المدني لشعبنا في الداخل والخارج , الشخصيات الصحفية والاعلامية والكتاب والمفكرين والمثقفين ذات الطروحات الموضوعية البناءة الخادمة لشعبنا .. نقترح ان يكون شعار المؤتمر ( موتمر التوحيد .. نبذ الطائفية والتعصب الديني والقومي , فريق عمل اتحادي طوعي لبناء الانسان والوطن) . او اي مسمى آخر يتفق عليه.
ألأبتعاد عن التحزب , والكسب الفاشل الرخيص لتأدية المصالح الخاصة ومراعاة المتحزبين , والعمل للشعب وليس للحزب. كون الحزب جزء من الشعب.
العمل ضمن الكفاءة والمقدرة , بوعي خارق بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية والوجاهية والعشائرية والحزبية , تلك هي موروثات عقيمة تضر شعبنا , تم تقليدها من النظام السابق المدان من الجميع .
الأبتعاد عن مشاركة رجال الدين بالعمل السياسي , لما فيه من أضرار وخيمة على الدين والسياسة معا , حسبما اثبتته التجارب العملية عبر التاريخ القديم والحديث. لكن ممكن اخذ الآراء التي تخصهم في مجال عملهم الديني.
زرع روح الثقة بالنفس والتوجه الجاد للعمل الفاعل لينصب في خدمة شعبنا . وبما يوحده ,ولا يفرقه.
العمل في الداخل والخارج بوعي ويقضة وحذر بطروحات موحدة وليس مبعثرة وبلا أختلافات ولا خلافات , لما يطرح , كرجل واحد من قاعدة واسعة لشعبنا ,
استخدام الاعلام الموجه المرأي والمسموع والمقروء , عبر كل الاتجاهات المتاحة , والعمل كفريق اعلامي واحد ومتشعب بغرض واحد لخدمة شعبنا.
الابتعاد عن الثرثرة الكلامية والتعصب الاعمى في الحوارات والمناقشات بطرق واساليب حضارية مقبولة ومفهومة النوايا , بعيدا عن الديماغوجية .
مقارنة الكلام بالعمل والفعل , ينصب لخدمة شعبنا .
خلق اساليب جديدة في تطور الحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية , والبحث عن المصادر التي تدر الفعل لتطور وضعنا من كل النواحي.
الايمان بان كل التنظيمات السياسية في خدمة شعبنا والانسانية , وقوة الواحد هو للكل , والكل للواحد هو الانسان , كوننا بشر لا فرق بين الجميع , والكل يستحق الحياة في المجتمع المتطور المتقدم ..
ايجاد علاقات واضحة ومتينة مع الأقليات المتواجدة والمتداخلة مع شعبنا والقريبة منه كاليزيديين والصابئة والارمن , كما كسب ثقة الشعب الكردي والعربي كشعب وليس القادة , الحاملين التعصب القومي , وكل الذين ينظروا لشعبنا كشعب من الدرجة الثانية , او هم مستعلين عليه. الذين لا يختلفون عن النظام السابق في تصوراتهم الدونية ضد الشعوب قبيلة العدد , راغبين بازالتهم وتميعهم بين العرب والكرد, بغية انهاء وجودهم , لنواياهم المتعصبة وجهلهم بحقوق الناس وانانيتهم ضد الانسانية..


بامكان شعبنا في الوحدة والاتحاد والتوحيد ان يخلق البديل الذي يرتئيه شعبنا , بيسر وسهولة وباقل المعاناة ,تلك هي الاماني التي لا يمكن تحقيقها في غياب العمل والفعل الجاد المثمر الى بر الامان لشعبنا.

كما يمكننا ان نجتاز اصعب الامتحانات , بنجاح باهر بالتوحيد , دون الافتراق والفرقة وألغاء الآخر , ونبذ كلما يضر شعبنا العراقي عامة ووضعنا خاصة, والى الأمام



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع
- لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا ...
- الحقيقة التاريخية مضيئة.. لا تقبل الجدل
- تللسقف مدينتي الاصسلة الحلقة الرابعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثالثة
- رحو الوطن...الوطن رحو
- الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من القوميات والاديان
- قلوبنا دامية وعيوننا دامعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثانية
- تللسقف مدينتي الاصيلة
- فرقة مسرح شيرا بين الإبداع والإخفاق
- الواقع الحالي وسبل معالجته
- حكم عادل , أقرار صائب , تنفيذ قاصر
- الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق -2
- الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق-1
- ذكرياتي.. (4) .ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الرف ...
- ذكرياتي.. (3) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- الى الشهيد البطل توما صادق توماس


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها