أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ناصر عجمايا - الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ















المزيد.....

الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 09:02
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


قبل ايام معدودة كتبت مقالا تحت عنوان (الشيوعية اقوى من الموت .. واعلى من اعواد المشانق) تلك المقولة الخالدة التي ارعبت الاستعمار وعملاءه والحكومات الرجعية .. قالها الرفيق الخالد فهد , عندما اعتلى مشنقة نظام نوري السعيد.. التي هيأها.. لأرهاب الشعب في 14-شباط عام 1949 في بغداد .. الرفيق الخالد فهد معروف للداني والقاصي بوطنيته الفذّة قبل انتمائه للفكر الشيوعي , وهو قد اعتز بوطنيته قبل اعتزازه بالشيوعية , كان يؤمن بالوطنية قبل ايمانه بالشيوعية .. وعندما اصبح شيوعيا ازدادت وطنيته , فهل يتجرأ نفر ما .. ليلغي وطنية شهيد قاوم وناضل ضد الاستعمار وعملائه, ودفع الغالي والنفيس من اجل الشعب العراقي ؟!!.لقد نذر حياته رخيصة من اجل الشعب , ليس منة منه , بل انطلاقاً من إيمانٍ صادق وقاطع، مضحياً بها لاجل الفقراء والمحتاجين والكادحين من ابناء الطبقة العاملة ,والشعب.. كان كل همه.. انتشال العراق وشعبه من الظلم والاجحاف والاضطهاد .. كي يعيش معززا.. مكرما.. سعيدا.. في ارضه وبلده.. لخلاص الشعب , من المعاهدات والاحلاف العسكرية الجائرة بحق اسقلال العراق وسيادته.
كان الرفيق فهد حقا.. مسيحي الديانة ..كلداني القومية .. من نينوى , تغرب الى البصرة ومن ثم انتقل الى الناصرية مع عائلته ..لكنني أسال الاخ عبد الاحد سليمان بولص الذي يتجرأ , ليلغي ديانته المسيحية وينعته بالالحاد , أسأله هو وغيره من الظالين , هل جاء المسيح ليعبد الطريق ؟؟ ام كان الطريق معبدا؟؟
وهل المسيحية تعمل لاصلاح المجتمع وتقربه الى الله عن طريق رجال الدين والمبشرين , لتغيير ما يمكن تغييره واصلاحه ؟؟؟ ام ان المسيحية جاءت لتكيل الناس بالمكاييل وتقيس بالمقاييس؟؟ ان كان عبد الاحد فعلا على مسمى ليرجع الى تعاليم المسيح والخالق , حين قال (لا تكيلوا لكي لا تكالوا) وهل هو الله بعينه لكي يذم هذا وذاك؟؟؟!!وما عليك بمن يعبد ومن لايعبد؟؟!! نحن جميعا ورثنا المسيحية وراثة .. من دون فهمنا لتعاليم المسيح والدين , ومن يعمل مع المسمى لايمكنه الغاء الآخر
اذا كان المجتمع سائراً الى الأمام ومع خط الله ؟؟؟!!!لم تكن هناك ضرورة لوجود المسيح وتحمله لآلام البشر ولأنهاء خطاياهم عندما فدى نفسه للاخرين..
لقد جاء المسيح جاء ليفدي نفسه من اجل البشر , من اجل المخطئين , من اجل أزالة الخطايا , وهنا أسال هل الاخ عبد الاحد سليمان بولص هو الله ليحكم على البشر بان فهد ملحد؟؟؟؟!!!والشيوعية الحاد؟؟؟؟!!!ام هي مزايدات وتشويه للحقائق وذر للرماد في العيون , من اجل قطع الطريق على الشعب الساعي للتحرر من العبودية والدكتاتورية والرأسمال الجشع؟؟
وقد ضحى الرفيق فهد والشهداء جميعا بحياتهم خدمة للمباديء العليا المنصبة في خدمة الشعب أولاً وأخيراً.
لنقل للاخ عبدالاحد وامثاله ان هذا السلاح الرجعي قد فقد فحواه, وانتهى الرماد الذي ذرته في العيون الرجعية والعملاء القومجية الاستبداديين الدكتاتوريين ومسيسي الدين في الضحك على الفقراء والاميين وثبت فشل سلاحهم العقيم واثبتت التجربة الشيوعية أصالتها وإنسانيتها , من خلال العمل والفعل , حين قدمت خيرة الشباب قربانا لاجل الشعب منذ العهد الملكي والعهد الجمهوري القاسمي والى العهد البعثي القومي. كان الحزب دائماً وطيلة تلك العهود في مواجهة صلبة وصامدة ضد قوى الاستعمار والرجعية المنفذة لسياسات قوى الشر ومخططات الشركات الأمبريالية الاحتكارية التي حاولت جاهدة لاركاع الشعب العراقي وسلب موارده وخيراته ..
الم تقرأ بان رئيس الحرس القومي والامين العام لحزب البعث العراقي علي صالح السعدي قد اعترف انهم جاءوا الى السلطة عام 1963 بالقطار الامريكي، ثم سعى فيما بعد ليترك البعث ويشكل تنظيماً ماركسياً في المنفى..
لقد كان الحزب الشيوعي العراقي ضد تغيير النظام الاستبدادي عن طريق الحرب عام 2003.. ولكن لماذا ؟؟!! لأن الحزب كان يعلم بالنتائج الحاصلة للشعب , وقد رفع شعاره العملي الذي اثبتت الأحداث صحته ((لا للحرب ... لا للدكتاتورية)). ثم رفع بعدها شعار (لا للارهاب ..لا للطائفية .. مع حقوق الانسان .. مع الوحدة الوطنية )
للاسف الشديد يعنون الاخ عبدالاحد , مقالته الاولى بعنوان (الشيوعية هل عفى عليه الزمن)
ويبدأها بالقول :

إن الشيوعية كأيديولوجية عالمية قد أنتهت عمليا منذ سقوط راعيها ومؤسسها
الرجاء الاطلاع على الرابط ادناه لمقالته هذه



http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,266787.0.html


يظهر من هذا ان الاخ عبد الاحد بولص لم يطلع على نشاة الشيوعية ؟ ومنبعها ؟ ومتى ؟ واين؟؟؟ وبهذا انصح الاخ العزيز وغيره من الاطلاع على العلم الماركسي قبل نشوء الفكر الماركسي اللينيني في الاتحاد السوفييتي. أي.. منذ صدور البيان الشيوعي في عام 1849.. كما ارجو من كل مثقف واكاديمي واعلامي وباحث ومفكر ان يقرا النظرية الماركسية ,عن كثب..كي يستوعب ما يمكن استيعابه , لفائدة البشرية , ويراجع المراحل التاريخية لنشوء المجتمع العالمي في الكرة الارضية , والصراعات التي كانت منذ تواجد الانسان في الارض ولحد اللحظة, تلك الصراعات التي راحت ضحيتها مليارات من البشر منذ الخليقة ولحد الان.. كما علينا دراسة كل العلوم الحديثة , من فيزياء وكيمياء ورياضيات وكل انواع المعرفة العلمية التي تؤكد المادة ونشوئها وتطورها ...
وهنا أسأل هل الصراع انتهى ؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ظل قائما !!! هل الفقر زال وانتهى من الكرة الارضية كي تنتهي الشيوعية ؟؟؟
هنا اقول جازما إن الشيوعية تواجدت وموجودة مع الانسان منذ نشوئه قبل ماركس وانجلس ولينين وستالين وماوتسي تونغ وهوشي منة...الخ عندما اطلق عليها التاريخ الاجتماعي الشيوعية البدائية (المشاعية البدائية) اليس كذلك؟؟ وكما نعلم جميعا فإن صراعات الانسان مع غيره ومع ذاته عبر المراحل التاريخية ولحد الان قائمة. ومع تطور العلم والمعرفة وتقدم التكنلوجيا فان المادة تتفاعل وتتطور ويزداد صراع الانسان مع اخيه الانسان ويزداد الاستغلال ولهذا وجد الفكر الشيوعي لإنهاء الاستغلال ضمن المراحل التاريخية قبل ظهورالمفكرين.
لقد تطور الانسان ووعى وناضل من أجل إانهاء الاستغلال وبناء علاقات اخوة ومودة انسانية بين الانسان واخيه الانسان وتحقيق التآخي بين الشعوب والاقوام , وعبر كل هذا وذاك انتهى قتل الانسان واكله بعد اكتشاف الصيد والزراعة، لتبدأ بعد ذلك مراحل العبودية ثم الاقطاع ونظام الرق وصناعة الأدوات الحرفية و بناء المساكن و.....ألخ مما نراه اليوم من التطور والتقدم حتى في ظل الراسمالية وصولا للاشتراكية ومن ثم الى الشيوعية العلمية اقتصاديا نظريا علميا تقدميا لخدمة البشرية..
إلى العزيز عبد الاحد والى كل من يريد كسب المعرفة وفهم الحقيقة اقول( عندما ينتهي الظلم والاستغلال للبشر وتتحقق العدالة في الكون وكل شيء يكون مباحاً ومشاعاً في كل بلدان العالم , سيتخلى الشيوعي عن النضال , لان الشيوعية طبقت في الارض وهي مستمرة علميا مع التطور الانساني والحياتي للكون والانسان معا الى ما لانهاية وبهذا هي باقية طالما إن الكون والخلية الانسانية متواجدان , ومتفاعلان على الارض .
علينا ان نحث الناس جميعا ونحن منهم لقراءة النظرية الماركسية لمعالجة الازمات الاقتصادية الراسمالية القائمة الحادة في العالم المعولم , وبهذا اثبتت مقولة ماركس قي القرن التاسع عشر (الرأسمالية تحفر قبرها بيدها .. وما على الطبقة العاملة إلا ان تدفنها )
وعلى صعيد آخر فإن سقوط الاتحاد السوفييتي السابق كان لابد منه لان ماركس قال لابد ان يمر كل بلد بالنظام الراسمالي اي لا يمكن حرق المراحل الاقتصادية , موكدا بمقولته (الاشتراكية لا تبنى على الفقر) بل نتيجة تطور الراسمالية نفسها ليلغيه الشعب .. ليتحول الى الاشتراكية العلمية, ومن ثم الى المجتمع الشيوعي العلمي , ليؤكد في الاولى (كل حسب قدرته ولكل حسب عمله) وفي الثانية (كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته)
اما قوله حدث كذا وقتل ذاك وتظاهر فلان وخرج علان فهذا غير لائق بالطرح للفائدة
واليكم الرابط الاتي للاطلاع على مقالة الاخ عبد الاحد سليمان بولص للاطلاع .. معذرة مني تواضعيا لما بدر , في المقال الاول تحت عنوان (الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق ) كوني مطلعاً نوعا ما على العلم الماركسي ليس نظريا فحسب وانما عمليا تفاعليا , معانيا كغيري من الشيوعيين والديمقراطيين الوطنيين , في العهود المظلمة ولا زالت المعاناة والقتل والشهادة من اجل الشعب مستمرة..
وليصدقني الاخ عبد الاحد بولص والقراء بان المقالتين هما من انتاجي وتفكيري وليس هنالك إطلاقاً من يملي عليَّ بما يريد , فالجميع يملك الحرية الكاملة للراي .. وانني املك كل الجراة في نقد وانتقاد نفسي قبل غيري وحزبي قبل غيره من الاحزاب من غير تردد.. املي ان اقدم خدماتي وتفكيري الى كل الاحبة بما فيهم المختلفين مع فكري..
اكن للجميع كامل الحب الانساني دون اكراه , لنتفاعل من اجل خير الشعب من دون تجريح كي نصل الى الحقيقة المطلوبة لفائدة الجميع..
انا مع مقولة (الساكت عن الحق شيطان اخرس )

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,268796.0.html



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
- الصحافة وآفاقها
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع
- لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ناصر عجمايا - الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ