نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 06:46
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

مر العراق وشعبه , بظروف قاسية وعصية وفريدة ومظلمة وتعيسة وقاهرة ومريضة وضريرة وووووألخ ناهيك من نزف دماء ودموع لاتنقطع .. تجري باستمرار لعقود وقرون من الزمن الاسود بتاريخ تقشعر له الابدان , من زيف وبخل ورذيلة وجهل محدق وهمجية رعناء , لكن بالمقابل هناك الشرفاء والنبلاء والمثقفين الوطنيين والخيرين واصحاب الضمائر النقية , ناكري الذات من اجل وطنهم وشعبهم لتغيير ما يمكن تغييره في الاتجاه السليم الصحيح لخير وفائدة الشعب والوطن عموما..
لاينكر بان شعبنا كان سجينا في العراق , سجين بابواب مرصودة على طول الحدود المتاخمة لتركيا وايران وسوريا والسعودية والكويت والخليج جنوبا .. والسجان كان النظام البائد العميل , الفاشي للاجنبي وبشكل واضح ومعلوم لا ريب فيه..
كانت نتيجة الاستفتاء , للفار الارعن هي دائما معلومة سلفا 99.96 % كما لا وجود للانتخابات في مجالس المحافظات اطلاقا بل كان هناك ما يسمى بالمجلس الوطني , المشلول كليا والسائر في طريق الفاشية والمنفذ لسياستها الدتاتورية , بلا منازع ولا معارض ولا مختلف ولا راي يذكر ولا نقاش يفيد , بل عملية شكلية مدروسة لصالح النظام الهدام..
اليوم بعد التغيير الذي حصل ووقع ولا مفر منه , حصل الذي حصل ضمن الواقع ان ابينا ام شئنا .. لكن هناك الراي والراي الاخر والصحافة تلعب دورها الواضح المسموع والمرئي والمقروء , ان وجود الدستور الدائم لبلدنا وشعبنا قابل للتغيير , بما يفيد شعبناوحسب كلمته الفاعلة وصوته المنتخب , والدال للمرشح المفروض اختياره بنزاهة وجدارة وففهم ووعي لما يطرحه هذا المرشح من برنامج ومنهاج يدلو به في خدمة الشعب والوطن والذي يمكن محاسبته في حال تقاسه , من قبل حزبه اولا وشعبه ثانيا , ناهيك ان هذا المرشح اختير عن جدارته وكفائته ونزاهته وووووووووووالخ..
المطلوب من شعبنا الكلمة الحرة الصادقة البناءة في اختار المناضلين والشرفاء وعفيفي النفس ومثقفين واصحاب النفس الطويل في معالجة الامور بجدية وعقلانية , كي نضع الشخص المناسب في الموقع المناسب , كي ننفذ ما يمكن انقاذه ..ننفذ الواجبات ونعطي الحقوق بشكل متوازن ودقيق علينا كشعب ان نخضع للحقيقة والحق والعدالة باختيارنا الانسب والاصلح والافضل لشعبنا وبلدنا , علينا ان نبذر البذور الصالحة في الارض المعطاة وليس الطالحة , ان نغرس الاشجار المثمرة في ارض مسمدة جيدا ومحروثة ومعزوفة ومعزوقة خالية من الشوك والزيوان خصبة ومخصبة .. معلومة الاركان ومعروفة الالوان .. كي نحصل على الثمار الجيدة المربحة لشعبنا ووطننا حاليا و مستقليا ..فهي بحاجة الى اختصاصيين كفوئين وطنيين مثقفين..
الحزب الشيوعي العراقي معروف النضال بتاريخ ناصع البياض له مرشحين , نذرهم لخدمة الشعب وبناء العراق والمستقبل الآمن والحياة الكريمة بالقضاء على البطالة وتنفيذ برنامج يخدم كل الشعب ضمن خطط واقعية معلومة ومدروسة , له قوائم متعددة في كل المحافظات المشمولة بالانتخابات منها باسم الحزب الشيوعي العراقي ومنها متحالف مع القوائم ضمن القوى الوطنية والتقدمية باسماء وقوائم مختلفة.. الجدول ادنا يوضح لنا كيف نختار الاصلح والانسب لشعبنا ووطننا..
أشكال اشتراك حزبنا الشيوعي في الانتخابات هي:
اسم المحافظة اسم القائمة رقم القائمة
الناصرية الحزب الشيوعي العراقي 307
واسط الحزب الشيوعي العراقي 307
السماوة الحزب الشيوعي العراقي 307
كربلاء الحزب الشيوعي العراقي 307
ديالى الحزب الشيوعي العراقي 307
بغداد مدنيون 460
بابل مدنيون 460
الديوانية مدنيون 460
النجف مدنيون ديمقراطيون 180
الانبار مدنيون ديمقراطيون 180
البصرة التيار الوطني في البصرة 428
ميسان التحالف الديمقراطي في ميسان 452
نينوى قائمة نينوى المتآخية 236
صلاح الدين التآخي والتعايش السلمي 333
عليه يا شعبنا .. وطننا وشعبنا يدعونا, لتفويت الفرصة على اعداء الوطن والشعب لنختارعن وعي وجدارة لهؤلاء المناضلين واصحاب الخبرة والوطنيين العلمانيين ذات الاصول القويمة والمعلومة لشعبنا في نضال مديد وعنيد وعتيد من اجلنا واجيالنا ومن اجل حزب الشهداء والوطنيين هؤلاء قدموا ارواحهم فداء لنا جميعا , همهم الوحيد هو حرية الوطن وسعادة الشعب ,, فالى اختيارنا الصائب بعيدا عن الطائفية والقومية العنصرية والمحسوبية والمنسوبية والاغراءات الطفيلية والمادية والتطرف الدين وادلجته وارهابه كلها في زوال وما علينا الا الاختيار الانسب والاصلح والافضل للمستقبل .. لتكون نظرتنا بعيدة جدا حبا بالامن والاستقرار الدائم وانهاء الهجرة والتهجير وقلع الارهاب والتسييس الديني وانهاء الطائفية اللعينة وقلع العنصرية القومية والتعصب الاعمى الذي يهدم ولا يبني,, كلمتنا وصوتنا واختيارنا الصحيح يقينا من الشر.. يخلصنا من الدمار .. يدخلنا الى العمران والبناء والتطور والتقدم والرقي نحو الافضل دائما.. في بناء العراق المؤؤسساتي القانوني العادل المهني لكل الشعب ..
لنا الكلمة الاخيرة بالاختيار السليم لما يفيد شعبنا ووطننا بالعبور الى شاطي الامن والامان والاستقرار الدائم بالعدالة الاجتماعية بحياة جديدة ملئها الحق والحقيقة والعلم والتطور والتقدم , لخدمة الانسان والانسانية..الى الامام يا شعبنا المكافح المناضل الذي عانى ويعاني من اجل الجميع والى الجميع.. ودمتم لنا

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل