أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ربيعُ اليقين














المزيد.....

ربيعُ اليقين


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 00:46
المحور: الادب والفن
    



أكثرَ من أي دروبٍ
مررتَ هنــاك
بأطرافكَ الفتيــّةِ , وعذوبتكَ الالــِقة
وهنــاك..........
زمـن اللــهو ولـــّى
وكم مــرة ً
رميــتَ حظكَ المنهمر
بحصــى القصيــدِ
علــى سعف النخيــل
وغدوتْ
سيد الخضرة والنهارات


بتعاويــذ اللوتس ومناجاة الليلــك
بالدمــوع القانية للتــوت الناسك
برومانسية الاوركيد وعمرها القصير
بصوفية براعم المنوليــا
برعشات الصنوبــر ضد الريح ِ في العبور الظليل
بالصمت النبيل لأغصان ٍتتهامس بالحب
ينكفــأ البستان العــاري
لــك وحــدك...
بستانُ[ محمــد علي] وقبّراته*
عند عـــذار التــلّ الــدافــئ
اذ ينتهي بك الفصل الشتائي متدانيا ً
نحو الدالية , بعناقيدها الصغار
وأزاهيرُّ مصوّحةُّ تحيا
تحت الظلال والشمس
وثمــة فلاح يقتــرب
بســلّةِ تمــر ٍ وإجــاص
وآخــرُّ
يحب الشيوعية
مخبولُّ
بلينين وماركس
يحفر بيديه الصابرتين
في الاغــوار العميقــة
تأريخــا ً
منحــوتـا ً على الطــلع
وصبية مرحــون
تحت السمــاء الطيّعة, الحارسة
يحملون لـــَغـــو الدهشة والعجــب
وأحلام الضباب وهو يحمي ســر الصباحــات
يتلكئون قليلا في زينتهم
عــادوا وزقــزقة ٍ قــد هــدأتْ
على مشارف الغسق الشاسع, الطالع
من فــوق سقوف المدينة الخفيضة
حيث لا ساعاتا ً ضجــرة ُّ, ولا أبوابـا ً موصدة


بأيما شجــرٍ, يمكنُ أن تؤرخ
لذاك الربيــع الخجــول , الراحــل
الــذي
تناهــى الـيك
من جوف الخـــراب



*بستان محمد علي/ بستان شهير في السماوة غالبا مايرتاده الطلبة

هاتف بشبوش/ عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرامل
- وصيّة ُ جندي
- السيّاب..... كنتُ شيوعيا
- مرافئُّ ذاتَ حياة
- محمود درويش النخلة السموق
- رقصُّ أزلي
- تيَمُّم بماء الزنجبيل
- موتُّ ممغنط*
- مفترق ُ المجهول
- حديث أبا الانس
- أشياءُّ للموت
- الادب في مواجهة بشاعة الحياة وغدرها المستمر
- ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]
- الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي
- تحت شفق ٍ وثني
- ألشعر في عمق التأريخ
- بأرجاء ِنهريكَ الباقيات
- الموت على اسفلت بغداد
- قربَ بحيرة فارسو
- كي يشتدّ عودي


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ربيعُ اليقين