أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]















المزيد.....



ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


صدر في بغداد لعام 2008 عن دار الوركاء ويتكون من 71 صفحة من القطع الوسط بألف نسخة

يكتنزكَ اللهيبُ وأنتَ عابرُّ

وأنتَ تطلقُ النارَ
على جسدٍ أثقلهُ الخمرُ
يُرمي بأوزارهِ
كلما أبتعد الوطن
في أخرِ قلعةٍ تقتاتُ
منها الذاكرة
وأنتَ تفتكُ بقصيدةٍ
صارتْ حطباَ وسلاحاَ
لحربٍ على وشك الابتداء
وأنتَ تطأُ القلبَ المتثاءبَ
بما يُحزنُ الاقدام
وقلقُ الاناملِ المرتجةِ باللمس
وأنتَ تحيكُ تحت رائحة البرقِ
أخيلةَ ً لمقابر الثلجِ والندى
ما أوسع أزاهيركَ في الجحيم
ولمْ تدركْ أنّ عمركَ مصلوبُّ
خلف زجاج الفردوس
بينما أنا دافئ فوق الهزيعِ
اليانعِ عند ضفة النزيف
وتأشيرةُ أصابعي البيضاء
أقطرُ بين أطرافي تأريخاَ شارداَ
أحصى أنفجارات الروح
ألممتدةِ الى السهاد
رافلاَ بين أنقاض المحطات
بعينٍ
هذبها بؤس الكفيف
وأغفاءةٍ
فوق شغاف الحداد

7/7/2004/ أوكرانيا


جسدُّ يعبقُ بالخوف

بالرغمِ
من كونكَ الفتى
الذي يمشي الهوينا
وبالرغمِ
من اعصابكَ الحديد
ويقظتكَ التي انكسرتْ
بلاسببٍ
اكتشفتُ فيك
ليلة امس
نغماَ ساهرا
وحدقة ُعينك
ياكلها رمد الخوف
لانكَ سمعتَ خبرا
في التلفاز
يجيز
اكل لحوم البشر


2/3/2005/ الدنمارك

من دروس النار

لججُ السنين يقتلها
نصفي المفتوح في الوجه
المعبأ بالرسوم الصادحةِ
بالمهموسِ على وجلٍ
ونصفُّ تأججَ في رمضٍ
يداعبُ ماقد توطنَ
في وجهكِ الغافي
من حرير ذوائبي
وشفتاكِ جمرتان
مدنُّ
من فلقتي عينيك
تشاكسني

مثلكِ مغرمُّ بهدير الماء
وأنا الوحيد الذي حررَ
العزلةَ في صدرك
حتام.... حتام يتسعُ الافق
لعناقِ موتٍ أليفٍ
ومسافاتُ الضوء فيكِ
تتلاشى
والحبُ بعدُ
لم ينتهي

31/12/2004/ دنمارك


سديم الذهول

هل أحترقَ الفناء
فتوسدَ البردُ عليك
ام انطفاتْ حمى يديك
والعقلُ مزدحمُّ بحكاياتٍ
كان يتلوها عليكَ أبوك
وهموم حاضرٍ تجئ
دون انْ تخلفَ
في وصفكَ
احساس ذكرى
دعكَ ممنْ قصدَ السماء
التي تجهلُ اين تمطر
ودع الوردةَ تبكي
في حديقة احلامها
واعلم بانّ العمرَ ضائعُّ
بين حسرةِ موتٍ
وشظية عشقٍ
وتاريخ شمسٍ
لا تلقي بضوءها
فوق المكان


28/2/2005/ دنمارك

ذوبان



قبل أنْ
يرقُدَ في
العميقْ
وقبلُ أنْ يساقَ
الى المصيرِ
الذي
يعرفْ
روى ليَ حلماً
كان فيهِ
كتلةَ ثلجٍ
ثم أردفَ قائلاً
سيقتلني هذا التمحيصُ
في أيجادِ
معنىً
للذوبان.........


28/3/2004/ دنمارك



_2_
لا أكترث بجلبابهم
_1_

من الرقص ِ
على الطبول ِ وربُّ هند
من حطب البكاء ِ
ذاك الذي لم يجفْ
الاّ...........
والف أرملة ٍ تنوح مع الخنساء
الى تلاويح
الراية الملقاة على الطريق
بلا يد ٍ او نبؤة
…………………….
شربوا السؤال بكفّ الفأل
وعلى سدة الصبح بيأس الماضين
الى رتل الجحيم
يقعُ النشيد من اقاصي الالم
غمامُّ من السأم المخمور يضحك ملء الحطام
خزائن الافواه وقهوتها النرجسيةِ
في غابات النفوس سيدة الشتول
مزاحم تشفير واقفال خرساء
نهرُّ يجر نفسه الى عرش منبعه
فتنةُّ غسلت سرّ خلودها باصداء الضحايا
ارضُّ تفترش العظام وظل من مضغوا الموت
أنثيالات أزمنة والعراف صريحا وخرقته العمياء
لاتكشف ابخرة الهول
رهان جليد ٍ وثوب الماء
جرعةُّ من رحيل الموج
افرطتْ من حولي
كلّ من تحذلقوا كالنبلاء
……………………
ادوّنُ انفاسي فوق رماد
من استراحو في رحاب الردى
أقتصّ من كنانتي مايشير لشعاع سيف
أقطف من ريش الطيور ارتعاشة قحطٍ
يكفيني اذا ما صاحبي علّني كأسا ً
أنْ أكون مزهوا ًوعليهم اله
وما من دواع ٍ لان اشحذ فطنتي
وانا على سفح الوعود
التي جرفتْ تفاحة الهديل
لكني ازدرد وجعا ًً
يستدل على الثآليل
التي طفحت
من عدّي للنجم البعيد


_2_


حسنا
قلت لي لم يتغيرمكان
ولا تاريخ تلك الطاولة
وانا قلت ان الطلاء لغة ثقيلة
لايتماسك فيها الموت والميلاد
أصطفينا على ان نشرب الانخاب
فداهم صفونا تفاصيلُّ صغيرة

20/4/2006 سوريا


يومُّ عراقي

دمُّ في صباح التمنّي
حديثُّ عن الاشلاءْ
برابرةُّ يلوكون بعد التشظّي
خطاياهمْ
كلُّ سيل الرصاص وتحت السراويل
مزاليجُّ ما تشير الى الجنة
ولحمُّ شواء
.....
جاءتْ
مع الرذاذ المرّ من سيح القتيل
وبان لها صوت الجريح
قالَ لها
بحزامه الكيدادُ صلّى
حوّمَ في المكان
أبصرتُ السماءَ كزوبعةٍ
ثمّ دويُّ قد حدثْ
......
بكتْ الشماءْ تودعهُ
هذيانها المنشود
كلُّ هذا الموت سبحانك
وراحتُ ترممُ القدمين تلك
المقطوعتين في الركنِ
تبحثُ عن يدٍ جرداءْ هنا نزفت
وعن ملاكٍ فطيمٍ
.....
ومضتْ بظلّها المكسور
دائخةَ والامهات لها سنداً
وما من زهورٍ في الاواني
ولمّا يزل النهار
يهدهدهُ التفخيخ
نصلُ السيف
والعلُبُ الادمية الفاسدة
7/7/2006 دنمارك
أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ

كعادته ِ
يتكئُ الالم على مايرجوهُ
صدر المتيّم
وينصتْ
الى ارتجاج صوتهِ القادم
من هناك
من هناااااااااااااااااااك
يلمُّ براعمَ الجدل المثير
في المشهد الاول للبكاء
وكيف توسد الدنيا عويلا
خلف اسرار النهد المتكور
تحت جدائل الليل
وكيف جاء
هل كان مسافرُّ في ظلّ ادم
يتخيلُ الايام في لعقة ريح ٍ
وألى مَ سيصغي؟
فالاغنية َ التي
على ناصية الهدف
انحرفتْ عن السمع وانتحبتْ
في اقبية الصدى
وشيخوخةُّ قد فارقتْ عرشَ الغزل
او وحدةُّ جعلتْ من نعشها
سردابَ حبْ
سوف لايمشي ولايدخل ذاهلا ً
وبكفهِ وردة ً عذراء
على من حجبتْ استدارة فخذيها
من وطأةٍ في سرير السماء
سوف يخشى انْ يرتادَ باناقته
ويراها لامعة ً في الشارع
وتسألهُ كم عمرك؟
او عن بطاقته الشخصيةِ
ربما تغويهِ بلون اصابعها
وتنهبُ أحداقَهُ قبلَ انْ توصد َ
أبواب معبدها
و يبقى في المنحدر يتشممُ
عزلتهِ واحتراب وديعتهِ
ويحن الى ابريقين من الراح
على اطراف النهر
كي يتفادى احتشاء القلب
يتفحصُ في الايام السبعةِ
بغير هدىً
يفتشُ عمّن يعيد طفولتهِ
في غيمةٍ ماردّتْ تحية ً
لدعاء الانبياء
وفي الروغان
يدقُّ بكفيهِ علّ يمامات الوحشةِ
تهبط فوق التعب القابع
بين الكتفين
يركبهُ الخوف والتمحيص
في مؤخرة الحلم
تحت سنابك المدن التي
تتشابهُ بالضجيج
والحيرةُ الطليةِ في راحتيهِ
تتضورُ من سرائر غفلةٍ
بين الضوء وقشعريرة * أورفيوس
فما من رجلٍ يرسمُ خيبته
بسعال ِ نهايات مستحيلة
يستلهم من الجرح والمرهم
عادات التأخي
يتلو من لذّة العشق
سورة المذبوح
في ضباب الموت
كي يمنحه الرب من آخر الفيض
مسارات تترامى
فوق المقاهي والحدائق
النخيل , الحانات, المقابر
والماْذن
جيوب السجن
رماد التعذيب
الشواطئ
سماوات البيوت وفيئها
وفوق أنفاسِ مَنْ ناموا على الطوى
الى فجرٍ صيفي
كي يستيقظ ثانية ً
وأطراف عباءتها تفتضُّ الثلج
على جمرِ عذاباتٍ طويلة
8/5/2006 دنمارك




ألذي قرأتهُ في جبينهَ



من ربقةِ
زحامِ قلوبٍ مكلومة
وشكٍ
واضطراب في عاصفة
اليقينِ
بأنّ هناك
فوقَ ذرى التيهِ
حدائقُ في الاتي
ومن جبينِ الامم
من روح الفصولِ النزقْ
من أقبيةٍ تتدفقُ منها
حكمةُ الالم
من الجوع حين يتكئ
بالوثوق
تندلقُ الوانه
واحدةً تلوى الاخرى
لتغسل وسخَ الاسفلتِ
عبر الزمن المرتجف
يتجول في ليل العزائم
يحاذي صباحات النداء
شجىً في الذرى والضفاف المتآخية
تشابكت يداه مع الحضور والغياب
عاصمة الخطى
صيحة ُّ في الفسيحة الثكلى
على التتويج بلا معنى

.....................
......................
وثمة غيمة
يتموج فيها الحلم الخضيب
بدم الضوء
وعشب الحقيقة
تجيء مثل أغاني ألثلج
بين حراس الارض
وذؤابات النحل
فتعبقُ أسمالي
في مطارح الوئام
وربوة الاعالي


28/6/2004/ دنمارك

رحيل

حينما ..
شددتَ بخاصرتي
يا...
أيها الطريحْ
بدوتَ مبتهلا ً
وانا بالقربِ منك
اكفكفُ ماتوَشل َ
من عيوني
على جرحكَ الذي
تواً
يصيحْ
لهفي ْ
الى العراق
بحولٍ
حين يتعبُ
لنْ
يستريحْ

واهٍ مني...
اذ لم اعرف
أحجية َ الوداع
ومرّ اللحونِْ
في ربيعكَ
الذي
امسى
ضريح َْ

18/2/2006/دنمارك

وئيداَ أتأملُ في غابة العدم

هاهنا...
مخاضُ
بلاغة المرايا
مدارُ الصديد الذي سال
من يانعِ خنجرٍ في القلب الصديع
وحداء من أستحال وميضاً
في غياهب الزجل
هاهنا...
عجلُ الدمع الغزار
في صحوة العدم
بين ضلال الجسد
وخرخرة الروح
أدورُ بقيض الضيق
من وراء الستر وأمضي
بعينٍ ترمق وسناً
لايجترأ أن يذوب
قلقُّ يفتحُ مصراعيه لهول أعصابي
وهذا الطريق ألمبتلُّ أديمه
عند حنجرة الوقت المغلق
ولايحتك بي لهاث البشر
في كل مرةٍ أرددُ سراً جديداً
القيثارةُ
رنينُ اهاتي الخفيضه
وجعي وانا مهدوران
أتراهُ أكتئابي ذكر النفس
أن ّ الجنة لاتنخدع بعطر الهواء
أم هذا الشذى البري
جاء يشدني وصوت الماء
كي أصغي الى حضرة
هذا النهر الحزين
الذي لم ينكسر
بين وهج العابرين
وشارات حبٍ رؤومٍ ألوذُ به
فتنجردُ النفس
أنى لها أنْ تلملمَ ماتبقى
من غزل الندى
لشفاهٍ عشرينيةٍ شقراء
أنبثقتْ فجأةً كزهرة عباد
كي تنثرها بين المخارم والمساريب
لوطنٍ صار مثل فصول العشق
فأي الرياح ستمنحني صبراً جميل
وأي سماء ستمنحني جناحي غيمة


أتعكزُ بالحيرةِ وأحصي بعضُ خساراتي
أستلقي على سجيتي
كي أفلتَ من أعصارٍ مفاجئ
من أنفاس اللواتي مررنَ
على جسدٍ خشبي
تشقُّ سكونه رخام الضجر
وحدهُ يلمسُ رائحة الملح
في الصداقات التي نشهقُُ بها مراراً
فتندفعُ نحوي في غابة الذاكرة
بأنسيابٍ باطني
عبر أهدابٍ تستكينُ
على رقة البللِ المنسكب

أيامُّ عجولةُّ تقتادني الى هاوية اليأس
وأؤلئكَ أهلي يشتلونَ النعاس بظلي
وهم يسقون الوحشةَ بسعادة أيدينا
حيثُ ينهمرُ الشفق
وأحنو .......
لنبض السماء وحكمة الصمت
في خضم ضبابٍ أسكندنافيٍ
يمتزج بعمرٍ يموتُ كما الخطى


دافئُّ دمي ويعشقه الطفل
أصفقُ بالرموشِ لهمومٍ ناعسةٍ
في كف المطر الزيتي
نظيفاَ قلبي كالرملِ
الذي يغسلهُ الموج
تشتهيني الحكايا
حتى يستفيقُ المنام
أو يعتريني الكسوف
فراحت تكدسُ في أذني
شروخُّ
لاتدع الحب أنْ يعرفَ الصدق
الاّ في الحجر المرمي
في البلاد التي.......
ضيعتنا............


27/12/2005/ الدنمارك

انكسار

أتركُ بين الامكنةِ
حزني
أفرش صدأ الحظ الكسير
على أمتداد براكين الدمع
على زورق هده التعب
وظلّ منطرحاَ فوق الضفاف
على الجديلة الطويلةِ
على أوراق الخريف
على كفي ,
بين مفاهيم الجبر القديم
لعناءات الحب
بين خرائط التأوه والالم
على سلّم الريح
وأيقاع الماء
في النسغ الذي
غادرني بلا أستئذان
وما سلّمت صمتي المذبوح
وأنا أُحدقُ دونما أندهاش
لاْنكسار ماء الروح الخزفية


15/10/2004/ دنمارك
أبجديات من دفتر الرسم

_1_

قالتْ العصفورةُ
لاتحزنْ
فكلُّ شئ يأتي سدىً
والذي يمضي سدىً
وما في العمر شئ يستحق
فها أنا
أغنيتي أنتحار
وهدرُ دمي سخريةَ
والرماة ُ
صبيةُّ يلعبون
وليس من دهشةٍ
همْ منْ بدأ اللعبة َ
وأنا أُصلّي
قبلَ أنْ أموت

_2_

تصرخُ الكلمةُ
فيهربُ
صمتُ الكون
-3-

قال الحاضرُ
بمنتهى المشقّةِ واللهاثْ
ضيعتُ حقيبة َأيامي
وراء هذا الذي يكنى مستقبلا
واذا بهِ
سراب

_4_
أتذكرُ
وأنا في صيف متاهاتي
يسيلُ صباي
وتشربهُ الارضُ

-5-

هي ساعة ُّأو ساعتان
ولم يبقَ غيرُ
صدى دمٍ ٍ
وأوصالٍ لاتدقْ
ولنْ نخلّفَ غير الذي
دونّاهُ في ألقصائد
كيما يصبحُ الكون
أكثرْ قساوة ً
هي لحظةُّ أو لحظتان
وسوف لنْ يكون
للخوفِ انتماء
ونغسلُ الامس بزهور قبورنا

-6-

في قبعة الطفلٍ
المشغوفِ بدمىً
وألعاب سحرْ
أأتلفت حروفي
وجلجلَ فيها رفيفي
وفي هجمة الريح
بلا جدوى
حاولتُ
أنْ أنقشَ فيها
النقاءَ الابدي
6/12/2005/دنمارك


حمى خطىً لا تموت

تميلُ على جنبيكَ الخطى
وتسكبُ في عينيكَ
قصصَ من ضاعوا
في صخب الرحيل
ولم يتركوا عناوينهم
فأيقنتَ أنك مبتذلُّ كالارصفة
تمتحنُ مع الغرباء
في أجتياحكَ للمصير
وحينما
تُرخي ترائبها البروق
يؤوبُ خفقانكَ القديم
ترقبُ الضمأ في قفر رغائبكْ
عند الضفة الاخرى
من عراء المددْ
وفي بحور الكأس
تدقُ أوصالكَ
ويرقُّ لك العمر
تعبرُ يلداناَ
وناراَ
وضبابْ
ثم تمتلئ منهكاَ بالشعر
تمتصُ اللهاث
تستجدي زاويةَ مهملةَ
من روح الحلمِ
راحتْ تحبو
في عنبر أدراجك

ياعاشقاَ يرتديه الناي
وأيقاعاَ قبل صلاة الفجرِ
تلوذُ بما أينعت السماء
من وهج الريبةِ والغياب
عند أول رغوةٍ للضوء

مدنفُّ أنتَ بداء الورد
ومجنونُّ بأغواء الصدى
تُراقصُ جنيات الصوت
فينحشرُ هوانك العذري
بين السقفِ
وقشور الحائط


27/11/2004/ الدنمارك


الشمس تأتي من دفء مخدعكِ

من ريحِ هذه المتاهات
الضليلةِ
بين الرؤى والمستحيل
تسمّرتْ أقداميَ
بأنتظاركِ
يامهرة َ الروح
لنغني هذا اللحن الخفيف
نمسدُ قنديلاً
على خاصرة الليل
ونغفو في لجة حبٍ
الى المنتهى
لعلّ مانؤرخه
في صهيل الرعشةِ
يوازي دهشة الازمنه
أو مسافاتٍ باسقةٍ
خلف الفصول
لكنكِ منذُ الازل
تعزفين منهكة َ
بحفنة الذكريات
فوق سلالم الابجدية
صوت الراحلين

وأنا ماسكاَ حنجرتي
يلزمني عميق الاحتضار
أوزع كلماتي على حلاوة الربيع
على ماتبقى من غرور الماء
في عناقيد البكاء
وعلى نوافذ عينيك
الحمائم البيض
قبلات الهواء
قلب المطر
اسرار الزهرة
وصنوبر الروح

وحين تضطرب روح الغصن
بعد أن يتهاوى ورق الشجر
لاأريدُ أمطارهم تفترشُ
باحة بيتي
وأراهنُ بالقلب والنفس
أنّ أفقاَ قصياَ سيعجُ بالايام
دونما حلم
أنّ الدروب التي وزعتنا
تمتصُ حليبَ الشمس
وتغسلُ كل الدهاليز
في اخر
منعطفات المدن


22/8/2005/ الدنمارك


مثلما لاتشتهي

ارميْ بناعمِ وجنتيك
الذابلتينِ
فوق متون سلاحف البحر
المرميةِ على شواطئ
طوفان التصحّر
واترك صحوتك في المرايا
الصقيلة
تزوّد من النأي رشيفاتُّ
بمذاقِ مؤخرة التينْ
عطّرْ أسلاك العشق
حين يموت
بصدأٍ أيروتيكي
وعند أشتداد الافق حلكةََ
حدق في تجاعيد السماء
حيثُ تهجرها النجوم تمرداَ
نتيجةُ مللُ التألق
وروتين الافول
أطويْ روحك في وتر اللحنِ
القادم من فضاء الشجن
وكنْ في معترك حريرِ سرائرك
امسحْ غبار الشيطان من وجهك
وزجْ حتفكَ في المدار المنغلقْ
عانقْ حضوركَ
شكل غيابك في بقاع اللازورد
أستقرأ لوحة أيامك عبر الريح
وحين تكون أبواب الوهم يبابْ
سترى أشلاء فرحكَ تضحك بخبثٍ
على طاولة حزنكَ المعدني
فتأكلك الدهشة
عند أول فجرٍ متقاعس
ومساءٍ صعلوك يبيعُ أسماله
الى ليلٍ نتنْ
ليكون أكثرُ تزويقاَ
وستعرفُ
ثمة أسئلةُّ يغسلها اللعاب
دون أن تحتكم اليها
...................
يهبطُ الغيمُ الفضفاض مولولاَ
يتلالاُ عمر الاخطاء
في شفاه فمك المشلول
تنحتُ فردوسك
على غصن الابنوس
فيغشيها
وجعكْ00000

23/8/2004/ دنمارك


أرتقاء




تحت جلد الماءِ
وبحزنِ يشقُّ
صدر الزبد
قبلَ موتهِ
حين يرتطمُ بالرملِ
يضائلُ كيانه
يتشكلُ
كقارورة ماءٍ
اسنْ
ولاشى يختصرُ
الانتهاء
سوى طحالبُّ
تملاءُ حلقه
فتدفقهُ الى فوق اديمِ
الموج
فتبتسمُ الشمسُ
ويحترقُ حطباً
قبلُ أنْ
يصرخ
انا هنا
ايها
السفلة.......


5/10/1999/ رومانيا



لم يحن وقت الوداع

الى روح عقيل علي


تترنحُ في الوقوف
لكن روحك
هيكلُّ مغروس
في زوبعة الحشود
قاطعاَ صحراء الوجوه
بدم ِ الذهول
وعلتْ مقلتيك راسمتينِ
فراغاً هازئاَ
وخلعتَ نفسك
قبلَ أن تخلع ثوباَ
فيك قديم


شربتَ ايامك
ولم يعد في شرايينكَ
غير الكلمات
واللون الازرق

أتخذتَ الوداع خلسة ً
وأبحرتَ
من جزيرة القلب
أيسعفني في رثاءكَ
أحساسُّ وأدراك
حيثُ الانين
نثارا ً
وجذاذا ً
فوق الرصيف
والمارة ُ الادميّون مسمّرون
حتى تفتّقَ الموت هذا
......
هذا
الذي
كان يحميك
ياصديق
الرحيل



29/5/2005/ الدنمارك




ترانيم بنكهة المطر
-1-
كنا نعد
اوراق التقويم
فنتوجسٌ خيبةً بعد خيبة
والأنتظارُ طويل
نتحسسُ شهيق الجنون
عبابَ الأهوال
وبطئ الخطى
فيعقلنا همسك للريح
بأن تظم صدورنا
فينقلبُ النائمَ منا
في حلم اليقظة
على بصيص بريق
في تلك الحلكةِ
اذ يخلقُ
للدرب
.... رنين

-2-
انت الذي
اذهلتني فوق شرفةِ
بيتي
وريح شمالية
تحملٌ نكهةَ حبات
القمح
اتيةً منك
ترسمُ لي
دفئ حنان الأم
اتوسدُ ظلّي
واقتفي اثري
واراك حصانُ ابيض
صوب
... الريح
-3-


مع الموكب الهائم
انتحرتُ
مراراً
في احضانك
وبين جناحيك
تاخذني الى امتداد
الأفق
وتلفظني
اسقط بحشرجتي
ولم اكن اعرف
بانك تلتقي
... روحي
-4-

لآذار من شجر اليباب
حلم الربيع
يغذّّ ِ السير
وفوق أقاصي الشموخ
ومن عناء أيامه البكر
كان يفيض من شفاهه الحمراء
عمراً
مثل ينابيع الوداعة
-5-

لاطلالة يدكَ هذا العام
دهشتي
تتخذ لها
دما ً معطاء
من رحيق
حروفك
المرسومةِ
في جباه
... اطفالي
-6-


حبك يربكني
يمطرُ
في خارطةِ
قلبي
فرحاَ يمتدَّ
الى
... الأبد
-7-


وانتَ
تقرؤني
وانا اقرؤك
على مرّ السنين
يكلّ هذا الأنسجام
فتمنحني
روح
... الدوام
-8-

في عميقِ الوجدان
توغلتَ
حد الوجع
ولازلتَ في حدقتيّ
كنخلةِ
يشتلها البستاني
على املِ
ان تنتصبَ
وادورُ اليك
كي امسح
لحظاتي الثكلى
حين يخضرُّ
ضفاف الوجود
ويداي ترفعُ
شعارك
الذي
بلونِ
... الأمل

31/3/2004/ دنمارك



كي يشتدّ عودي




بكركرات الوهم
أرقبُ سحابة ً
في الممر الاخير من الرحيل
أهدئ سوسنة ً مذعورة ً مني
اذ يدنو شدو الليل
من هذيان الحالمين
ورغبة العين تتبعه ُ
بلا ترصدٍ او حذر
كي اتاكد ...... أني هنا
بنبض طفولتي
كي لا اصلّي شارد الذهن
كي احمل الغياب
قرب جنازتي
واذا راوغني الحنين
بهلوسة المشيئة
ابقى هنا ...
قدماي ... أشرعة الروح
تسعُ المسافة بيني
وبين ما يدثرُ أنفاسها
صغيرتي
قبلَ ان تنامي
..............
.............
أقبّلكِ اذا





بأرجاء ِنهريكَ الباقيات


في أروقة اللوعات
يهللُ الصبرُ عند استماعك للهدير
حتى ينسطل راسك
وهيهات لحنوك الملفلف بالاباء
ان يرى شفة ً تغني
خلا شدوا
َ تبوح به زفير اساك
تمد يديك في هواء الليل
فيبدو لك العمر طويل
من الخير لك
ً انْ تزيح همهمة ً
لاتلبث ان تبددها الريح

في ارض بقايا الرب
لاتبحث في عطش المناحةِ
عن ثياب الرحمة
في نهارات الامتحان وثرثرة الامل
ستفتش عن كعبةٍ
تستجدي نهاراً بلا ابرهة
أبدا ترتب ماتيقنت لتراثك النحس
وفي دمك النديّ
دمك المجنون بلحن بكاك
تسبحُ أحذية ُ المحاربين


الحروب على قلقها
ضفة اوجاع
ساسةُّ تزيّن القتل بالقابٍ كثيرة
وقدحُ قيامة بآخر دمعة من شفيفك
تاريخ ُّ له طعم الهباء
وخطابات
لايهمها
انْ تلقي تحية عورتها
من تحت عباءة صابرين

الرصاص في السور والنزيف
على طول الخنادق لن يستريج
لاهواء ينقي التوابيت
بمفردها تشق الارض
الرعبُ المهول يهمي حولك
ولاطوق يحمي يراعتك
من دواليك الغمام
ورغم فيضك العصي
تذوي وراء الخوافي
تشدُّ على قبضتيك وترسم صمتا
في عيون اللائي يجلبنَ الحظ
وتترك مفاتيح ذاكرتك الفوتوغرافية
فوق جسر ٍ للكينونة وقلبٍ من الزبد
البعيد عن الضفاف


ايها الطالع مرفوع اليد
حين تخمن تاريخ الغيم الماطر
وانت مثــَّاقلُّ بين الوصل ورُدْن ِ هيامك
سيكون الرمل أجمل بين النهرين
فلاتعوّلْ أن تفرح
وفي الربيع المسيّج بالكبريت
ابسط كفيك لجمر الهوان
مازال المشهد يبتلع الاجساد
على سكة الدم والمحن




ذكراك أقساطُّ أبديةُّ


الى الشهيد جمال وناس السماوي
الذي استشهد نتيجة الضرب واللكم
في كلية الزراعه


من رؤى المسافة بالكلام
الى الحديث عن الصدق
هاك عظامي درعا
من اللّكمِ يحميك
هاك بسمتي واسخر بها
ان وجدتْ على اديم الفم
هاك دمي وكن شبحا
يخيفُ طلل الممسوخين
هاك حنجرتي واصعد
سلّم الصوت
وكنْ أغنية في مهب الاوجاع لاتنسى
هاك ماترتأيه من لظى النفس
واقطف بعض عناقيد صبرك
وثّق به التاريخ في عمق السماء
كي تطمئنّ هواجسي
هاك فمي
أطلي به صدأ الصراخ
أمميُّ أنا
قلتها أنت بين لكمةٍ
وركلةٍ من قاتليك
فكنتَ تتأملُ الموت وسيما َ
أكثرَ مما ينبغي
وما علّمتَ عينيك كيف تغلقها
وأنت تلفظ أنفاسك حالماَ
فكنتَ مشجباَ لحزن الثائرين
رحيلكَ ظلّ ينزفُ ماطراَ
وشاشةُ عينيك في كل اذار
يقلبها الرفاق
فكأنك في رحم الطموح
تعانقُ العصور
تدفئ الامنيات
تستريح على صهيل الفجر
كي تشتلَ نرجساَ
في تلّ الكبرياء

هاك فوضى الروح
لصمتك الذي أيقظ الرمال النائمة
لوّنَ الانهار التي صبغتها
عتمةَ َ الايام
هاك شدّي وامتدادي
لتلك الذكريات البائسة
في عمق التلاشي تشظّتْ
وأنطفأ البريق
كيف لي أن أفهّمَ طيفك
بأني حزين وأني أحبُ البلاد
وأنت طفلُ الحزب فوق تيه الارض
لم تزل ترسم الانتهاك لوحة َ
فيها الضحايا نجوم
أنت الحاضر في أفق الغياب
في حضن الموت تسلّقتَ نبض القصائد
بأسمكَ يلتئمُ الشعر الجريح
الموت يبحثُ في أنفاسك عن وريد
لتلمّ دم الشهداء
فتنهضُ من جديد
أغماضةُ عينيك فاجعةُ رعدٍ
تنجبُ أرتواءاَ يتناسل
ليؤكد الازل الجميل
ومن على جزء الارض الجارح
قفزتَ الى الخلود
فبذمتي أقساطُ ذكراك الابدية
لن تتوارى في السراب
فالذكرى نشيد
فاذا العين تنسى البصر
اذا القلب ينسى الدم
اذا الطير ينسى التحليق
عندها فقط يمكنهم الرفاق
انْ ينسوك..........


6/1/2004/ دنمارك


الراقصة ُ الجوداء

مثلُ سوسن بيدرٍ
شهديّ
فوق خمائل ِ صدرها
تلوّتْ
هداداَ
مع الليلٍ السديم بخصرها
مطّتْ
ذراعاَ
وترنّحتْ
واخرى طوقتني
بعد َ انْ تهيأتْ
للرقص
بايناسِ جيدها
وأنا أُرتقُ ريقي بنظرةٍ
من رغابِ عينها
ميساءُ
همساءُ
واصابعي بميّاد شعرها
اذ تقلْ
أياكَ , اياكَ
أنْ تلتهم ْعطري ولألئي
يا أميرتي
أنا المفجوع والعالمُ أبلجُّ
وهذا الروض الصيدح ُ
بين أضالعي
ينزلقُ
يتكورُ في يديْ
كلوزةٍ هصرتها أفئدةُ الوردِ
دون قصدٍ ولا عمدِ
وبلحظةٍ أنحدرَ اللظى
من ثغرها
وتلطّفتْ علىّ بالقُبلٍ
وما أغتصبَ الهوى منها
وما كان بنائل ِ
ياأميرة ُ الرقصةِ
شكراَ

فيا طرفاء
أنا الشاعرْ
انا الثائرْ
أنا العابرُْ والمغامرْ
وهذاالفيض المشتهى
من مزدهى
ووجهُّ ما لوّحتهُ
حمى الغناء
ولا لحنُ موسيقى
ولا شبقُّ كاد يسعفنا
وانتِ على قدميك ِ
تهزّينَ باسفلكِ الانيق
تارة ً تندفعينَ نحوي
تارة ً تتحررين
وانا أُحار
فاشدُّ على جسدٍ
جلّنار
فديتكِ
انا النشوان بلهفتي
توقفي
فأنّي
كمن يرقصُ
فوق ناااااااااار


10/3/2006/ دنمارك




أصداءُّ لاتملأ الذاكرة



كثيرهم
أصدقائي القدماء
لابعضهم
غادروا
بطاقات الياسمين
وانا هنا في بلاد الثلج
بين حشرجتي وعطالة الزمن
أخبئ أحلامي في جيب ثيابي
أتقوصرُ ّ في كم قميصي مخمورُ
الدروب المعلقة في الضوء
مثلُ مديّةُّ في هشيم قهقهتي
ولا تعرفُ أي الاسماء مزورةُّ
وأي دبيب ُّ فيها غريب
........................
تمتدُ أصابعي
لتمسك وسائد الالغاز
أبحث عن خطي الضائع
في هذا الكون
هل عشتُ في زمن الحب
والموت سواء
كأني اتلو المراثي وعيناي غائمتان
أترك غشاوتها لمن يبحث عن قدمي
لم ارَ في مفرق روحي
غير صهد القلب وشيبُ القدر
كلُّ يمضي الى تمائم الظل
اكتفيتُ بمعدني
وخطوتُ لعزلةٍ تصوغ الشعر
من أول طعنةٍ في رقائق النفس
ومن هدوء الكأس في ثرثرات الليل

................
ربما في خرائب النسيان
تتسوّل الذكرى
ربما في برود الموت
فضة الهمس تسيح
ربما في ذهبِ الوصول
تتجلّى السعاده
ربما للمستحيل من يرنو يُطاله
ربما ... ربما
لاشئ جديد ولا جدوى
في مدينةٍ سخرتْ * بجاتسبي العظيم
كما أني قررتُ أنْ
أغلقَ بابَ التأويل

25/10/2004
جاتسبي العظيم// روايه شهيره للمؤلف سكوت فيتزجرالد

هاتف بشبوش/ العراق/ دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي
- تحت شفق ٍ وثني
- ألشعر في عمق التأريخ
- بأرجاء ِنهريكَ الباقيات
- الموت على اسفلت بغداد
- قربَ بحيرة فارسو
- كي يشتدّ عودي
- لا أكترث بجلبابهم
- يومُّ عراقي
- أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ
- الراقصة ُ الجوداء
- قصيدتان
- وئيداَ أتأملُ في غابة العدم
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك
- لم يحن وقت الوداع
- قصه قصيره -حدث في المنفى
- جسدُّ يعبقُ بالخوف
- قصيده
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]