أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي














المزيد.....

الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


الى ضُحى, شهيدة كلية التربية

ذات فجرٍ موشومٍ بدالية الشمس
وصوتٍ يستدرك ايماءات الطفل
باجفان الخوف من سماء الغفلة
وصلاة صقلتها الهة الشوق
كانت أختي بهمس النعناع
تحدثُ روح العالم
بهدهدةٍ لضحاها
حالمة بزغاريد ولادتها البكر
تتباهى بتمتمةٍ لو اطلّتْ
من الصراخ العادي لوليدها
تهفو اليها بحشا الاميمة
وضمةٍ تميل بهيبتها فينداح الوجد رحيقا وحياة
ضحاها
قريبا ستحبو
سترسم بالطبشور ازاهيرا ونخيل
ستغدوا في المدارس احلاهن
ستغمر الشرفات بالضفائر
وأنّى لها العلمُ في وقت الرخاء
انّ الفجيعة َ المخضلةُ وطقوس العويل
تخط شواهد الموت الثفيل
الذي سيلبس اقراطها المرمية
بين انقاض صاروخهم , اولاد قراد الخيل#

ضحى
بعدُ لم تعرف أطياف السحر
وايقاع الروح بليل الغزل
صورتها
دهشة عينيها
لم تزل
على المراة دافئة
خواتمها الفضية, مشطها البني
اساورها, قنينة عطرها, خمائلها
هناك
في درج خزانتها ملالاةًَ

في اخر يوم ٍ تركتْ شعرها حرا ً فوق القميص
من سقوف الخجل ارخت ضياء برائتها
في لبلاب الصبح كانت تنصت للمدى
لفتتها الحزينة تفضح كل من صافحها على قلق ٍ
الظلالُ قاتمةُّ هوت على كل السعادات
و انتفضتْ قلوب

ضحى بطيب رونقها
هفتْ الى العلياء
حيث لاشئ فوق هامتها
تخيط من التراب فستانا لزفافها الابدي
وحقائبَ فارغةَ ,سوى تقويم هارب
ومواعيد ملغاة, تضئ القبر دون قصف ٍ او قنابل
ايتها الصغيرة, خليكِ هناك, على ميناء نشيدي
ونزف رجائي
فالموت صار في بلدي قوافل
والاكفان آخرُ موضةٍ ينقصها الاعلان وعارضات الازياء
نامي قرونا واشهدي ان الخاتمة في الجبين
والاعداء
مهما اداروا مصاحفهم
تمايلوا فوق سجاياهم باحذية الارامل
ستنطفئ بنادق حرب الاديان
وساحرق اوراق القديس أوغسطينوس
فوق اغاني البدء
حتى أخضعُ بعدَكِ للسكون

اولاد قراد الخيل........... مظفر النواب #



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت شفق ٍ وثني
- ألشعر في عمق التأريخ
- بأرجاء ِنهريكَ الباقيات
- الموت على اسفلت بغداد
- قربَ بحيرة فارسو
- كي يشتدّ عودي
- لا أكترث بجلبابهم
- يومُّ عراقي
- أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ
- الراقصة ُ الجوداء
- قصيدتان
- وئيداَ أتأملُ في غابة العدم
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك
- لم يحن وقت الوداع
- قصه قصيره -حدث في المنفى
- جسدُّ يعبقُ بالخوف
- قصيده
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً
- الغدُ الغجريُ


المزيد.....




- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي