أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - موتُّ ممغنط*














المزيد.....

موتُّ ممغنط*


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 08:45
المحور: الادب والفن
    




لستُ أدري لماذا ترفع الستارة عن حياة جديدة
كلما أسدل على هزيمة وموت/ شوبنهاور
الى روح المسرحي والشاعر/ ناجي كاشي


في ردهات الملوك
يتلاطم الهشيم بين القلب وسراب الذات
لكني وفي المخيال البذخيّ
حيث لوحات القديسين, ولوحة العشاء الاخير
ولونُّ صعب التفسيرفي جحيم دانتي
أتوكأ كثيرا ً على أساي وأسمعْ
حنجرة المرتل نجم عذوف*
لاتعزف غير حروفٍ اربعْ
النون... نام واستراح
الالف....الذكريات توافدتْ بـآه ٍ على اه ٍ عاى اه
والجيم.... جمرُّ ازاحَ رقادنا
والياء... ياما نثرنا في المدى ملامحنا
و على اكف الراح تواسينا
وتراشقنا
بالسنة السقراطيين
والبيزنطيين
والسيزيفيين
والبوهيميين
والصوفيين
وكل الشعراء الـ ماتوا مثلكَ يافعين
وعلى راس اساميهم دنقل, ويسنين
ياما بأملس راحتينا
داعبنا الافعى
كي نمتصّ رحيقَ نبتة الخلد
ياما وياما ...... ويا... ياما
.................
لا ..لاالرصيف ينتهي ولا السابلة
تخلخل ضجيج ظلّكْ
ولامناطُّ اليك دورا ً اخيرا ً
حيث تسقط تفاحة الجسد الندي
نحو مقاعد الصمت
وبين من جاء منتظرا ً سراج الحياة
ياسيد الصداقة المؤجَج بطهر دماه
لقد بنيتَ مزاركَ فينا
ياايها الفتى المسرحي المُحِبْ
ياقرة العينين
شيّدنا امارة الدمع في المنفى
قرب كنائسه القديمة
واوصينا المشيعين ,فعذرا اذ لايتسع الاثير
لغير السؤال
الفـَتْ جراحنا فقد الاخوة والصديق
وما من خاطر ٍ لدرء المنايا
العمرُ بخيلُّ
وسنّـارة الصيّاد المحنّك لاتكلّ
كلنا الى غايةٍ شوهاء نمضي
فارخي ستائر مسرحك الممغنط ,لالف عام
كي تسبي خذلان قلبك, امام اشراق الصباح

ً
* عنوان القصيدة من ديوان للشاعر ناجي كاشي معد للطبع بعنوان[ قصائد ممغنطة]
* حنجرة المرتل نجم عذوف/ عنوان نص للشاعر ناجي كاشي


هاتف بشبوش/ عراق/ دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفترق ُ المجهول
- حديث أبا الانس
- أشياءُّ للموت
- الادب في مواجهة بشاعة الحياة وغدرها المستمر
- ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]
- الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي
- تحت شفق ٍ وثني
- ألشعر في عمق التأريخ
- بأرجاء ِنهريكَ الباقيات
- الموت على اسفلت بغداد
- قربَ بحيرة فارسو
- كي يشتدّ عودي
- لا أكترث بجلبابهم
- يومُّ عراقي
- أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ
- الراقصة ُ الجوداء
- قصيدتان
- وئيداَ أتأملُ في غابة العدم
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - موتُّ ممغنط*