أشياءُّ للموت

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2218 - 2008 / 3 / 12 - 09:59
المحور: الادب والفن
    

_1_

سجائر


وحدكْ......
لاشئ
غيرُ اريكة ٍ
ودخان ٍيعلو
من رئتيكْ
الى اخر صومعةٍ
يقبعُ فيها
الهُّ يتعطرُ
في كل ثانيةٍ
بكافور ِ موتاه

لاسبابٍ يبعثُ عزرائيله
وأما انت!
لدخانكَ الممزوجِِ باسئلةٍ
تضرُ!
بصحة الملائكةِ المؤتمرين َ
لاجلك.............

_2_

براءة

الطفلة ُ التي
جاءتْ .....
تبغي صهيل اللهو
أفزعها الحصان
فراحتْ........
تفترشُ الجسدَ الطري
تحت سنابكهِ
فاضتْ روحها!
بعدَ انْ فقأتْ عينيهِ
بدميتها

_3_

طعام

الفراشة ُ التي
توحّمَتْ..........
بعسل الزهور
ودونَ أيما درايةٍ
راحتْ.............
تمضغُ ماتشتهيه
حتى التصقَ الجناحُ الرهيف
فكان لها
تابوتاً عسليا ً!
يليقُ
بحبها السكّري!

_4_

قَدَرْ

البنتُ
المرميةُ
فوقَ صدر ِ المُترَفْ
في ليلة عرس ٍ وصفاءْ
القتْ..........
كل تفاهات العصرْ
من أطراف قلائدها
حتى الشقّ المرسوم
في خيال ِ أيّ مراهق ٍ شرقي
ماتتْ!
بالسكتةِ الرّعشيةِ
لقَدَر ٍ!
أرادهُ................؟

هاتف بشبوش/عراق/ الدنمارك

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل