أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - دافع عن العراق















المزيد.....

دافع عن العراق


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:54
المحور: الادب والفن
    


أنتهت ستة أعوام والعام السابع على الأبواب
والأحتلال جائم على صدورنا
جراحاتنا تنزف
كل بيوت وطني
شربت من كفيه
كؤوس الحنظل ومرارة العلقم
وأبنائه يتلوون ويكافحون ويصارعون مٌر العذاب
والبعض يستجدي رحمة الدول بأستقباله وهم يبعدوه بكل الوسائل وكأنهم ا مصابين بمرض جذام يخافون على شعوبهم من انتقاله اليهم
تغيرت القيم
وتبدلت المفاهيم
وتنوعت وتوزعت الولاءات وضاعت الاخلاق وتلاشت المبادئ
وسادت الطائفية كثرت الانقسامات حتى وصلت الى الأنقسام بين الطائفه والقوميه الواحده بالأضافة الى شيعية وسنية وعربية وكردية وتركمانية اصبحت شيعيه شيعيه , وسنيه سنيه , وكرديه كرديه في الحزب الواحد , وانقسام في الأحزاب الحاكمة وتعدد الولاءات .فأختلفت المصالح
واصبح صوت الرصاص والمتفجرات هو البديل عن صوت الآذان في المساجد والاجراس في الكنائس
وتم تقاسم الغنائم حسب الحصص التي اتفقوا عليها فيما بينهم
قسموا الوطن وزرعوا الأحقاد
وسمحوا للأرهاب بالدخول
وللمليشيات بالانتشار والعمل بمختلف الاشكال والانواع -كفرق الموت - مجموعات خاصه - خلايا ارهابيه - فرق اغتيالات - عصابات ومافيات لتقضي على خيرة ما فيه


ومن منجزات الاحنلال طيلة هذه الفترة

•حسب آخر إحصاء لوزارة التخطيط أن في العراق 3 ملايين أرملة تتراوح اعمارهن بين 23 و80 عاما. و تشكل الشابات اللواتي تقل اعمارهن عن 30 عاما نسبة 40 في المئة منهن، والأرامل الشابات• خمسة ملايين يتيم

•خلفت الحرب الطائفية نحو 5 ملايين نازح ومهجر داخل العراق وخارجه خلال هذه السنوات

• نقص غذائي لأكثر من 8 مليون.

• أكثر من 400 ألف سجين وموقوف

• أكثر من 28% عاطلين بلا عمل
•أكثر من خمسة ملايين المشردين.

•خمسة ملايين يتيم.

•نقص الغذاء لأكثر من ثمانية ملايين دولار.

• أكثر من 4 مليون دون مستوي الفقر .

•هجرة أكثر من 70 % من أطباؤه.

•فقدان أكثر من 5500 من علماؤه وكفاءاته بين قتيل وسجين ومهجر.

70% •من المستشفيات دون مستوى الأداء اللازم وما بقى بين مهدم أو مداهم أو مسروق.

• فقدان سلامة الغذاء المستورد وما أحدثه من انواع الامراض والتسمم نتيجة فقدان الرقابة الصحية

•. ارتفاع نسب وقوع مرض السرطان وطبيعة الحالات المسجلة حديثا وزيادة حالات الأمراض والتشوهات الخلقية بسبب تفاقم مضاعفات التلوث الإشعاعي وحرق الغابات والأشجار وتلوث الأنهار بالصرف الصحي وبالأخص بالوسط والجنوب بسبب استخدام اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية ومحاولات منع الإجراءات العلاجية والمسوح لمعرفة أماكن التلوث واستخدام وسائل التطهير منها.

•انتشار الألغام في مواقع الحروب السابقة والقنابل الغير منفجرة وبالأخص في البصرة ومناطق الحدود.

•نقص الأدوية والمستلزمات و التخصيصات المالية لم تتجاوز 4 % من تخصيصات الميزانية في أحسن الحالات وبسبب الفساد المالي المستشري.

• افتقاد الماء الصالح للشرب لأكثر من 70 % من السكان

•ارتفاع في نسبة وفيات الأطفال وحديثي الولادة.

•انتشار الأمراض النفسية والإدمان على المخدرات وتنشيط زراعة الخشخاش والأفيون.

•التلاعب بقوائم الأدوية الأساسية واستبدال مفرداتها
وأن 90 في المائة من الأدوية المتداولة في الصيدليات لم يتم فحصها، ولا دور للوزارة في استيرادها أو توزيعها، وغالبًا ما تكون من جهات رخيصة ومتدنية النوعية وافتقار المستشفيات الى ابسط الوسائل العلاجية

•نسبة تلوث مياه الشرب في العراق بلغت حوالي 35 في المئة

•تضخّم الفساد بشكل كبير وتعاظم السرقات

فقد تم تبديد 150 بليون دولار على مشاريع وهمية أو استولى عليها موظفون وسياسيون وعسكريون عراقيون واميركيون حولوا العراق الى قمة الجدول الخاص بالبلدان الاكثر فسادا

فقدان أكثر من تسع بلايين دولار، قدمتها الدول المانحة للعراق

خسارة البلايين من الدولارات من تهريب النفط الخام وبلايين اخرى من تهريب المشتقات النفطية

حرق 600أكثر من مليون متر مكعب من الغاز سنوياً من دون الاستفادة منها
استغلال 441فقط بئراً نفطية من أصل 1041 بئراً منتجة، وطاقة تصديرية تقدر بـ4.2 مليون برميل لم يستغل منها أقل من النصف".
فأصبحت «عصابات» النفط قوة نافذة في ظل فوضى العنف التي يشهدها العراق إلى حد أنهم يرسلون كميات هائلة من الخام والوقود إلى الخارج من دون أي خوف من الحكومة العراقية

وقد أحتلت وزارة الدفاع المرتبة المتقدمة في الفساد المالي والإداري، خصوصاً في عقود التسليح بما فيها شراء طائرات عمودية قديمة غير صالحة للعمل، وبنادق قديمة مصبوغة رفضتها اللجنة العراقية وفرضتها الشركة الأمريكية المصنعة، واستيراد آليات من دول أوروبا الشرقية بنوعيات رديئة".

•انعدام الكهرباء وافتقاد الصرف الصحي.وسوء التصريف
وقد تم أنفاق اكثر من 17 بليون دولار على هذا القطاع خلال الفترة السابقة منها 10 بلايين من موازنات السنوات الأربع الماضية، و4 بلايين من أموال العراق المجمدة في الخارج، و3 بلايين منحة أمريكية. والمواطن يتحسر على ساعة كهرباء ليصبح تحت رحمة وجشع اصحاب المولدات
سوء وعدم جودة مفردات البطاقة التموينة اضافة الى نقصان مفرداتها

•أستفحال ضاهرة الرشوة والعمل على تأخير انجاز المعاملات ووضع العراقيل وتحديد مبالغ لكل عملية يتقاسمها عديمي الضمائر

•نسبة البطالة تتراوح ارقامها بين 40 و60 % يقابلها المئات من الوظائف الوهمية في العديد من الوزارات ففي وزارة الداخلية وحدها تم اكتشاف 50 ألف راتب وهمي كلفت الحكومة 5 بلايين دولار سنوياً، مع ثمن الأطعمة والملابس، عدا الأسلحة والعتاد. كما فقدت الوزارة 19 ألف قطعة سلاح

•عدد الجرحى والمعاقين مجهول أيضاً. تقدره منظمات مختصة بنحو مليون ونصف المليون معاق وجريح لم يحصلوا على حقهم من الرعاية

•الراتب الشهري لعضو البرلمان العراقي يقترب من عشرة ملايين دينار عراقي (أكثر من 8 آلاف دولار أميركي) و11 مليون دينار للحمايات، ولرئيس البرلمان امتيازات أكثر (40 ألف دولار كراتب شهري)، يحدث هذا في الوقت الذي يعيش أكثر من 40% من الشعب العراقي تحت خط الفقر وبذا يكون راتب عضو البرلمان العراقي اعلى راتب عضو برلمان بالعالم اضافة الى السفرات والايفادات والحج السنوي والسيارات واكثريتهم يعيش بالخارج ولا يعرف ما يحدث للمواطن العراقي وكيف يعيش

•انتشار ضاهرة التعيين بالشهادات المزورة وفي كافة مستويات صنع القرار

•تبديد ملايين الدولارات على الايفادات والسفرات والرحلات والمؤتمرات والشعب يموت جوعاً

وهناك الكثير الكثير من الامورالأخرى التي جعلت من العراق يرجع مئات السنين الى الخلف في كافة مناحي الحياة

فمن هنا وبعد هذه السنوات الست من التعب والعذاب والمرار والحرمان والنزف والدموع أوجه ندائي

الى كل وطني مخلص شريف
الى كل الادباء والمثقفين
الى كل من يدعي النضال من اجل الوطن
الى كل من يدعي انه عانى سنين وكافح ولا يزال يكافح من اجل الوطن
الى كل من ذاق معنى التشرد والجوع
الى كل من تسير في شرايينه مياه دجلة
الى كل من تكسو بشرته حرارة شمس العراق
الى كل من تنفس هواء العراق
الى كل من لديه القدرة على العمل
اليكم جميعا من كل الطوائف والأحزاب والقوميات
وبدون مسميات
وبعيدا عن الشعارات والهتافات واللوائح
أقول
دافع عن العراق
أخرجوا المحتل من ارض الوطن
أعيدوا الفرحة للأطفال
والزرقة الى مياه دجلة
أمسحوا الدموع عن عيون الارامل
ساعدوا الامهات الثكالى
أنقذوا الشباب من التشرد والضياع والهجرة ووفروا فرصاً للعمل والتعليم
أوجدوا الوسائل لعودة المهجرين والمهاجرين الى بيوتهم ووطنهم
أعملوا على جذب أصحاب الكفاءات والشهادات لخدمة البلد ومنحهم امتيازات خاصة
وفروا الأمان واقوفوا مد المليشيات وفرق الموت والأرهاب
أعملو على تأسيس جيش وشرطة نظامي أكاديمي وابعدوا كل العناصر التي حصلت على الرتب والمواقع بدون حق
اضمنوا وسائل العيش الكريم وتوفير وسائل الخدمات اليومية
تابعوا السراق والخونة والمفسدين قضائيا داخليا او دوليا ونعمل على القضاء على الفساد والمفسدين وأن نتابع السفلة والمرتشين
حافظوا على التراث ومتابعة الأثار المسروقة ومحاولة استردادها
أسندوا العجائز والارامل والفقراءوالمتقاعدين والمحتاجين والمعوقيين
خذوا بايادي عوائل الشهداء وابنائهم امنحوهم استحقاتهم
أعملوا على حرية الأعلام وان تكون للكلمة الصادقة مكان
امنحوا المرأة حقوقها
أهتموا بصحة المواطنين وحافظوا على الكوادر الطبية واعملو على اعادة من هاجر منها
أهتموا بالعلم والتعليم
اسندوا الأدباء والمثقفين
أعملوا على نزاهة القضاء
اخرجوا السجناء وان لا نرى امرأة خلف القضبان
حاربوا تجارة الرقيق الابيض والقضاء على مسببات الدعارة وان نحافظ على شرف نسائنا وبناتنا وأعراضنا
اعتمدوا الشهادة والكفاءة في المفاضلة في الحصول على الوظائف والتعيين بغض النظر عن المحاصصات والنسب وابعدوا ذوي الشهادات المزورة

يكفينا ذل وجوع وحرمان وخيانة وبيع ضمائر وخسارة أبرياء

أعملوا على

ان نحمي حدودنا
ان نصون كرامة بلدنا
ان يكون الوطن هدفنا

ان نحمي ثرواتنا ونجعل من النفط سلاح نحارب به الاعداء لا ان نذل من اجله وان تتم ملاحقة كل المتورطين بتبديده
ان نرقى بدولتنا بكل اعرافها ومبادئها الى مصاف ارقى دول العالم بما نمكلة من موقع استراتيجي وخيرات تميزنا بها والتي هي محط انظار الجميع والسبب لسيلان لعابهم والعمل على زرع الفتن
أتركوا كل ما يؤدي ويسبب ويعمل على سيادة الشقاق والنفاق
ودعوا العدل يسود
وأعملوا متكاتفين متناسين للمصالح الشخصية تحكمكم ضمائركم على
ان يعود العراق
عراق واحد للجميع
للعرب والاكراد والتركمان
للمسلمين والمسيحين والصابئة واليزيدين
من شماله الى جنوبه
يحتضن كل المخلصين الشرفاءمن ابنائه

عراق حر واحد

هل سنستطيع الله أعلم



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريط الذكريات
- ما خط القدر
- كل عام وأنتِ الخير
- كل عيد وكل عام والجميع بخير، والثقة والآمل بغد أكثر إشراقا ل ...
- قلاع الألم
- صدى الأنين
- على جرف شاطئ غريب
- الحدود
- لو كان الظلم رجلاً لقتلته
- أمنية على أبواب العام الجديد
- صرخات صامتة
- جماعة دعوني أعيش
- سياط الغربة
- فساد*فساد*فساد
- الى قناة البغدادية الطيور المهاجرة
- أشجاني
- حديث الروح
- يارب السماء
- لن يرضيني يوما ان تمثليني
- المرأة العراقية عبر التاريخ


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - دافع عن العراق