أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ما خط القدر














المزيد.....

ما خط القدر


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


الليل موحش طويل
والقلب ممزق حزين
والعين تدمع
والأنين
زاد الحنين
على كهوف النسيان
في شرايين السهر
وفي ذهول
أطوي الفصول
يتصاعد الدخان
ضاق المكان
فتتطاير الروح
بين زخات الضجر
تحترق الجروح
وتولج الربيع بالخريف
على ضفاف الزمن
تنتحر الأماني
في مواسم القهر
والخوف يكبر في الوريد
هل من مزيد
سُحق الأثر
-
أسير في جنح الظلام
دون انقسام
ومن حريق الروح
تاه الكلام
على جرف القمر
عواصف هوجاء
تعبث بالمكان
نُحر الأمان
في قلب البشر
والصدف يهرب
باللألئ والدرر
والموج يقذف بالسفينة
في عمق البحر
وفي الليل الحزين
فوق الأنين
غارت رمال الروح
فتفرقت نجمات السهر
-
وطويت أيام الفصول
حل الشتاء بلا مطر
وفي الخريف
من العطش
تساقطت اوراق الشجر
وفي الربيع
من الانين
من القهر
مات الزهر
والصيف
قد جف النهر
جاء الرحيل
في عيون الحزن
وعلى دروب الصمت
إذ لاح السفر
وخلفَ قضبان الحياهْ
وتحت عربدة الزمان
يضل ما عندي سجينا للقاء
فوق الرمال
بحر تصارعه الجبال
فتساقطت حمم الشرر
خلف الضلال
لو خان كل الناس
هل انت تخون
وطني الحنون
لا لن يكون
رغم العتاب
في الأغتراب
في أرضي البور
قد ضاع الجواب
لم يبقى لي
غير السراب
وكل أصناف العذاب
فتتناثرت كل الصور
-
تحت السماء
وفوق أشلاء الصبح العقيم
على طول السنين
معزوفة اللحن الحزين
مات الضمير
هل من رجاء
أين المصير
هل من سبيل
أين المفر
عذرا اذا طال الكلام
ضاعت خفافيش الظلام
بين الزحام
زُرع الخصام
ذُبح الوئام
فتباعدت طرق السفر
رغم المشقة والقيود
لبست ثوبا للجمود
ليكتب التاريخ
في سفر المكان

ما خط القدر



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وأنتِ الخير
- كل عيد وكل عام والجميع بخير، والثقة والآمل بغد أكثر إشراقا ل ...
- قلاع الألم
- صدى الأنين
- على جرف شاطئ غريب
- الحدود
- لو كان الظلم رجلاً لقتلته
- أمنية على أبواب العام الجديد
- صرخات صامتة
- جماعة دعوني أعيش
- سياط الغربة
- فساد*فساد*فساد
- الى قناة البغدادية الطيور المهاجرة
- أشجاني
- حديث الروح
- يارب السماء
- لن يرضيني يوما ان تمثليني
- المرأة العراقية عبر التاريخ
- السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم -- نداء
- لم يكن خياري


المزيد.....




- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ما خط القدر