أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - على الحكومة أن تستفتي الشعب بشان الرواتب والامتيازات الخيالية لأعضاء الحكومة والبرلمان














المزيد.....

على الحكومة أن تستفتي الشعب بشان الرواتب والامتيازات الخيالية لأعضاء الحكومة والبرلمان


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشر مقالي الأول التي دعوت به البرلمان والحكومة إلى إعادة النظر بالرواتب والامتيازات التي يحصل عليها نواب البرلمان وأعضاء الحكومة صدرت بعض التصريحات من بعض الشخصيات السياسية أعلنت فيها أنها ضد هذه الامتيازات وأنها كانت معارضة لها منذ البداية ثم تناقلت الألسن وحتى بعض وسائل الإعلام مشاريع لتخفيض هذه الرواتب والامتيازات ضمن بعضها في قانون الميزانية الذي حدد التخفيض ب(10 بالمائة ) بالنسبة لنواب البرلمان و (20 بالمائة ) بالنسبة للرئاسات الثلاث وبالطبع لم يكن هذا التخفيض إلا نوع من ذر الرماد في العيون لأنه تخفيض بسيط لايقارن بالانخفاض الحاد في واردات النفط وفي هبوط المستوى المعاشي لشرائح عديدة من أبناء الشعب العراقي بسبب الغلاء و البطالة أما مشاريع التخفيض الأخرى فيبدوا أنها إما إشاعات يروجها البعض لأسباب معينة أو مقترحات لم تجد طريقها للتحقق وبالتالي هناك لعبة خفية وراء هذا التجاهل لمطالب أبناء الشعب وربما يهدف البعض من وراء ترويجها مراوغة الصوت الداعي إلى تخفيض هذه الامتيازات بهدف الالتفاف عليه وسحب البساط منه فقد أدرك هؤلاء أن الشعب غير راضي عن هذا الهدر الكبير وغير المعقول بأمواله وانه سيأتي اليوم الذي ينتفض فيه ضد هذا الأمر ما دفع البعض منهم إلى الانضمام إلى هذه الأصوات وإطلاق دعاوى تماثل مايطلقه الشارع العراقي بهذا الخصوص وهو مايعد دليلا على لامشروعية هذه الرواتب والامتيازات الخيالية لكن رغم ذلك هناك من يصر على صم اذنية بوجه هذه الدعاوى لأنه لا يعترف بصوت الشعب ولا يدرك ماهية العملية الديمقراطية لكن على هؤلاء أن يدركوا أن مطالبة الشعب لن تتوقف وانه عازم على تحصيل حقوقه مهما طال الزمن . أن مطالبتنا هذه والتي سنواصل إطلاقها هي مطالبة الناس البسطاء أولئك الذين لايلتفت أليهم ولا يسمع صوتهم احد .
أن هذه الدعوات والنداءات المتكررة هي رسالة الشعب إلى الحكومة وهي حجتهم عليها فليس على الحكومة إلا أن تنفذ إرادة الشعب لأنه هو السيد وهو مصدر كل السلطات فإذا لم تقتنع بذلك لابد أن تستفتيه فليس لأحد أن يحدد بنفسه ما يحصل عليه من رواتب وامتيازات لان هذا شيء خلاف المنطق فالطرف الوحيد الذي يمكنه أن يقر هذا هو الشعب نفسه والحكومة مدعوة لاستفتائه حول هذه القضية فان وافق الشعب على هذه الرواتب والامتيازات وخول البرلمان إقرارها كان بها وإلا فعليهم أن يقبلوا بقرار الشعب لأنه هو صاحب الشأن الأول في هذه القضية .
إنها دعوة نتمنى أن تلقى قبولا من جانب الحكومة وهي أمر مهم لتخليص الحكومة من إشكال قانوني وأخلاقي كبير لان استفتاء الشعب حول هذا الأمر هو حق دستوري وبند مهم من بنود الديمقراطية فبإمكان الحكومة اعتماده من اجل حسم هذا الموضوع المثير للجدل و الذي قد يسبب إحراجا لها وربما هي المتضرر الأكبر منه لأنها الاكثر تماسا مع الشعب .






#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما جرى في حلبجة يعنينا جميعا
- أسطورة الأمة العربية
- الجهود الفردية لاتكفي لهزيمة الإرهاب
- تجويع مليون سوداني ردا على اتهام البشير
- الاسرى العراقيين يطالبون بتعويضات عن فترة الاسر الطويلة التي ...
- ملحمة جلجامش النص النقدي النموذجي لحضارة وادي الرافدين
- الحرية قدر الإنسان
- من اجل حملة وطنية لتقليل رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين
- المفوضية العليا للانتخابات في العراق بين المسؤوليات والطموح
- التخلي عن العراق ليس في صالح أميركا
- متى تتوقف تجارة الدم العربي ؟
- وهم العقل العربي والإسلامي
- ليس بالديمقراطية وحدها ينجوا العراق
- لنزرع في نفوس أبنائنا ثقافة السلام
- الفساد في العراق اخطر من الإرهاب
- لا تستطيعون صنع دبابة تقتل الأغنية
- جهاديو حماس والنار المشتعلة في غزة
- حتى لا تسبب الطقوس الدينية الإزعاج وتتناقض مع الحياة
- جذور الديانات التوحيدية
- الفلسفة الحديثة و سؤال المعرفة


المزيد.....




- بعد انقلاب الكونغو الفاشل ..أصابع الاتهام توجه للموساد والاس ...
- أمريكية الصنع ـ مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ...
- قديروف: تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة الرئيس الإيراني
- الحرب في غزة: هل من تأثير على قطاع السياحة في مصر؟
- كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخابات الأوروبي ...
- كاليدونيا الجديدة.. موقع استراتيجي يثير اهتمام القوى الدولية ...
- علي باقري كني.. من مفاوض نووي إلى وزير للخارجية الإيرانية
- قبيل إعلان مصرعه.. قصة صورة قديمة أعيد تداولها للرئيس الإيرا ...
- مسؤول بحماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد ...
- مريم رجوي تعلق على مصرع -رئيسي- وتعتبره -ضربة للنظام-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - على الحكومة أن تستفتي الشعب بشان الرواتب والامتيازات الخيالية لأعضاء الحكومة والبرلمان