قصيدة :خيوط الفجر الجموح

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 07:03
المحور: الادب والفن
    

ليس لبلاد الشاعر ييتس وجه يمضي
ضوء وبراري على سطح الحرية ينام
هنا جنوب ايرلندا وادغال البحث عن الشمس
.....................
ليس لهذا الوطن نهاية
التجأ الى هضابه فأحاصر الفراغ والاحتلال
واعبث بشتاء وصيف وامطار تشبه نفسي
فأشفى من انقاض نفسي
واسير خارج الاعداء
وارسم على جدران اضرحة الشهداء :
لا لأحفاد المحتل الانكليزي اللئيم
لا لصهاينة الفوهرر بوش وكلينتون
........................
تدق اوابد كورك ودبلن معجزات العدو
فتحاصره خارج الكلمات
وتعلق مدائحها لكي تسلي احبائها
هي وردة لم يطأها الغزاة
هي شهوة تخبأ فضتها الى خطوتي المقبلة
واخلع عن عمري طقس الخطايا
واستغفر من صبايا البحار المتعبة
وازعم اني اشهد ما كنت ابصره في قصيدتي الوحيدة
...........................
ولابد من ايرلندا كي نرمم انكسارات النور في مشهدنا
ولابد من مرافئ الحب لنرفع رغوة المقاطعة السايغونية من جوقتنا
..........................
فهانحن نحيا كما القلب في طريق الياسمين
في وسع هذا التحدي نخاطب الامبراطور النازي في واشنطن وتل ابيب
سنهيل الموت على رقصة مسرحكم الدموي
ونضيئ شعرنا بالرياحين
حين نعود الى حب ينشق
من جبل الكرمل الفلسطيني
الفلسطيني
...........................
كورك
دبلن
ايرلندا
2006

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل