نهار غزة على الأهداب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 04:23
المحور: الادب والفن
    

الى ابطال المقاومة الذين هزموا نازية الغزاة الصهاينة واتباعها من كافور مصر وحكام العرب بأسلحتهم البدائية

فلتكن غزة ما يتوج الروح في هذا الزمان ..
على ضفة الخروب الفلسطيني
صبية تسدل الينابيع على تفاصيلها
وتصلي لاله في هذا الفضاء المقاوم
فما الذي يساوي حاضر المطر في ارض الاسلاف؟
....................................
لتكن غزة جنة العشق المسلح بالبطولة
وكل مطلق فوق اعناق الغزاة
ولتبقى احلام الشهداء في جهات هذي الارض
فوق بحر من الذكريات
كي تستدرج الروح من المؤقت في العواصم
...................................
لتكن غزة الفارق العالي بين
سحاب التفريط
ونحلة لاجمل الكلام
تطير غزة كقلب يمنح المزيد من العمر
فنعرف ما خلف عروق المساومات العجفاء
وننام على رجوع يؤرخ
ما يلهمنا
ويؤرخ مقاومة الاسماء والارض والانسان
.................................
لتكن غزة قامة بين الخيول
وسادة السراب
بين المطر وبقجة المقاطعة في المعازل
وحصارها النهائي
...........
مخيماتنا لاتسقط
وغزة ليست مطارا للبيزنس الثوري
لم تجد غزة الا حريتها في حرب التحرير
وغراد السفر المدوي الى الاعداء
للمرة الاولى:
يحمل بحر غزة صوت الرجوع
ويبصر فصل المعجزات حين تصمت افواه العفن في رام الله
الا عن كلام المحتل المباح
....................................
لتكن غزة البدء في ساحل النسيان
ولابد من قصيدة لنسير الى قدسنا وكرملنا وسهل جليلنا
لابد من غزة والقصيدة ا لنرتب عودتنا الى مرافئ حيفا
وقيسارية ويافا وبيسان وصفد وعسقلان
.......................
سفينتنا الاسطورية لاتطفأ الأنوار
وتقطف مديح الشهداء فوق امواج الصباح
وهاهونهار يحلق على الأهداب
سلام عليك ياغزة ستالينغراد
سلام على كل ما فيك
وسلام على ما يفلت من بين قبضتيك من الارواح
سلام لارواح لاتعرف الا الغناء لمدائح الشعوب الباسلة
فلنكن غزة كي يطل السلام
سلام هانوي وهوشي منه
وسلام الجزائر البيضاء البيضاء
وسلام غزة الحمراء الحمراء

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل