أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - بوش ماكين اوباما :دمى النظام العنصري الامريكي الجديد؟















المزيد.....

بوش ماكين اوباما :دمى النظام العنصري الامريكي الجديد؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعودت في حياتي اليومية ان اقيم اي شخص فردي او اعتباري من خلال تصوره عن الكيان الصهيوني وان يحسم هذا عندي مدى اندماجه في دعم هذا الكيان الكثير من الامور الحاسمة في شخصيته فمهما حاول ان يخلق انطباعا عندي من خلال امور شكلية احاول استطاعتي ان ادقق في ممارساته واشكال التحالفات التي يبنيها ولطالما وصلت الى تعاملات دقيقة وابعدت اشخاصا كأفراد او كشخصيات اعتبارية من مجال اهتماماتي بناء على هذه المعايير
وقد لخصت هذا احدى المتطوعات في المجال التضامني الانساني مع شعب غزة المحاصر بان النظام الدولي عنصري ولهذا يستمر هذا الحصار النازي وبالطبع اطرافه الاساسية امريكية وصهيونية مع براغي عربية كالنظام المافياوي المصري والاردني والسعودي ومن لف لفهم..شرحت اكثر من مرة في مدونتي الطابع العنصري الامريكي الصهيوني الذي يتفوق على النازية في السياسات الخارجية والذي تقوده الشركات المتعدية للقوميات وانه من خلال العنصرية يتم اعادة توزيع رأس المال وتصوغ هذه الممارسات العنصرية عقلية رأس المال المتعدية للقوميات بقيادة الادارات الامريكية المتعاقبة مع الصهيونية العالمية وبريطانيا..
همجية الشعب الامريكي ومعه الهمج الصهاينة بالتبعية تنطلق من الاسس المادية التي بنيت عليها التجربتان الامريكية والصهيونية في الاستيلاء على حقوق الشعوب الاصلية غير القابلة للتصرف واستخدام العبيد سود او غير سود وللأسف تقابلها همجيات الانظمة العربية والتكوينات السايكس بيكويه التي تحكمها من خلال رفع شعار ات قومية او اسلامية او غيرها..وفي هذه الحالة الأخيرة هي همجيات الضحايا التي يمكن الاطلاع عليها في قانون الاحوال الشخصية الذي يظلم المرأة التي هي ينبوع الحياة لجميع البشر وفي امور تفصيلية لامجال لشرحها في هذا الموجز ومنها بالطبع ربط كل معايير الحياة والشرف بتفاصيل سطحية لاعلاقة لها بالشرف بل انها اقرب الى العارعندما يلتهي الانسان بالسفاسف وينسى طبيعة نظامه الحاكم العربي الارهابية وهنا لااستثني اي نظام عربي بما فيها النظام العميل و اللقيط في المقاطعة برام الله واتباعه..
وفي حالتنا العربية ايضا التكوينات الرأسمالية الكومبرادورية التابعة للمركز العنصري الامريكي الصهيوني تفعل فعلها من خلال الالتزام بمعايير النازية الجديدة للادارة الامريكية والصهيونية وان اي زحزحة قيمية انسانية كما في شعب غزة يعرضها الى الحصار الهولوكوستي الذي نراه والذي وصل ضحاياه الى مئتين وخمسة وخمسين طفلا ومريضا ومعاقا وشخصا فلسطينيا
وان كان من شعب قد تعرض لافظع اشكال العنصرية فلا شك انه الشعب الفلسطيني فلم يصدر وعد بلفور الا عن شخص معاد لليهود ومصنف بالتعبير الساذج العداء للسامية مستر بلفور وكان الهدف اعادة استخدام اليهود كفئران تجارب ونقلهم من حالتهم التقدمية الاضطهادية في اوروبا الى مجموعات همجية منحطة وعميلة للمركز العنصري البريطاني كما نشهد اليوم من تنقل ادارة رأس المال وايديلوجيته العنصرية الى الولايات المتحدة
والعنصرية اليوم لم تعد بحاجة الى لون اسود وابيض واري وسامي وحامي بل الى تصنيفات جديدة كمكافحةالارهاب والمخدرات وسنة وشيعة ومسيحيين واقباط وحتى في بلجيكا الى نزاع لغوي بين رأس المال الفلامندي والامريكيمن جهة والولون الناطقين بالفرنسية من جهة مقابلة اي ان توزعات رأس المال وحركته لاتيأس من اختراع فبركات نزاعية لااصل لها الا في دولارات ادارة الشركات المتعدية للقوميات التي تدير الميديا وحتى الكثير مما يسمى العمل الخيري والتطوعي لاننسى ان مؤسس ميكرو سوفت المؤيد للعنصرية الصهيونية قد حول عشرات من ملياراته الى مؤسسة خيرية
لايبدو ان ثمة شعب يقاتل من اجل انسانيته والانسانية بشكل عام اكثر من الشعب الفلسطيني والذي لطبيعته المقاومة وجدت كل هذه الجدران الخرسانية والاسلاك الالكترونية وهذا الحصار الهولوكوستي المفروض من الادارة الامريكية والمفوضية الاوروبية والحركة الصهيونية العالمية والانظمة العميلة كنظام مبارك وعبدالله الثاني وعبدالله السعودي والصباح وال نهيان وال ثاني وخليفة وجر
تحويل اليهود الى لحم للمدافع النازية الصهيونية ضد انسانية الشعب الفلسطيني اختصر كل اليات العنصرية الدولية وانه اي النظام الرأسمالي الدولي لايقبل شركاء بل عبيد كالصهاينة والانظمة العربية السعودية المصرية الاردنية ورسخ قيم رأس المال التي تحتاج الى العنصرية ايما احتياج فكانت قولبة الاديان على هذا النمط فتمت اعادة نسخها من خلال الصهيونية والوهابية والبروتستانية والسيستانية والبارازانية الكردية لتخدم المحتل واجندته الابادية للشعوب
فلم يكن غريبا مثلا ان تستمع الى دجال البترودولار والاخوان وال سعود متولي الشعراوي يعلن فرحه بهزيمة حزيران 67 وانه صلى لالهه القابع في واشنطن وتل ابيب والرياض خمس ركعات.. كانت هذه الهزيمة تحولا مهما في صياغة تحالفات الانظمة العربية من المتغير الناصري التنموي المستقل الى المتغير الاندماجي والاستعبادي السعودي الساداتي في النظام العنصري الدولي ولم تكن صدفة مشاركته كوزير للأوقاف في حكومة الخائن المقبور السادات ولم تكن صدفة استقدام السادات للرعاع من الاخوان المسلمين ليفرض الطرفان همجيتهما كبدائل انتحارية للشعب المصري لنصل الى فقدان العيش وامراض مزمنة لثمانين بالمئة من الشعب المصري ..تحالف الطرفان لقمع التفكير اليساري العلماني وشيطنته واخراجه من مساره الانساني الذي يفصل الدين عن الدولة واعادا همجية التفسيرات الاسلامية لمتولي الشعراوي وامثاله من الدجالين ولم يجد يومها الخائن السادات استمراء لهذا الاستمراء الهمجي من تنصيب نفسه خليفة للمسلمين في تعبير عن همجية تابعة للكيان الصهيوني و للدولة الامريكية الهمجية والنصف علمانية
وليس ادل على هذا من استغراق الناس في الحلال والحرام في كل السخافات بينما لم يقترب اي من الدجالين الاسلاميين الذي اطلوا ومازالوا يطلون من وسائل اعلام البترودولار من مساهمة السعودية والامارات والكويت والبحرينن وقطر في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بصفتهما منظمتان اساسيتيان ترعى العنصرية والابادة للشعوب وعلى رأسهم العرب والمسلمين مثلا فهذا هو دين رأس المال بنسخته الاسلامية بينما اكتفت الصهيونية بخلق دين يهودي عل حجم حاملة الطائرات الامريكية في فلسطين المحتلة ودعم النظام السعودي كما اعترفت وثائق الموساد المفرج عنها انهم شاركوا النظام اليميني العميل للسعودية للعائلة المتخلفة الحاكمة في اليمن بحربه ضد الناصرية واستدراجها الى اخطاء استنزافية
لايمثل ماكين الابيض او اوباما الاسود الا دميتين لتحالفات رأس المال الذي يحكم امريكا ويسير شعبها الهمجي تحت حذائه صاغرا راضيا بمشيئته التي تسحب اموالهم برمشة عين من خلال كازينو العقارات والسيارات وماشابه كما تابعنا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذعر العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج من شافيز؟على هامش -ا ...
- انهيار الهة السوق الامريكية الطيبة واندحار واشنطن الأخير؟
- طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟
- -باب الحارة-: مغازلة البدائل السلفية؟
- نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديته ...
- زغلول النجار دجال من زمن الاخوان وجوائز الاستعمار
- الفاشي سيكاشفيلي يدعي انه نعجة بريئة؟
- بحر سوسة وبحر محمود درويش الأخير؟
- العالم الغربي ورؤيته للديمقراطية؟
- الاعلام: المفتاح السحري لكنز علي بابا
- نور وسنوات الضياع:الرقص العربي على وقع افيون جديد؟
- الفاشية الصهيو- انكلو امريكية الى اين؟
- حامد الجبوري ولقاء بحضرة مبعوث صدام؟
- لقب فارس صغير لبطلي -الاتجاه المعاكس- مؤخرا ؟؟
- فقه ابن تيميه ولوبيات السلاح الصهيوني؟
- مستقبل النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط؟
- حول مصطلح :الأمن الاعلامي العربي؟
- من اغتال عبد الوهاب المسيري؟
- لماذا وقف العرب عن خرم الابرة وليس النانو؟
- عبقرية شعار: غصن الزيتون والبندقية للبيزنس الثوري؟


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - بوش ماكين اوباما :دمى النظام العنصري الامريكي الجديد؟