أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديتهم؟















المزيد.....

نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديتهم؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة اختلاف بين بين من يريد تحرير الشعب وبين من يريد استعباده ولا يحكم على هذا الا البرامج والسياسات والتشريعات فبينما تختار امريكا الجنوبية واللاتينية الاشتراكية كطريق لتحريرها اختارت الشعوب العربية العبودية عندما عجزت عن صناعة قواها الاجتماعية والسياسية واكتفت بالانظمة المافيوية الانفتاحية بصيغتها العربية الحالية او نماذج الاسلام السياسي التي نعرفها اليوم في العراق كحكومة حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى والاخوان المسلمين والمافيا العنصرية الكردية ممثلة لرأسيها الاقطاعي الاجرامي البارزاني وبيشمركته والتجاري الطفيلي الطالباني وفرق موته وموساده ..
لاترى هذه الامة في منظارها الا الانتحار وهي تختاره راضية مرضية ولا ارى ثمة اقوى من كوكايين الدين الاسلامي بصيغته الوهابية والاخوانية في المنطقة العربية.. فمن كوارث الاسلام السياسي انه الدرة الثمينة والتي لاتقدر بثمن للامبريالية الامريكية الصهيونية البريطانية فقد وفر عبر ال سعود والصباح ونهيان وخليفة وال ثاني وقابوس والسادات والحسن الثاني استعبادا وكوارثا للمنطقة لايمكن لأي ايدلوجيا ان توفرها بمثل هذا الانحطاط ..فأكثر من مئة عام ومنطقة الخليج مستباحة وتحت الهيمنة الامبريالية والكوكايين الاسلامي يفعل فعله ولهذا صنعت كارثة فلسطين باحتلالها بشكل تام الى يومنا واحتلال العراق والصومال و...ولبنان الذي عرف كيف يحرر اغلب اراضيه بتكاتف شعبه حول المقاومة التي قطعت صلاتها تماما بقوى العبودية الوهابية واستطاعت ان تنجز الكثير من اهدافها وقد قدم الحزب الشيوعي اللبناني نموذجا يحتذى في تحرير بلده ونفذ عمليات جريئة وقاتلة للعدو يمكن ان تكون درسا لليسار العربي الجديد ..
مئة عام قدم الكوكايين الوهابي الاسلامي الخليج والمنطقة العربية على طبق من الماس للمستعِمرين وقوى التيارات الخدمية التابعة له بالتكاتف مع دوائر الغرب الاستعماري فمثل الكوكايين الاسلامي الاخوان المسلمين والوهابية والحركات المختلفة الاسماء والتلاوين في اكثر من بقعة منها حركة فتح الساقطة وبوس عرفات لايدي خادم الحذائين الشريفين الصهيوني الامريكي المقبور فهد لقبض بترودولارات الاسلام السياسي.. فلا من هم امام المسلم الا كيف يعرف تنظيم اعضائه التناسلية والهوس بهما وان يدقق بالذبح الاسلامي و ما هي الادعية والأدكار وان يأكل بيده اليمين ويدخل برجله اليمين وما الحلال والحرام في بول الماعز والحجاب والنقاب وحف اللحية واطالتها والحج الوثني لقبر الرسول وشراء ما ينفع ال سعود والمحتل الصهيوني الامريكي من خلفهم وظهرت صناعة مصنعة للكبت والقهر في كل شيء فلم يكن عندها ان نعرف ان اكبر متعاطين للمخدرات هم في السعودية وعدد الاطفال اللقطاء هي الاعلى في مملكة الشيطان السعودي من جميع دول العالم ولا يتفوق على محميةالسعودية واخواتها من محميات الخليج احد في اللواط بين الذكور بشكل مرضي واكبر نسبة طلاق وتفسخ اجتماعي وانتهاك عرض الفتيات التي تقل اعمارهن عن الخمسة عشرة وهناك عبودية لثمانية ملايين مهاجر ووجد من يبرر كل هذا من فقهاء الظلام وتجد بينهم من يقول لك ان الكفرة كذا وكذا بينما هم انقى من الانقاء لم يكشف الا يومنا احد طبخة الحصى السعودية الصباحية فالجميع غارق يا سلام عليهم مع انهم انفقوا فسادا وافسادا اكثر من عشرة الاف مليار دولار دون ان يتقدموا خطوة واحدة بل عمقوا وابدعوا في تطوير تخلفهم ..واخبار اليوم تشير الى ان السعودية تتقاسم اعباء الاحتلال الصهيوني كما دوائر الغرب الحاكمة في الاتحاد الاوروبي التي تسرق اموال دافع الضرائب لتخفف من اعباء المحتل الصهيوني في نظام الابارتيد في فلسطين المحتلة في سابقة تفضح انعدام اي فهم ولو متدن لقيم الاسلام
قدمت السعودية اليوم مئة مليون دولار لتمويل سلطة روابط القرى الفتحاوية العميلة للاحتلال والتي رأسها الخائن عباس وسلام فياض وحركة فتح الساقطة..اجتماع باريس وفر لقوى الاستعمار الجماعي التي يقصد بها بمصطلح المجتمع الدولي ان تتكاتف لتتحمل قسطها من توزيع مهمات تقاسم اعباء المحتل بينهم وكان للسعودية وسائر محميات الخليج نصيبهم الكبير من حماية المحتل وتمويله بتسميات مضلله..
على كل الأصعد سجل الاسلام السياسي نوعية عالية الفعالية من التخدير لمصالح الشعوب حتى لم يعدوا اليوم يجدون قوت يومهم وباتوا في اخر مراتب البشرية وتتفوق عليهم دول جنوب الصحراء الافريقية ببعض المعدلات ..ويذهب الدجالون ومشايعيهم ويهم يحملون كوكاكيين الاسلام السياسي وهم فرحين بان نصيبهم الجنة التي لن يروها ابدا لاعصابات ال الصباح ولا عائلات الخليج الحاكمة ولا من اتبعهم من الزنادقة فلا تليق بهم الا جهنم وهم اضل من الانعام فلا عقل ولا سخام فهم لديهم مجرد افيون يخدرهم يوميا من ان يروا صيغة الايتغلال والاستعباد الجماعية التي كرسها حكام محميات الخليج وعلى رأسهم ال سعود..
في جلسات البرلمان المصري يقف الاخوان مع كل القوانين التي تحرم الشعب من قوته وارضه فهم مع اعادة الاراضي لمن نهبها من باشوات الاحتلال البريطاني والملكية التابعة له وهم مع الفتنة الى اقصى حد بين مكونات الشعب المصري كالاقباط ويتخلفون عن فهم تطورات العصر ويقولون اهل زمة ورعايا ولاتأتي كلمة مواطن على لسانهم..وهم مع الاستغلال فلاتجد لهم اي مساهمة في الميدان الاجتماعي الاقتصادي تماما كما النظام المصري المافيوي الحاكم ولا يختلفون عنه في شهوته للسلطة الفاسدة والاستغلال والانفتاح الا في الشكليات فهم يريدون ان يتم هذا تحت حماية كوكايين الاسلام السياسي من طقوس شكلية ونقاب وحجاب وحف اللحية ولكن في النهاية الاندماج مع النظام الاستغلالي الامريكي الصهيوني من موقع متدن فهم بدلا من قطط سمان ببدلة وجاكيتة سيكون لديهم قطط سمان بلحية وشبشب وكلبية فليس صدفة ان يطلع قائدهم المرشح العريان بانه مع الصلح مع الصهاينة فليس ثمة ما يرد في كل ممارساتهم ومشاركاتهم البرلمانية ما يؤكد انهم يختلفون عن الانظمة العربية المافيوية الفاسدة والراكعة لاله الربح والاستعباد في البيت الابيض وتل ابيب
..................................................................
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي
لياج - بلجيكا




#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زغلول النجار دجال من زمن الاخوان وجوائز الاستعمار
- الفاشي سيكاشفيلي يدعي انه نعجة بريئة؟
- بحر سوسة وبحر محمود درويش الأخير؟
- العالم الغربي ورؤيته للديمقراطية؟
- الاعلام: المفتاح السحري لكنز علي بابا
- نور وسنوات الضياع:الرقص العربي على وقع افيون جديد؟
- الفاشية الصهيو- انكلو امريكية الى اين؟
- حامد الجبوري ولقاء بحضرة مبعوث صدام؟
- لقب فارس صغير لبطلي -الاتجاه المعاكس- مؤخرا ؟؟
- فقه ابن تيميه ولوبيات السلاح الصهيوني؟
- مستقبل النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط؟
- حول مصطلح :الأمن الاعلامي العربي؟
- من اغتال عبد الوهاب المسيري؟
- لماذا وقف العرب عن خرم الابرة وليس النانو؟
- عبقرية شعار: غصن الزيتون والبندقية للبيزنس الثوري؟
- تعليقات طازة:شانتوفا الأهوال للحرس الفتحاوي القديم ؟
- *تعليقات طازة ..توازن الرعب ام توازن العمالة؟
- التخلف المذهبي الانتحاري في مواجهة التحديات؟
- فرحان ملازم آدم:انهيار المستقبل المصري؟
- بماذا تختلف حماس عن الاخوان وحزب الله عن النظام الايراني؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديتهم؟