أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - باقة ُ ورد ٍ














المزيد.....

باقة ُ ورد ٍ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


ألقيتْ في حفل ٍأقيم في ديترويت بمناسبة الذكرى 68 لميلاد الحزب
من باقةِ الوردِ الشهيدة ْ
أصنع ُ الشهد َ- العسلْ
وأودِّع ُ الدن َّ النفيسَ
تبرُّكا ًوأمانة ً محصونة ً
في كل ِّ أحياء ِ النـَّحِلْ
وأقولُ : لابدَّ الرحيقُ سينجلي عن أطيبِ الأعسال ِ
إن ْ بقيتْ رياضُ الوردِ في سوح ِالسواعدِ والعسلْ

يا أيّها الماضي المطرَّزُ
بالدماءِ شهادة ً،هل صدفة ً
أم من قبيل ِالاختبارإختفى الحلمُ الجميلُ ولادة ًتدعو ضيوفَ الأرض ِ
للتذكير ِبالهـمم ِالجللْ ؟!
أم أيُّها التأتي خِضمّا ً سوف تبحرُ في ضبابٍ
مُدْلهمّ ٍ كالذي سرق َالقناديلَ المضيئة َدون حق ٍّ،
من ْ أيادٍ ردَّدت ْ قسَم َ الأملْ ؟!

"الشيوعيَّة ُ"تقهرُالموتَ وتعلو فوق أعوادِ المشانق ْ !"،
هل تذكرون شعارَه ُ قبل الرحيل ِ؟ كان الجلاوزة ُ- المطارق ُ خلسة ً
يخشون َبأسَه وهومصفودٌ ملاحَق ْ
لكـنّه التطبيقُ في عكس ِالمسالكْ
شد َّ الحبال َ بقبضة ِ العفريتِ
إبن ِ الغربِ ، عرّاب ِ المخانقْ !

يا فهدُ يا حازمْ وصارمْ ، يا سلامَ الثائرين َ !
المُزِّقت ْ أشلاؤه ُ في نشوة ِ الحقد ِ الدَّفين ِ
فعانقتْ خلجاتـُه ُ كل َّالغيارى وفق َ معيار ِالعراق ِ
نحن الذين سنهتدي بالعقل ِوالإرشادِ والهمم ِالسِدادِ
نحن الذين سنعتلي صرح َالبلادِ
ونحملُ الراياتِ خافقة ًمطرّزة ًلنبحرَفي تضاريس ِالجهادِ
حتى تمدَّ الشمسُ عينيها مسافاتٍ ، جسورا ً للعناق ِ


هاتِ قـليلا ً يا عـراقُ
وضمِّدِ الجرحَ المهيبَ
هدىً، عماذا ً، يا فراتُ
فها هي الذكـرى تلح ُّ
مناجلا ًومطارقا ًمن أجل ِ
تخليد ِ المبادئ والرفاق ِ
هي صعبة ٌ لجج ُ النضال ِ
وشوطِه لكنّها الأيامُ تترى
منذ ُ إقحام ِ الأنام ِ ضحيَّة ً
في كبح ِ أطماع ِ اللئام ِ
ورفدِ أوطار ِالتقدُّم في ميادين ِالسباق ِ!

هاتِ قليلاً يا عراقُ
ألا تعي ؟! أم أنهم طردوك َ مثلي غيرَ مرغوبِ الزقاق ِ؟!
فتجمَّرتْ في عينكَ الدَّمعاتُ نارا ً، مَحْرقا ًيكوي المآقي ؟!
يا ويلهم من غضبِ النهرين ِوالأجداد ِ والنخل ِالجريح ِ
يا ويلهم من صرخةِ الأطفال ِ والأجيال ِ والدم ِّ المراق ِ
يا ويلهم من أنَّةِ الهور ِالجريح ِ
يا ويلهم منّي ومنك َ تحاسبا ً، يا ويلهم من حقِّنا يومَ التلاقي !


لم يبق َ من سفر ِالخنا إلاّ هزيع َالاحتضار ِ
فالروابي النائحاتُ كفكفتْ دمع َ الزهور ِ
والنخل ُ قد ْ رفض َ النماء َ بلا جذور ِ
والشعبُ قد سئمَ المعيشة في دهاليز ِالقبور ِ!

لملمْ فؤادَكَ بالمعاني يا رفيقي ، يا صديقـي
فالنداءُ إشارة ٌ للبدءِ في شق ِّ الطريق ِ
سرْشامخا ًفي عزَّةِ الإرثِ المقدَّس والعريق ِ
صوبَ العراق ِالمستفيق ِ
صوبَ العراق ِ بوجهه الوضّاح ِوالحرِّ الطليق ِ
ديترويت في 3 – 20 – 2002



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتِّشْ عن ِ الكادحينْ
- حقُّ الشعوبِ مصانُ
- مفارقاتُ الحياةْ
- يا أعزَّ الناسْ
- ساعودُ حتما ً ياعراقُ
- عراقُ النازحينَ
- السياسةْ والنجاسةْ
- الحب ُّ شريانُ الحياةْ
- رحيلٌ إلى السماءْ
- الحقُّ قهّارُ الشرورْ
- الحقُّ والوجدُ والمطرُ
- فاضل بولا Fadhel Poula
- الزمنُ العبوسْ
- عودةُ المهاجرْ
- سلاما ً يا وليدْ
- عاصفة ُ المطرْ
- شبحُ الظلامْ
- اللص ُّ والخليعْ
- الحزن ُ حال ٌ لا انحلالُ
- هديلُ خالدة ٌ


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - باقة ُ ورد ٍ