حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 06:09
المحور:
الادب والفن
بمناسبة مرور خمس سنوات على رحيل الشهيدة الغالية هديل إلويس أسمرو
خمسٌ مضت ْودمُ الشهادة ِ لمْ يزلْ يجري سيولا
وهـديل ُ باقـية ٌ تعطـِّـرُ روضَـنا نســمة ْ عـليلة ْ
رحلت ْ بلا قبلات ِ مرسوم ِ الوداع ِهوى ً ثكيلا
كانت ْ تحلـِّـق ُ كاليمامات ِ الحيارى في عُـجالة ْ
وكأنـَّها حدسـت ْ بشـيءٍ سـوف َ يأتي لا محالة ْ!
كي ينهي َ الحلم َ الجميل َ بطعنة ٍ تنهي الرسالة ْ
رحلت ْ هـديل ُ سـحابة ً والحقل ُ ينتظرُ الهطولا
هيلين ُ لا تتكدَّري فهديل ُ باقية ٌ تعمِّر ُ في القلوب ِ
دفءَ المحبـَّةِ والتآخي في اشتياقِ الريم ِ للنبع ِالعذيبِ
هي في الحقيقةِ قد نأتْ لكنـَّـها في الدار ِ صدح ُ العندليبِ
قـولـي لأُ ُم ِّ هـديل ِ أن َّ يســـوع َ غـفـّـار ٌ رحــيم ٌ بالحـبيب ِ
ويقـول ُ أن َّ ضحيـَّـة َ الحقــد ِ المقـيت ِ قـدّيسـة ٌ قـبلـت ْ دروبي
وستعتـلي عـرش َ الخـلود ِ مضيئـة ً مثل َ " الوليد ِ*" بلا غروب ِ!
فـوليـد ُ ، بعـد َ هـديل ِ، فـارق َ حبـَّـه ُ الجيـّـاش َ فـي مـوت ٍ رهـيـب ِ!
يا شرخ ُفي صرح ِالأباةِ كفى دمارا
أوَ ليسَ ما طافـت ْ بنا الأيـّام ُ غارة ْ
تكفي لتهميش ِالريادة ِ في الحضارة ْ؟!
أم ْ دم ُّ أبنــاء ِ العــراق ِ بالغـــزارة ْ
لا بد َّأن ْ يجري رخيصا ًفي الإمارة ْ
كي يطمئن َّالغول ُ في حَلـَك ِالمغارة ْ؟!
....إيــران ُ قـاعــدة ٌ لأبنــاء ِ الدعــارة ْ
أوكَستا في 2009– 10– 01*المهندس المعماري وليد يلدكوالذي فـُجـِّـرَ في سيارته قبل سنتين
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟