حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2472 - 2008 / 11 / 21 - 01:39
المحور:
الادب والفن
إنحراف ٌ أم ْ شـذوذ ٌ أم ْ رجوع ٌ للرسالة ْ؟!
كلـُّـها تعني زوالا ً"للنصارى" و"الحثالة ْ"!!
كلـُّـها تعـني زناءا ً فـي مفاهـيم ِ الأصالة ْ
مشهداني،طالباني والمَـ..همْ رهنُ العدالة ْ
وستأتي ساعة ُ الحسم ِالقريب ِ في عُجالة ْ
شـعبُ دجـلة ْ والفـرات ِ لن ْ يُتيح َ للسُحالة ْ
أن تمص َّ الدم َّ خمرا ً من شرايين ِ الثكالى
شـعب ُ آشـورَ وهارون َ الرشـيد ِ لا محالة ْ
سوف يبقى حاضنا ًمجد َالجدود ِم ِالضحالة ْ
وسيعـلو صوت ُ أبناء ِ العـراق ِ ع َ الجهالة ْ
إنـَّـنا شعب ٌ يعاني من ْ قيادات ٍعميلة ْ،
من تعاويذ ِ الملالي ، من سخافات ٍضليلة ْ
أنجــبت ْ جـيلا ً مصــابا ً بالسـحايا والـرذيلة ْ
هـل ْ تـرانا سـوف َ نشـتاق ُ طــويلا ً للفـضــيلة ْ؟!
أم ْ ســنحمي عِـرضَــنا بالســيف ِ والأيـدي الثـقـيلة ْ؟!
أتمنـّى أن يعود َ النهر ُ مجرى ً للضفاف ِ
ويعود َ الرمل ُ حقلا ً بعد َ أعوام ٍ عجاف ِ
أتمنـّى أن يدق َّ القلب ُ محروس َ الشغاف ِ
وتغنـّـي كـل ُّ أطـيار ِ الصحارى والمنافي
لحن َدجلة ْ،شعرَ نخل ٍعاشق ٍسحرَالقوافي
أوكَستا في 2008 – 16 - 11
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟