حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 04:23
المحور:
الادب والفن
إسمي عراق ْ
وجــداولي دم ُّ الرفـاق ْ
تسقي الرجولة َ بلسما ً، حبَّ الزقاقْ
عمري شروقٌ يرتدي شمسَ التوهُّج ِفي الأفاقْ
وملامحـي معـروفـة ٌ للقابعـين َ فـي متاريس ِ الشـــقاق ْ
إنـّي أنـا الآتـي نفيـرا ً صاعــقا ً ، بـل ْ منقــذا ً شــعبي المعـاق ْ!
أين َ الذين َ تسـامقوا حـد َّ السـماء ِ؟!
أين َ الذين َ تعلـَّـموا معنى الوفـاء ِ؟!
هلْ قد غدا حقل ُ الجدودِ بلا رواء ِ
والدجلتان ِ مناهل ٌ ، نبع ُ السـخاء ِ؟!
لا،لا أطيق ُالسمعَ، أذني لا ترائي .....
حـدث ٌ خطير ٌ يلتحي ذقـن َ الرياءِ
يصارع ُ الحق َّالجريحْ باسم ِالفداءِ!
أرضي بـلاد ُ الأقـدمين َ فـي العـلوم ِ والفنون ِ
نوري سراج ٌقد أضاءَ الأرضَ في عَتْم ِالقرون ِ
وأقام َ في الدنيا صروحا ً لا تزال ُ مع َ السنين ِ
تحكي مخاضات ِالحضارة ِرغمَ أسوارالسجون ِ
آه ٍ مـِن َ الأيـّــام ِ تتـرى نافـقـات ٍ في البطون ِ!
والشعبُ لم يزل ْ طريدا ً يحتسي مر َّ الشجون ِ
آه ٍ ... متى يهـدأ ُ دمع ُ الرافـديـن ِ في العـيون ِ؟!
أوكَستا في 2008 – 01 - 08
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟