حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 05:24
المحور:
الادب والفن
من بعيد ٍ، منذ عشرات ِ السنين ِ
أسأل ُ الأيام َ عن ْ سر ٍّ دفين ِ
عن رجال ٍ مز َّقوا بطن َالتنين ِ،
عن بطولات ٍ تسامت ْ بالجبين ِ
رغم َ أسياخ ِالسجون ِ والمنون ِ!
إسم ُفهد ٍواسم ُعادلْ في القرون ِ
نجمتان ِ ترقدان ِ في العيون ِ!
إنها الأحزان ُ،أحيانا ً، تنام ُفي الصدور ِ
شاكيات ٍ ، راثيات ٍ للذين َ في القبور ِ
طمِّروا بدون ِ جرم ٍما خلا حبَّ الزهور ِ
إنهم رغم َ الرحيل ِالمفتدى مثل ُ النسور ِ
يحرسون َ الرافدين ِ المبتلين ِ بالشرور ِ،
بالهموم ِ القاصمات ِ للأماني والظهور ِ!
إنهم رغم َ الرحيل ِصامدون َكالصخور ِ!
سوف يأتي الإنتماء ُذات يوم ٍ، حاملا ًبشرى النماء ِ
في الشمال ِ والجنوب ِ من ْ بلاد ِ الرافدين ِ للشفاء ِ
من كساحات ِ الرياء ِ، من لقاحات ِ العداء ِ بالوفاء ِ!
للذين َ قد َّموا أسـمى مثال ٍ في مشـاوير ِ الفداء ِ
يوسف ُ الفهد ُوصارم ْ، صنو حازم ْوسلام ُالإقتداء ِ!
كلهم رمز ٌ عظيم ٌ في العقول ِ، في معانيك ِ سمائي
كلـُّـنا آت ٍ نحـي ِّ مَـن ْ سـيبقون َ رموزا ً للبقاء ِ!
أوكَستا في 2008 – 28 - 07
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟