أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - قتلوك يا أخي














المزيد.....

قتلوك يا أخي


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


الشمسُ تغربُ مرَّتين ِ :
مقهورة ًعند الشروق ِ
وحرَّة ً عند الغروبِ ..
كل ُّ المداراتِ القريبةِ سجَّلتْ وقت َ الغروبِ وقبله ُ طيف َالشحوبِ !


الجمع ُ إتَّهم َ المُدام َغريزة ً
وأخوك َ يرفض ُأن ْ تغيب َ
الشمس ُ إلا في المغيبِ !
حدس ٌ وفطنة ُ سابر ٍ غورَ النفوس ِ
ومسحة ٌغرّاءُ تربضُ في تجاويفِ القلوبِ !

صدَّقته ُ وكأنني
أتصفَّح ُالأحداث َ في
ليل ٍعجيج ٍ بالردى
فأفسِّر ُ"المافات َ"
في عسر ٍ رهيبِ !


قتلوك َ يا حبيبي بغدر ٍ سافل ٍ،
قتلوك َرغم َالنبل ِبالسم ِّالعجيبِ
هذي سجايا الأجربِ الزجريِّ*
في كل ِّالأصول ِفكيف َلا يسموالتلوُّط ُفي معادلة ِالوجوبِ؟!


الأجربُ الزجريُّ سيلٌ جارفٌ لا ينتشي
إلا بغرغرةِ الدماءِ وغصَّةِ القلبِ النحيبِ !



الأجربُ الزجري ُّ قتّال ٌ مجازُ
والأجرب ُ الزجري ُّ مطحنة ٌ
لسحن ِ الشعب ِ في نمط ٍ غريبِ
قتلوك َ والوهج ُ النميرُ سلاسب ٌ، قتلوك َ
تحسُّبا ً بالفطرةِ الشوهاءِ والعقل ِالعصيبِ !
ماذا أقولُ لبغلتي العرجاءِ
غيرَ ترجُّلي والبِدءِ زحفا ً
حتَّما ترضى لحودُ المجد ِ
أن أعود َجديرا ً بالوثوبِ !
مدّي حصادَكِ يا مناجلَ موطني وتهيأي،
عني وبي، فالموعدُ المِحقاقُ سعّارُ اللهيبِ

صولي، فبعد القمح ِحبّاتُ الرؤوس ِ
وبعد َ تفتيت ِ " الحفيد ِ " دجلة ٌ
تزهو حبورا ً في محياهـا الحبيبِ !
ديترويت في 5 – 6 – 2000

_____________________________________________
*الأجرب الزجري والحفيد وغيرها من الكنى يقصد بها هدام العراق .



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن ننحني للحاقدين َ
- يوم الشهيد الكلدوآشوري
- أموت ويحيا العراقُ
- هكذا جاءوا
- خالدون من بلادي
- باقة ورد
- وسأبقى أنا العراق


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - قتلوك يا أخي