أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أموت ويحيا العراقُ














المزيد.....

أموت ويحيا العراقُ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


أموت ُ ويبقى مضيئا ً فنار ُالعراق ِ
أموت ُ وتحيا ربيعا ً ربوع ُ العراق ِ
ويحيا الفرات ُ ودجلة ْ بعشق ِالعناق ِ
ليبقى العراق ُ عزيزا ً سديد َ الوفاق ِ
أصلي لأجل ِ عراق ٍ بغير ِ شقاق ِ
نحيبي كئيب ٌ ودمعي لصيق ُ المآقي
لأن َّالعراق َجريحُ الفؤادِ، حزينُ الرواق ِ
وشعبي طريحُ الفراش ِ، سليبُ الزقاق ِ!
إلاهي ، سمائي ، ألستُ بضمن ِ السياق ِ؟!
لماذا أ ُمـَج ُّ وطعمي لذيذ ُ المذاق ِ؟!


أموتُ ويحيا العراقُ نقـيَّ الـصفاتِ
جليلَ المعاني ، حريا ً بأسمى حياةِ
لأن َّ العراق َ سليل ٌ لمجد ِ الأباةِ
وكنز ٌ عظيم ٌ لماض ٍ كثير ِ الهباتِ
حبته ُ السماء ُ نصيرا ً لدحر ِ الجناةِ
ولغْم ِ جنوح ِ الشرور ِ بصدر ِ الطغاةِ
لماذا تراها تناءَت ْ بعيدا ً حبال ُ النجاةِ ؟!
وصارَسرابا ًصراط ُالورى في القضاةِ ؟!
لماذا الديار ُ غزتها رياح ُ الشتاتِ ؟!
وأمسى الجراد ُ يمص ُّ لباب َ النواةِ ؟!




أموتُ ويبقى القرارُ بأيدٍ أمينة ْ
لينسى العراقُ شجون َالحياةِ الضنينة ْ
ويزهو النخيلُ فخورا ً بدجلة ْ الحنينة ْ
فتشدو الطيورُ غناء َ الفرات ِ رنينا
بلادي، فؤادي، دموع ُالعيون ِالسخينة ْ!
لماذا الذئاب ُ تعيث ُ بقلب ِ المدينة ْ!
وتقضي عواءً ليالي العراق ِالحزينة ْ؟!
لماذا السماء ُ تجيز ُ الفعال َ المشينة ْ ؟!
وترضى اختيارا ًبفعل ِالمعاصي اللعينة ْ؟
أموتُ ويبقى العراق ُ قلاعا ً حصينة ْ وتـُقعى الذئاب ُ الجراب ُ جراء ً مهينة ْ
عمان في 28 – 7 – 2005



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا جاءوا
- خالدون من بلادي
- باقة ورد
- وسأبقى أنا العراق


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أموت ويحيا العراقُ