حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 06:24
المحور:
الادب والفن
الشعرُ إحساس ٌ وأفكار ٌ وموسيقى البحور ِ*
الشعرُ بستانُ الطيور ِ والأزاهر ِ والعطور ِ
وإذا خلا من هذه الوصفاتِ تاهَ في الجحور ِ
وتجثَّمت ْ كلماته ُ بالموتِ في حَلـَـكِ القبور ِ!
الشـعر ُ جذر ٌ وانتماء ُ
الشـعرُ موهبة ٌ، وعاءُ
للناس ِ يملــؤُه ُ الـدواءُ
كي يعتلي بهُموالرجاءُ
قِـمَما ً يشـيّدها الرخاء ُ!
هذا هو الشعرُ المحارب ُ منذ ُ أعماق ِ الدهور ِ
من أجل ِ أن ْ يبقى الجمالُ سلالما ً نحو العبور ِ
صوبَ الصفاءِ بفتنة ٍ تغزو قلوبا ً في الصدور ِ
وتـُـعيد ُ للآتي صـدى ً يعشعـش ُ فـي الشـعور ِ!
أما الذين تصوَّروا خط َّالحروفِ على السطور ِ
شعرا ً، فهم ْ بَقر ٌ وعار ٌ لا يُجارى في الفجور ِ!
في الشعر ِ مملكة ُ الخيال ِ
بُنِيَـتْ على جرفِ الجمال ِ
كي يرتقي حسنُ الخصال ِ
سـمت َ السـماء ِ بلا جدال ِ!
ويغادرَ النفرُ الغريب ُإلى مماليك ِ التشبُّث ِ بالمحال ِ
كي،ربَّما،يجدَ الشفاعة َ في الندامةِ والتجدُّدِ بالسجال ِ
هذي مصائرُمَنْ يغالي
متناســيا ً رد َّ المقــال ِ
أوكَستا في 2008-12-11
* المقصود هو بحور أو أوزان الشعر العربي.
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟