حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 04:11
المحور:
الادب والفن
لا تـرقــنيني يــا حــياتـي إنـَّـني نخــل ٌ مســافـرْ
لا بـــد َّ أن ْ أحــيا غــريبا ً كــي أتــوق َ للمعابرْ
نحـو الذي كان َ بـريقا ً بيـن َ أصناف ِ الجـواهرْ:
وطن َالكنائس ِوالمساجد ِ والحرارة ِ في الأواصرْ
بـلد َ العـلوم ِ والفنـون ِ ومنبع َ الشـعر ِ المعاصرْ
هي َكل ُّهذه ِ المناقب ِ أرض ُ مَن ْ دحرَ الكواسر ْ،
أرض ُ العـراق ِ الشـم ِّ، أبناء ِ الرزايا والبصائـر ْ
تتسارع ُ الأحـداث ُ في رصدِ الخفايا للأواتي
مِن ْ نقلة ٍ عَثـُرَت ْكثيرا ً في مشاريع ِ "البناة ِ"
مِمن ْ تولـّى الأمرَ كي يحمي لدجلة َ والفراتِ
قمَم َ النخيل ِ وزرقة َ السماء ِ من ْ شر ِّ الجناة ِ
لكن َّ ما يجـري لشـعبي من ْ خـراب ٍ وشـتات ِ
حق ٌّ لرفض ِ الحاكمين َ بأمر ِ مِنْ شيخِ الزناةِ:
إيـران ُ زانيــة ٌ، وتبـقى زانيـة ْ طــول َ الحياة ِ!
هل ْ أنت َ فعلا ً مالكي ُّ الرأي أم ْ ذيل ُ العجام ِ؟!
أن ْ كنت َ فعلا ً رافـدي َّ الإجتهاد ِ على التمام ِ
قل ْ للذي آواك َ يوما ً : فضلكـم ْ عــز َّ المقام ِ
لكن َّ حكـمي في بلادي ليس َ من ْ شأن ِ الإمام ِ
قـل ْ مؤمنا ً أن َّ العراق َوشعـبَه ُأغـلى وسـامي
وسـأفـتديه ِ بمهجـتي مهما سـعيتم ْ في اتهـامي
فدعوا حقولي تنبت ُ الأزهار َفي حضن ِالسلام ِ
أوكَستا في 2009 – 06 - 01
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟