أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - معابرُ الصابرين َ














المزيد.....

معابرُ الصابرين َ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


أأموت ُ هاهـنا غـريبا ً في منافـي النازحين َ؟!
أأصير ُ صفـرا ً بين أرقـام ِ الأباة ِ العائدين َ؟!
أم ْ أحمل ُ الوعد َالصبورَ معابرا ًللصابرين َ؟!
هي محنة ٌ صفراء ُ تحرقـني سعيرا ً كالذين َ
تركوا الديارَ توخـِّيا ً للعز ِّ في رحَب ٍسمينة ْ
لكنـَّـني ما كـنت ُ أبغي غـيرَ اصقـاع ٍ أمـينة ْ
أمضي بها شوطا ًلأولادي وأحلامي الدفينة ْ

وتتالـت ِ الأيـّـام ُ حـضنا ً ناشـزيـّا ً كالبغايا
لا الشوق ُ يغفو في فؤادي، لاأنا طائلْ مُنايا
أصبحت ُكالجرح النزيز ِمراده لطف ُالمنايا
لكنـَّـني ما زلـت ُ أحـيا في تعـاريـج ِ البـرايا
إسما ً يخاطِب ُ ظلـَّهُ كالقيد ِ في أيدي السبايا!
باق ٍ سـجينا ً بين َ جـدران ٍ حزينات ِ المرايا
لا الموت ُينجدني لاحضنُ المَهاجرِحنْ عليَّ

لم َ هذه ِ الدنيا تعكـِّـر ُ صفـوَ أبناء ِ العـراق ِ؟
هلْ إنتقاما ًمن ْحضارات ٍتسامت ْفي الأفاق ِ
أم ْ أنها الأيام ُ ضاعت ْ بين أطراف ِالشقاق ِ؟!
أم ْ أنـَّه السيّاف ُ ينوي أن ْ يدمِّر َ في الزقاق ِ
كل َّ المعاني كي تعودَ سمومُه تكوي المآقي؟!
إن َّ العراق َ معاقل ٌ لن ْ تنثني رغم َ العَواق ِ
وستعرف ُ الأيام ُ أنـّا لم ْ نزل ْ بطل َ السباق ِ!
أوكَستا في 2008 – 12 - 12



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين ُ لله والو....
- الحياةُ والأباةْ
- سنبقى نشد ُّ الأيادي
- الحياة ُ والأباة ْ
- آن َ وعدُ الإنقضاض ِ
- طهرانُ إنسحبي
- إنذارُ الإبادة ْ
- والعسلُ ينجبُ علقما
- شعبُنا حبٌ ونخلُ
- الشعر فكر ٌ وحسٌ وأنغام ُ
- حلِّق ْ نسورا ً
- الجذر ُ نبّات ُ الغصن ْ
- تيس ٌ في البرلمان ْ
- يوسف حبي
- بيان رقم - 5
- القمح ُ والزؤان ُ
- رضيع ُ الفراتين ِ
- فداك ِأرض َ الرافدين ِ
- ضحايا العنف ِ والغدرْ
- إبن العراق


المزيد.....




- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...
- -شر البلاد من لا صديق بها-.. علاقة الإنسان بالإنسان في مرآة ...
- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...
- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - معابرُ الصابرين َ