حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 05:58
المحور:
الادب والفن
رثاءٌ للفقيدة الغالية، ماري حازم زوجة أخي الحبيب جلال يلدكو
رحلت ْ ودمع ُ العين ِ نزف ٌ من ْ قلوب ٍ ثاكلات ِ
رحلت ْ وغصن ُالعمر ِ لمْ يزلْ سفيرا ً في الحياة ِ
أختي الحبيبة ُ سافرت ْ في حضن ِ آلام ِ الشتات ِ
كانت ْ تُطَمئنني كأنـّـي لست ُ مَن ْ خَبر َ العواتي
في الماضيات ِالعشر ِمن ْعمري المثقَّل ِبالممات ِ!
ماريتي ، يا حـبـَّـنا المـزروع َ في قـلب ِ الأواتي
في نخلة ِ الشطـَّـين ِ وصلا ً بين َ دجلة ْ والفرات ِ
الموت ُ حـق ٌّ أزلي ٌّ عالأنام ِ:
إن ْكان َللنفرِالوضيع ِ أو للعظام ِ
لـكــنـَّـا بشــر ٌ نســافـر ُ فـي الكـلام ِ
بمـركـب ِ الخُـلد ِ المشــيـَّـد ِ فـي المـنام ِ!
العـمرُ يمضي في التسـابق ِ كالـريام ِ
وكأن َّأنغام َالسنين ِصدى انعدام ِ!
يخبو بلا أمل ٍكذرّات ِالحطام ِ!
هيَ هكـذا الأقـدار ُ تهجـم ُ كالذئاب ِ
وتقـطـِّـع ُ الأوصال َ منشارا ً بناب ِ
وتـزيد ُ تمزيقـا ً بأجـسـاد ِ النجـاب ِ
قـدّيسة ً رحلت ْ إلى أسمى الرحاب ِ
ماري تحلـِّـق ُ فـوقـنا رغم َ الغـياب ِ
وستمسح ُالأحزان َعن وجهِ الشباب ِ
هي عِطرُ أزهار ِالرياض ِ والهضاب ِ
أوكَستا في 2009 – 20 - 02
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟