حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 07:57
المحور:
الادب والفن
هل ْغريبٌ أنْ نودَّ الليلَ لا قيظ َالنهار ِ؟!
هل ْعجيب ٌأن ْ يعود َالحق ُّ يوما ً للصغار ِ؟!
أمْ هيَ الأعراف ُ صارتْ مثلَ قانون ِ البراري:
ذئبُها أحـرى بلحـم ِ الضان ِ في شـرع ِ الضـواري ؟!
هكذا أضحت ْ حـياة ُ الناس ِ في كـف ِّ " الكبار ِ"
مِـن ْ مناويـك ٍ تمـادوا في الفجـور ِ والدمار ِ
كي يعيشوا في هناءٍ واحتضان ٍللجواري!
هكذا الناسُ صارتْ في العراق ِ
فـالهجـوم ُ البـربـري ُّ بالنـفـاق ِ
بات َدستورا ً وشرع َالإرتزاق ِ
كل ُّ مسؤول ٍ خبير ٌ في الخناق ِ
وحـريص ٌ أن ْ يفـوز َ بالسباق ِ
كي يشيد َ البرج َ رمزا ًللشقاق ِ
ويعـيد َ الـرِق َّ في كـل ِّ رَواق ِ!
هل ْحرام ٌ أن ْ يسود َالحب ُّ في كل ِّ القلوب ِ
ويعـود َ البلبل ُ الصـدّاح ُ للـروض ِ الكـئيب ِ
فـيعـود َ النـاس ُ خـَـلقـا ً بشــريا ً بالـوجـوب ِ؟!
أم ْ هي َ الحـرباء ُ باتت ْ مالكا ً كل َّ الجيوب ِ
والعبيد ً- الشعب ُ أضحى مثلَ جوّال ٍ غريب ِ
يقرع ُالأجراسَ في عرس ِالمليك ِ و"الحبيب ِ"
كي ينال َ العـفـو َ صكـّـا ً للبقاء ِ في الـزريب ِ؟!
أوكَستا في 2009 – 06 - 03
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟