أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن اللهبي - الحكام العرب














المزيد.....

الحكام العرب


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا لا أفهم كيف يفكر الزعماء العرب؟ العجيب في الأمر أنهم متشبعون بثقة عجيبة بأنهم زعماء محبوبون من شعوبهم لدرجة الهيام و أن هذه الجموع التي تصفق و ترقص و تصدر البيانات و ترفع الشعارات و يكاد يغمى عليها و لها بهؤلاء الزعماء, يحسبون أن الأمر حقيقة لا مراء فيها..... العجيب أن هؤلاء الرؤساء يصدقون البطانة النفعية المتعفنة التي تحيط بهم. أسكرتهم السلطة فغفلوا عن الحقيقة.....دونكم هذه الشعوب....إنها كالطير يرقص مذبوحا من الألم.
المشكلة أن الشعوب فقدت الاتزان و التمييز, لا تدري!!!! إنها أصبحت تخشى كل صباح أن ينساق حالها إلى الأسفل....هو ينساق و لكنها فقدت الشعور ....ما عادت تدري أهو من الخوف و الرعب من جور الحاكم و بطانته ؟ أم أصبحت تلك جبلة يصعب تغييرها.
الشعوب العربية المسلمة تشبعت بالطاعة العمياء للحاكم ....ألف فتوى و فتوى ليس اقلها (عليك بطاعة و لي الأمر حتى ولو أكل مالك و جلد ظهرك) يقولون هذا حديث سيدي رسول الله....رسول الله عندما صف الجند و كان أحدهم خارجا عن الصف ضربه على بطنه فقال الرجل أوجعتني يا رسول الله كشف الرسول عن بطنه الشريفة و طلب من الرجل أن يقتص منه, هذا خلق الرسول عليه أزكى سلام.
أنا قلت الشعوب العربية المسلمة.... والواجب أقول الشعوب المسلمة كافة.....راقبوا خارطة العالم ....تجدوا جميع الدول الإسلامية أردأ دول العالم حالا و قد نستثني ماليزيا و السبب تطبيق الحرية الدينية و المذهبية و تعميم الديمقراطية الحقة و ليس الديمقراطية أو الشورى الصورية المفضوحة التي لا يمكن أن يغفل عن عدم صدقها و لا الأطفال , العجيب أن هذه الشعوب (المدهولة) تذهب للانتخاب و كأنما هي أغنام تساق إلى حيث ما لا تعلم
إن هؤلاء الحكام يحكمون إما باسم الدين بل و يصل الأمر بهم إلى فرض مذهب محدد يجهدون في تأويل النصوص حتى تتوافق و مبتغاهم و الويل للمخالف ...فهو كافر يجب تعزيره الى درجة تصل الى القتل و الآخرون يعتمدون على فقهاء قانون تمكنوا من التلاعب بالمواد و فذلكوها و خرجوا منها بما لا يخطر على بال إبليس و بالتالي من يخالفها فالعقوبات معدة سلفا.
إن هؤلاء الرؤساء و الذين لا يحترمون شعوبهم و يعطوهم حقوقهم يحتقرهم العالم بأسره و إن كان يلاينهم فلمصالح آنية حتى تنقضي.
إن جميع الدول الإسلامية لا يملك حكامها من أمرهم شيئا....ذئاب على شعوبهم نعاج أمام القوى العظمى لا يمتنعون عن تقديم كل ما يطلب منهم مادام بقاؤهم على كراسي الحكم مضمون.

أرى البشير و هو يتقافز و قد حجر في الركن و يحلف أغلظ الأيمان و هو يدري أنه ليس كفؤا لها. يحيط به المتعفنون من المنتفعين يدفعوه إلى هلاكه فقد جهزوا أنفسهم للعب الدور مع من يخلفه.
حقيقة أنا في قمة السعادة عندما أرى أحد الحكام مزنوق زنقة يعرف ألا فكاك له منها.
ولأبين لكم حال من يسمون رجال الدين: شمروا عن سواعدهم لإصدار الفتوى المناسبة.
سمعتم المشير و هو يحلف اليمين تلو اليمين أن سيذهب لمؤتمر الدوحة....تحسبا من أن يصاد في الجو أصدرت هيئة الفتوى السودانية الفتوى التالية: (يحرم على الرئيس السوداني مغادرة السودان لأن في ذلك مخاطرة) و استندوا إلى منع الصحابة رضي الله عنهم الخليفة أبي بكر رضي الله عنه من الخروج في حروب الردة . هنا أصبحت حجة البشير جاهزة....إنها طاعة الله الذي بينها علماء الدين.
كما يقال في نجد (حط بينك و بين النار مطوع)
و يقول المصريون( خللي بينك وبينها عالم و أخرق منها سالم).
هذا هو حالنا و لا أدري أي جيل سيتمكن من بلوغ الإنسانية كغيرنا من البشر أما نحن.
راحت علينا
عبدالرحمن اللهبي
كاتب مستقل
[email protected]





#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نانسي عجرم
- مقتول
- تطبيع بالفهلوة
- فقط....أفهم
- جن ...أزهري
- دائرة
- توقعوها
- خايف أقول اللي في قلبي
- إذا....هي دولة
- الخير قادم....استعدوا
- اسرائيل
- يا مجاهدين..... الروهينجا
- نحن و هم
- هذه عصابات
- الى المخدوعين بحماس
- ميتشل ينقلب على عقبيه
- انا كنت أحب عمرو موسى
- من لي بمثل هذا الرجل.
- لا أطعمك و لا أسقيك
- هذا هو المفهوم العصري للإسلام


المزيد.....




- غضب شعبي عارم في إيران بعد الضربات الأمريكية.. وهذا ما هتف ب ...
- صور أقمار صناعية لمجمع أصفهان النووي الإيراني بعد تعرضه -لأض ...
- حجم تدفقات النفط عبر مضيق هرمز.. ما الدول الأكثر عرضة للتأثر ...
- المبادرة المصرية تحصل على حكم بالسجن 7 سنوات لمتهم بابتزاز ز ...
- الحرس الثوري الإيراني يتوعد الولايات المتحدة بـ -ردود تجعلها ...
- هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ما الدور الذي يمكن أن تلعبه روس ...
- مصر.. رسوب جماعي لطلاب مدرسة بني سويف!
- إسرائيل تكثف ضرباتها على أهداف نووية وعسكرية.. وغير عسكرية ف ...
- إصرار غربي على منع إيران من حيازة السلاح النووي


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن اللهبي - الحكام العرب