لا أطعمك و لا أسقيك

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 08:17
المحور: القضية الفلسطينية
    

هذا مثل حجازي يقول لا أطعمك ولا أسقيك و لا أخللي رحمة الله تجيك).
هذا المثل ينطبق على حكام (حماس) الذين تولوا أمرها بعد استشهاد قادتها الحقيقيون أو لنقل الين أغتيلوا غيلة ممن كان حولهم.أقصد سواء الذين يحكمون من داخل غزة أو يحكمون من دمشق والذين لا يمكن إعفاؤهم من ذنب الذين قضوا ظلما وعدوانا من الأطفال والنساء حيث لا يستطيع فردا واحد في كامل غزة توجيه أقل كلمة عن حماس فمصيره وأهله القتل على اعتبار أنه مرتد أو خائن.

أنا سمعت أحداهن تقول كنت في غزة قبل أن أتمكن من الخروج و كان الناس يرغمون على تأييد حماس حتى في الانتخابات التي يتحدثون عن نزاهتها تقول وهل يجرؤ أحد على عدم انتخاب حماس, إن حماس هي الحاكم بأمر الله كما تقول أو بمعنى آخر غزة أسيرة لدى حماس.

أنا لا أقدح في مقاتلي حماس فهم وأقسم بالله أنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولكن أقدح فيمن أصبحوا قادتها في غفلة من الزمن.

الآن حماس تقول وبملء فم مشعلها أن حماس لن تسمح لأحد من كان من تقديم المساعدات لغزة المنكوبة وأهلها المنكوبين إلا عن طريق حماس الداخل والخارج ومن يؤويهم و يسيرهم و يستفيد من دمائهم, حسبي الله ونعم الوكيل.

لماذا يريد هؤلاء القوم الاستحواذ على كل شيء ؟ ليزيدوا في لي أذرع المساكين والمحتاجين في غزة و يستعبدوهم بأموال الإعانات و يصرفوها هم لتغذية الشر المتغلب عليهم.

لك الله يا غزة........ أعانك الله يا غزة..... رحم الله شهداؤك يا غزة ولعن الله كل من استعدى عليك الإسرائيليون اللئام الذين فعلوا بك ما تستحي حتى وحوش الغاب من فعله.

يا أيها المسلمون يا هيئة الأمم المتحدة وزعوا الإعانات بإشرافكم أو دعوا أهل غزة يعانون الظلم و لاستعباد حتى يحدث الله أمرا وييسر لكم من ينتشلكم من مصابكم ومصيبتكم.

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل